رواية الجميله والوحش
داغر: ده بجد يعني المخده دي هي اللي هتخليكي مش سهله
هدير : انا ماقصد.ش انا اقصد. عشان تعرف بس اني مش سهله
داغر : ( ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفا.يفه) نامي ياهدير
هدير : طيب
هدير مدت ايدها علي المخده ومسكت في التي شيرت بتاع داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ابتسم وسكت
هدير : اه عشان ما.تقومش وانا نايمه هفضل ماسكه فيك كده علي فكره
داغر : انتي عرفتي كل الحاجات بتاعت التكنولوجيا دي ازاي ياهدير
هدير : ( بقرف ) مش هقولك
داغر : اتعدل في قعدته
مش هتقوليلي ليه
داغر : لاء مش عا.رف ..
هدير : لاء عا.رف وسابته وحض.نت المخده وادته ضهرها
هدير ( في نفسها ) : معقول للدرجه دي حتي مش عايز يقول انه غلطان لما ضر.ب الراجل
داغر : ( في نفسه ) ما انا مش هقول اني غلطان عشان انا مغلطتش
هدير وهي مديا ضهرها لداغر رجعت شعرها بايديها علي المخده شعرها لانه طويل اوي كله جه علي وش داغر
داغر : غدير شعرك
هدير : اوديه فين يعني
داغر : ( بنرفزه ) هدير لمي شعرك بقولك
هدير : لاء مش هلمه
داغر : بقي كده
راح ماسك شعرها ولفه علي ايده وقربها منه ومره واحده بقت في حض.نه وبقي وهي بصاله داغر لاول مره قربه من هدير بقي يخليه يحس بمشاعر حلوه اوي محسيتهاش مع حد قبل كده وهدير كمان قلبها كان هيطلع من مكانه من كتر ما كان بيدق بسرعه عشان قريبه اوي كده من داغر
وربنا يوعدكم يابنات بواحد زي داغر لما قلبه يدق لحد يبقي بيحب من قلبه
الجميله والوح.ش 💞
( الجزء الخامس عشر )
بقلمي مآآهي آآحمد
ولاول مره داغر قلبه كان يدق لحد كانت هي هدير
هدير فضلت بصاله وبصت لملامحه وهي حاطه ايدها علي قلبه داغر بلع ريقه واتوتر وهدير مره واحده بعدت عنه وجت تقوم معرفتش راسها رجعت لورا عشان هو كان لافف شعرها علي ايديه وماسكه بايده
هدير: سيب شعري ياداغر
داغر : ولو ماسيبتهووش هتعملي اي
هدير : ( بصوت حنين) ما انت عا.رف اني مابقدرش اعمل معاك اي حاجه ياداغر
داغر : ليه
هدير رجعت نامت مره تانيه علي المخده
وبقت بصاله وبقت سامعه نفسه وهو بيسمعه لدرجه انها غمضت عنيها والنفس اللي يتنفسه بقت هي تتنفسه
داغر حس بكده وساب شعرها وقام وقف
هدير : قومت ليه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وهو واقف عند الشباك ومدي هدير ضهره
داغر : كده مابقيتش عايز انام
هدير : طيب ..طيب انا عملت حاجه ضايقتك
(داغر حس ان هدير ابتدت تحبه وهو كمان حس انه بقي ممكن يكون في مشاعر من ناحيته ليها راح بسرعه جدا قلب علي الوش التاني )
هدير : اكيد ماقدرش ما انت داغر الوح.ش محدش يقدر يضايقك
داغر : ( بصوت خشن ) كويس انك عا.رفه ده كويس
هدير : ( بقت متغاظه اوي منه في لحظه يبقي كويس واللحظه التانيه يبقي زفت معاها )
هدير : ماشي بر.احتك
بقلمي مآآهي آآحمد_
هدير رجعت علي الفرشه وحض.نت المخده بتاعتها في حض.نها وفضلت تبص علي داغر وهو واقف جنب الشباك ومديها ضهره لحد ما النوم غلبها وغمضت عنيها
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي بتغمض وقرب منها اول ما اتاكد انها نامت ومسك اطراف شعرها وبقي يشم ريحه شعرها وابتسم ومشاعره اخدته وبضهر ايده وكان عايز يلمس
خدها بس وخلاص لسه هيلمس خدها هدير اتقلبت رجع ايده بسرعه ورا ورجع علي المخده ونام جنبها داغر نومه سابت مابيتحركش وهو نايم نهائي يعني لو نام علي جنب ما بيتحركش غير تاني اول ما يصحي بس اللي حصل ان هدير عكسه تمام وكانت بتتحرك وواخده المكان كله ومل شويه تتحرك مره تحط ايدها علي وشه ومره تانيه تحت رجلها علي بطنه ومره شعرها يدخل في بوقه داغر كان مضايق جدا بس مكانش بيتحرك عشان كان خايف يقلقها وتصحي لحد ما اخيرا وهي نايمه اتحركت وقربت منه اكتر ونامت في
بقلمي مآآهي آآحمد
حض.نه اول ما غدير حطت راسها علي صد.ره وحاوطت بأيدها علي وسطه داغر استغرب هو اصلا ما بيحبش حد حتي يلمسه ولاول مره يحب الشعور ده .. شعور ان حد يبقي نايم في حض.نه داغر كان رافع ايده واول ما لقاها كده ابتسم وحرك راسه وشمال ويمين كده بابتسامه حلوه ونز.ل ايده بالراحه وض.م. هدير في حض.نه وسند بر.اسه علي راسها وابتدي يغمض عينه وينام
بقلمي مآآهي آآحمد