رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

_ ف اي ،  بتعيطي لي 

بكت شويه وبعدين حنت عليا وهي بترد بعياط 

= عشان انت زعلان مني ومش بتكلمني 

فضلت شويه استوعب ان ده سبب بكاها بالطريقه العنيفه دي

قبل م ابتسم ومد ايدي امسحلها دموعها من تحت النقاب واطبطب ع خدها

_ خلاص ي ستي انا مش زعلان 

بصيتلي ببراه بعنيها ال بتخطفني من غير اي حاجه ،  وهي بتضحك بطفوليه جميله زيها 

= بجد؟ 

_ بجد ي ستي 

= طب انا جعانه

_ طب يلا ي ستي عشان ااكلك 

روحنا مطعم عشان ناكل ،  بعد م اخدنا روكنر للعائلات عشان تاكل براحتها عشان النقاب 

اتكلمت وهي بتبصلي ببسمه لطيفه 

_ يوسف! 

= ي قلبه 

_ انا عاملالك مفاجأه بعد بكره 

رديت باستغراب وانا بسيب الشوكه من ايدي 

= امممم ،  مفاجاه اي بقا؟ 

اتكلمت بضحكه وهي بتبصلي بشقاوه

_ لا مانا لو قولتلك هي اي مش هتبقى مفاجأه   ،  استني شويه ، دول يومين بس 

= طيب ي ستي ،  نستني وماله 

ضحكت بفرحه وهي بتكمل اكل ،  وانا ببص لفرحتها بفرحه ،  بدون م انسي سبب بكاها امبارح ،  بس بحاول اشغل تفكيري عنه لدقايق بأني افكر ف المفاجأه ال هي محضراها ، 

ي تري ست مريم محضرالي مفاجاه اي 

اتعشينا ودفع الحساب واخدني ومشينا ،  وصلنا البيت يدوب صلينا الضهر 

صلي بيا امام كالعاده،  بس انا ال سبحت ع ايده المرادي ،  سلمني ايده بكل هدوء وهو بيبتسم بلطف مشابه ليه 

اتكلم وهو مازال مبتسم عشان كالعاده يخطف قلبي بغمازاته ،  ده غير دقنه ال بفكر اغفله واحلقها وهو نايم ، 

_ عندك اخر ماده بعد بكره 

رديت وانا بتنهد براحه وانا مش متخيله اني هخلص من الإمتحانات بقا

= اااااه ، ايوه ، وابقى خلصت بقا 

اتكلم وهو بيبصلي بتدقيق وبيلاحظ رده فعلي 

_ اه ،  وهنسافر عند اعمامك 

حاولت مبينش ارد فعل بس كان بان خلاص ،  وايدي اترعشت فوق ايده غصب عني 

= احم ،  اه مانا عارفه 

بصلي بهدوء وهو بيحذرني لتاني مره 

_ لتاني مره هقولك ي مريم ،  لو ف حاجه عرفيني 

انا لو كنت بفكر اقول ليوسف ،  فبعد ال شوفته منه النهارده ف الجامعه لغيت الفكره دي ،  ده مضربش الولد ف وسط الجامعه بالعافيه ،  ويعلم ربناا انا كنت مرعوبه ازاي بمجرد النظر ليه وهو متعصب ،  وهو أصلا يخوف لوحده  ،  

انا متاكده لو قولتله ع ال حصل مش هيسكت ،  مش بعيد يقت#ل محمود حرفيًا ،  وانا حقيقي مش مستغنيه عنه ولو دقيقه واحده ،  وده شخص ميستاهلش يضيع نفسه عشانه

وبعدين مين عارف ،  م يمكن ميحصلش حاجه   ،  ويكون محمود انظبط ،  او مش فاكرني اصلا

فوقت من سرحاني ع صوته وهو بيتمعن فيا بنظراته 

اتكلمت وانا بحاول متوترش من نظراته اكتر م هي موoتراني 

_ بتقول حاجه ي يوسف 

= متأكده انه مفيش حاجه ي مريم 

_ اه ي يوسف مفيش حاجه ،  هيكون ف اي يعني؟ 

= انا ال بسأل مش انتي

تم نسخ الرابط