رواية الجميله والوحش
المحتويات
داغر : هدير 😳
#الجميله_والوحش 💞
( الجزء التامن والعشرون )
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه )
داغر : ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك ❤️
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير : كنت بتقول ايه
داغر : هدير 😳
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
هدير : كنت بتقول .. بتقول اي
داغر : ( بتوتر وقام وقف وادا ضهره لهدير ) انتي .. ( بلع ريقه ) انتي صحيتي من امتي
هدير وقفت بالعافيه وهي ماسكه من د-ماغها وبتفتح عنيها اللي بتقفل منها غصب عنها كانت حاسه بدوخه فظييعه وبتقاوم بالعافيه
هدير : من .. من شويه مسكت د-ماغها ولسه هتقع داغر لحقها بسرعه ومسكها وشالها هدير لفت ايديها حوالين رقبته وسندت راسها علي صدره وبقت نايمه في حضنه
عدت الساعات وهما نايمين وداغر وهدير مايعرفووش عدي من الوقت كام ساعه لحد ما هدير اخيرا فاقت وفتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في حضن داغر بصت عليه وعلي ملامحه وهي بتبتسم رفعت ايديها وبصوابعها بكل حنيه لمست ملامحه وداست علي شفا-يفها بسنانها وهي مبسوطه اوي انها جوه حضنه
داغر حس بلمسه هدير لي .. فتح عنيه راحت هدير نزلت ايديها علي طول
داغر فاق وابتدت هدير تعدل نفسها وتقوم من جوه حضنه وداغر نزل ايده من عليها .. بتبص قدامها لاقت الجثه بتاعت البودي جارد ورقبته مفصوله وحرفيا كان شكلها بشع هدير صوتت وبقت تصرخ من المنظر واستخبت بسرعه ورا ضهر داغر
داغر : ( بخو.ف وقلق ) في اي ..حصل اي
هدير مابقيتش قادره تتكلم من المنظر اللي هي شايفاه قدامها منظر الد"م بشع حرفيا
فضلت واقفه ومبرأه قدامها وبس وبتبص علي الجثه
داغر : هدير انطقي ماتفضليش ساكته كده في أيه ؟
بسرعه ضمها لحضنه اكتر وهي دفنت راسها في حضنه وغمضت عنيها
واول ما دخلت جوه حضنه حست بالامان اللي مابتحسهوش مع حد غيره وابتدى سرعه نفسها تقل وترتاح شويه
داغر : في ايه ياهدير فهميني مالك
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : الجثه .. الجثه وهي معانا في اوضه واحده شكلها بشع ياداغر ..
ضر-ب بأيده علي عنيه كده وبقي يحرك راسه يمين وشمال وهو مش مصدق انها بتصرخ كل ده عشان شافت الجثه
داغر : انتي ليه محسساني انك اول مره تشوفي جثه
هدير : انا اول مره تبقي معايا جثه في نفس الاوضه اللي انا فيها وكمان راسها مفصوله عن جسمها ياداغر ..
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : طيب اهدي .. اقعدي ممكن
هدير : ( بعصبيه ) اقعد اي .. انت ازاي بالبرود ده احنا لازم نخرج من هنا
داغر : هنخرج ياهدير .. صدقيني هنخرج بس توترك ده مش هيخليني افكر في حل يخلينا نخرج من هنا
داغر : بصي كده علي الجثه دي
هدير وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه
هدير : لا طبعا ابص عليها يعني ايه ..
داغر : شوفي في مس-دس جنبها ولا لاء .. هو لما دخل انا مش فاكر اذا كان في صوت مس-دس معاه ولا لاء
هدير ابتدت ترفع عنيها وتبص عليه كده بالعافيه وهي ماسكه في داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : أيوه بس المس-دس متعلق في حزاامه
متابعة القراءة