رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

حنيتها رافضه انها تقلقني عليها ،  مهما كان هتفضل هي أحسن حاجه حصلت ف دنيتي بعد اسلامي ال كانت هي اصلا سبب فيه بعد ربناا سبحانه وتعالى 

3 ايام مش عارف اتعايش ازاي ف البيت وهي سيباه ،  وهي سيباه وفيه مفاجاتها ،  مفاجاتها ال معرفناش نفرح بيها 

3 ايام مش عارف انام ولا يغمضلي جفن عشان انا وهي مش تحت سقف واحد ، مش عارف اشوفها ولاالمحها ، مش عارف اشوف عينيها ولا اضمها لحضني، حضني ال ادمن قربها ، 

3 ايام كانوا اصعب من حزن عمر كامل

ف اليوم الرابع ،  خبطت ع الباب وانا مصمم اني مش هسيبها اكتر من كده حتي لو هكسر الباب فعليا

وقبل م اهددها اني هكسر الباب لقيتها بتفتح بكل هدوء ،  بدون م يبان اثر لاي حاجه ع ملامحها   ،  هاديه جداااا ،  هدوء م بعد الصدم#مه

جريت عليها عشان احضنها لقيتها بتصدني وبتحط ايديها بيننا

اتكلمت بصوت هادي وهي بتبصلي بهدوء اشد 

_ انا اكبر من كده بكتير 

رديت بعدم فهم وانا مش فاهم قصدها 

= يعني اي؟ 

ردت بوجع شوفتها ف عينيها بس بتحاول تكابر 

_ يعني انا اكبر من انك تحضني ف حين انه لسه برفيوم ال قبلي معلق ف هدومك مراحش 

= مريم والله العظيم م لمستها 

_ مش موضوعي ،  لسه ،  لسه ريحتها ف هدومك ،  لسه اثر خدها ف قميصك مراحش ،  لسه ،  لسه مسكت ايديها ف قميصك مراحتش   ،  لسه شكلها ف حضنك مراحش من بالي ،  حضنك ،  حضنك ي يوسف حضنك 

مع كل كلمه قالتها كانت بتضربني ف صدري   ،  وانا مستسلم ليها كليا ،  انا حاسس بوجعها ،  حاسس بيه والله ،  بس مش بايدي ،  ومش قصدي ،  معملتش حاجه 

خلصت كلامها وسندت راسها ع صدري بوجع وهي مازالت بتبكي

شويه وزقتني بعيد عنها وهي مازالت بتبصلي بنفس النظره ال بتدبحني ،  

اتكلمت وانا بقرب عليها ف محاوله اني اخليها تسمع مني ال متعرفوش

_ مريم طب اسمعيني بس 

ردت وهي بتقاطعني وبتمسح عينها بجمود 

= مش المفروض هنسافر لاعمامي ،  هتسافر معايا ولا اسافر لوحدي؟ 

رديت بصدم#مه من تغييرها للموضوع كليا 

_ نعم  ؟! 

ردت تاني بجمود وهي بتبعد بنظرات عنيها عني ، عنيها ال وحشتني

= هتسافر معاياا لاعمامي ولا هسافر لوحدي؟ 

سألتها وانا بحاول استوعب تفكيرها ف اللحظه دي بالذات

_ ولو قولتلك مش هسافر ،  هتعملي اي؟ 

ردت بصدم#مه حاولت تداريها وهي بتتكلم وبتبعد عني

= هسافر لوحدي 

رديت وانا بحاول اهدي نفسي انه عندها حق، وجعها مش شويه

_ لا هسافر معاكي ي مريم ،  هسافر 

اتكلمت وهي بتدخل جوا اوضتها وبتسيبني واقف 

= انا هحضر شنطتي عشان نمشي 

_ طب يلا ،  مش هتحضريها هناك ف البيت 

= انا ماليش بيت غير هنا ،  ابقى لملي هدومي ال هناك وهاتها ،   او مش عايزاها خالص 

اهدي ي يوسف ،  اهدي ،  معلش هي مصدومه بس

انا حرفيًا ايقنت انه اللحظه دي بحالتها دي مينفعش نتكلم خالص ،  بس ينفع افضل جمبها بس ،  انما نتكلم ونتناقش ف ال حصل ،  مش هينفع خالص وهي بتتكلم بالطريقه دي ، 

بص ارضي انها فتحت وانك شايفها قدامك ومطمن عليها

سبتها ودخلت الشقه عشان اوضب انا كمان شنطتي 

شويه وخرجت لقيتها واقفه قدام الشقه ماسكه الشنطه وهي مستنياني ،  مهانش عليها تنادي عليا حتي ،  صبرًا بالله ي يوسف ،  صبرًا بس 

سبت شنطتي واخدت شنطتها عشان انزلها لقيتها بتعترض وهي ماسكه ف الشنطه

تم نسخ الرابط