رواية الجميله والوحش

موقع أيام نيوز


المنشاوي نزل علي مصر وقبل ما يروح اول حاجه عملها اخد الفلاشه وفرجها لحسام 
حسام وقتها مكانش همه حاجه 
المنشاوي : اي رايك في اللي شوفته ياحسام 
حسام : سمعت انك كنت رايح تجوز بنتك للوحش ..
المنشاوي : بقولك اي رايك في اللي شوفته 
حسام : اوعي تفتكر انك لما تجوزهاله هسيبهم 
المنشاوي : انا هرفع الفلاشه دي للنيابه ووقتها هنشوف هيعملوا معاك اي 
حسام : وتفتكر بعد ما جوزت هدير هيبقي هاممني هيحصل فيا ايه اكتر من كده 
المنشاوي : المباحث بدور علي دكتور التخدير الهربان بتهمه الشروع في القت.ل وهييجي يشرف جنبك قريب 

حسام : ادعي ربنا ان يتحكم عليا بأعدام عشان طول ما انا عايش مش هعمل حاجه في حياتي غير اني اخطط ازاي انتقم من داغر وبنتك 😡😡
المنشاوي : وانا هفضل وراك لحد ما تاخد اعدام عشان ابعد بنتي عن شرك 
المنشاوي : ياعسكري .. خد المتهم علي الحبس 
المنشاوي كان زعلان جدا من اللي عمله حسام وكان نفسه يعمل كده برضوا مع رعد بس مش بأيده 
وابتدي يمشي في اجراءات قضيه حسام وقد-م الفلاشه للنيابه 
( بقلمي مآآهي آآحمد) 
(تاني يوم الصبح )
هدير وداغر وهما علي السرير 
داغر حط ورده جنب هدير وجه يقوم حس بحاجه تحت السرير مد ايده لقاها شنطه فتحها وبيمسك اللي جواها وبيشم ريحتهم 
هدير قامت من النوم اتعدلت في نومتها وفاقت بتبص لاقت الشنطه كلها فلوس 
هدير : اي الفلوس دي كلها ياداغر 
داغر : ( ( باستغراب ) فلوس .. معرفش .  انا لاقيتها تحت السرير 
هدير. فتحت الشنطه لاقت فيها ورقه مكتوب فيها 
الجده : الف مبروك ياداغر .. عايزه اقولك ان دي نقطه امك ليك عشان فرحك ده حقك الشرعي في ميراثها وعشان عارفه انك مش هتوافق تاخد مني حقك سيبتهولك وعلي فكره ده حاجه بسيطه من ميراث امك يعني مش ميراثها كله 
داغر ابتسم ومبقاش عارف يعمل اي وقرر هو وهدير انهم هيعملوا مشروع علي قدهم ويكبروا ويكبروا سوا 
رعد جه بعد فرح داغر بأسبوع هو والطفله 
رعد : من اللحظه دي انا مش هينفع ابقي معاك تاني في البيت بس انا اشتريت بيت جنبك هنا .. عشان نبقي جيران وخللي الطفله معايا 
الطفله : لاء انا عايزه ابقي مع هدير 
هدير باستها من خدها 
هدير : اكيد هتبقي معايا ياروح قلب هدير 

الايام عدت بسرعه جدا وهدير وداغر دايما سوا مابيسيبوش بعض ابدا وهدير اقنعت داغر ان الطفله تروح المدرسه وبقت كل يوم الصبح غدير تلبس اليونيفورم بتاع المدرسه و  ال bus ييجي وياخدها من قدام الباب وهدير تعملها السندوتشات وتديها بو-سه وتروح علي مدرستها وبقت زيها زي اي طفله طبيعيه بتعيش عمرها 
وفي يوم هدير وهي في المطبخ بتحضر الاكل تعبت 
داغر حس بيها ولقاها دايخه كان في لحظه عندها 
داغر : مالك ياهدير فيكي ايه 
هدير : مش عارفه ياداغر حاسه اني دايخه ومش قادره اقف ومره واحده عايزه  ترجع جريت بسرعه علي الحمام وبقي داغر واقف وراها وبيرجعلها شعرها لورا 
داغر( بقلق ) : اجيبلك دكتور .. انا لازم اجيبلك دكتور  تعالي نروح المستشفي 
(الطفله جت من المدرسه زي كل يوم )
داغر بسرعه روحي لرعد بسرعه خليه يجيب دكتور وييجي حالا 
داغر شال هدير وطلع بيها فوق ونيمها علي السرير 
هدير لمست وش داغر بالراحه 
هدير : ماتقلقش عليا انا كويسه 
داغر : وانا ليا مين ياهدير غيرك عشان اقلق عليه 
رعد بسرعه جاب الدكتور وجه الدكتور اول ما دخل شاف قلق داغر علي هدير 
وكشف عليها 
الدكتور : مش عايزك تقلق خالص .. دي اعراض طبيعيه للي زيها 
داغر : للي زيها يعني اي 
الدكتور : للحوامل اللي زيها .. مبروك 
الدكتور كتب فيتامينات لهدير وشويه مقويات ورعد اخده ونزله 
داغر : ( بفرحه) قعد جنب هدير علي السرير ومسك ايديها 
داغر : هتبقي أم .وهجيب منك احلي طفل 
هدير : هيبقي حلو عشان هيبقي شبهك ياداغر 
(رعد دخل )
رعد : الف مبروك 
الطفله: انا هيبقي ليا أخت 
رعد : قصدك هتبقي عمته 
الطفله : مش مهم المهم تيجي عشان نلعب مع بعض 
رعد : هتسمي ايه 
داغر : هسميه غالب .. وهيبقي ضيف جديد ينضم بعيلتنا الصغيره 
الحياه اتغيرت حرفيا مع داغر والطفله ورعد وكل ده السبب في هو هدير
وبكده خلصت روايتنا روايه الجميله والوحش

 

 

تم نسخ الرابط