رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

وهو غصب عنه انا عارفه ،  بس اعمل اي برضه ،  م يشوف اي حد يمسكه شغل الشركه ،  وان كان ع الجامعه مش حاجه يعني ،  بس انا مش عارفه ف اي ،  بس لا ،  انا لازم احط حد ف الموضوع ده ،  مش هينفع كده والله ،  

انا كل لحظه مرعوبه ،  خايفه انام مصحاش ،  ولو صحيت اموoت وانا بولد ،  رعب متمكني مش عارفه ابعده وهو مش عارف يزيله ع عكس عادته

فوقت من سرحاني لما سمعت صوت باب الشقه وهو بيتقفل ،   اتعدلت بالراحه وانا بقوم عشان اخرجله

شوفته وع عكس العاده مجريتش عليه عشان احضنه زي كل مره بيخرج فيها ،  حتي ولو كان خارج ع اول الشارع

اتكلمت بهدوء وانا بتجه للمطبخ عشان احط الأكل

_ لحظه واحده والاكل يبقى جاهز ع السفره

دخلت وأنا مش غايب عني نظره الاستغراب ال بانت ع ملامحه من حركتي

دقيقه وحسيت بيه ورايا بدون م يغير بدلته ،  مسك ايدي وهو بيبصلي باستغراب

_ ف اي ي مريم ،  مالك؟

= مالي ي يوسف ،  مفيش حاجه

_ اومال مجرتيش ع حضني لما جيت زي كل يوم ليه؟

= عادي مفيش حاجه

_ لا فيه ،  ف اي ي مريم

= يعني انت مش عارف ف اي ي يوسف

رد بنفاذ صبر وهو بيحاول مينفخش

_ لا مش عارف ،  انا لو عارف اكيد مش هسألك ،  ف اي ي مريم

= مش شايف انه الشغل بقا تقريبًا واخد كل وقتك

رد بعصبيه وهو بيسيب ايدي وبيبعد

_ يعني اعمل اي يعني ي مريم ،  اقعد جمبك ولا اي مش فاهم

= مقولتش تقعد جمبي ،  بس ع الأقل ميبقاش كل يوم كده ،  انت بتيجي بعد العشا

_ وانتي بتخافي يعني ولا ايه مش فاهم

دمعت غصب عني من طريقته ال اول مره تظهر

= هو انت بتتكلم كده لي ي يوسف

اتكلم بصوت عالي وهو بيزعق بعصبيه

_ اصل الهانم مقموصه عشان انا بشوف شغلي ،  المفروض اقعد جمبها ليل نهار

بكيت بخوف من صوته وانا برد عليه بوجع من طريقته

= انا مقولتش تقعد جمبي ليل نهار ،  انت حتي مبقتش اشوفك غير وانا بحطلك العشا

_ طيب ولا حتي العشا كمان ،  انا سايبلك البيت وماشي

خلص كلامه وخرج فعلًا وانا مصدومه من ال هو عمله  ،  اول مره يعمل كده ،  اول مره ميرضنيش ، 

اهدي ي مريم ،  أكيد ف حاجه ،  اكيد ف حاجه ف الشغل مضيقاه ،  اهدي يوسف عمره م اتكلم كده  ،  اكيد ف حاجه مضيقاه ،  اكيد ،  مانا مش هقفله ع الواحده يعني ،  اهدي ولما يجي اتكلمي معاه

صبرت نفسي بالكلمات دي لحد م هديت فعلا ،  وبدل زعلي منه اتحول لقلق عليه ،  بس ده ممنعنيش اني اكمل بكا

قسيت ي يوسف ،  قسيت وانا عارف ،  بس اعمل اي ،  غصب عني والله ،  يعني انا مرضي ببعدي عنها ،  ده انا بيبقى هاين عليا اسيب الدنيا كلها واقعد معاها ،  بس اعمل اي مش بايدي ،  مانا مش هضيع تعب عمري كله واسيب الشركه لاي حد ،  والجامعه مش هقدر اسيبها ،  ليها معزه جوايا ،  كفايه اني شفتها فيها 

ده غير الموقف ال شفته وانا جاي ،  واحد بيضرب مراته وناس واقفه تتصور وناس واقفه تتفرج ،  فين النخوه بس ،  اي كم الدياثه ال بقينا فيها دي،  بيضرب مراته قدام الناس ف الشارع ،  لدرجه ان شعرها بان ،  وصلنا لدرجه متسحيله ف انعدام الدين

والمصيبه الأكبر ف الناس ،  محدش عمل حسابه ان دي بنته او اخته او مراته ،  محطوش بنتهم مكان الست دي ازاي مش فاهم ، 

مهدنيش غير اني ضربته ،  فشيت غلي فيه ،  مقدرتش اسكت ،  مفوقتش من عليه غير والناس بتقومني

نزلت من فوق صليت وركبت العربيه ولفيت بيها شويه وانا بفكر

ست الحسن زعلانه دلوقتي ،  وزمانها بتبكي كمان ،  بسببي ،  بتنزل دموعها بسببك ي يوسف ،  هنخلف وعدنا ولا ايه

عند الفكره دي روحت لمحل ورد عشان اجيب الورد ال بتحبه ،  اخدته وبعدين روحت لمحل شوكليت عشان اجيب الشوكليت ال بتحبها ، 

تم نسخ الرابط