رواية الجميله والوحش

موقع أيام نيوز


رعد : انت عارف بتبصلي ازاي .. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا عشان انت يعني ظابط بتبص للي زينا من فوق 
حسام : والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي 
رعد : لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وفاكر نفسك مابتغلطش 
حسام : مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل 
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف 
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد قعد في مستوى قعده حسام في الارض ومسكه من فك بوقه بقوه جدا 
رعد : بعد ما نخلص من الحكايه دي مoتك هيبقي علي ايدي 

كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه 
حسام : __________
مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد 
رعد : ( بنرفزه وزعيق )؛ اطلع بره بسرعه شوف في ايه 
البودي جارد طلع بسرعه عشان يشوف في ايه لقي الشرطه كلها محاوطه المكان دخل بسرعه عشان يبلغ رعد 
البودي جارد: الحق يارعد بيه الشرطه كلها محاوطه المخزن 
رعد : ( بقي مستغرب وهيتجن عرفوا المكان ازاي ) 
بص بسرعه لحسام راح لقي حسام بيبصله وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفا-يفه
رعد : ( بغيظ ) يابن ال ... 
قوم معايا .. قووووووم 
رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع المس-دس علي د-ماغه .. وبقي يشده معاه عشان يطلع من المخزن من ورا لحد ما ركبوه العربيه بسرعه وركب معاه وطلع من باب المخزن من ورا المنشاوي بيبص لقي ان الاشاره الحمرا اللي معاه بتتحرك وعرف ان حسام بقي بيتحرك .. 
المنشاوى : ( اتكلم في اللاسلكي ) باين عليهم بيهربوا من الناحيه التانيه .. بسرعه وراهم 
الظباط بقوا ماشيين وبيطاردوا رعد بالعربيات وراه 
رعد وهو متوتر ومش عارف يعمل اي اتصل بغالب 
رعد : الووو الحقني ياغالب البوليس هجم علي المخزن وكل البودي جاردات ماتت قولي اعمل اي انا بهرب منهم ومش عارف اروح فين 
غالب : _______________
 
رعد : انت لازم تتصرف ماتسبنيش كده 
غالب : ____________
رعد : طيب .. طيب انا هطلع علي هناك علي طول 
حسام وقتها اول ما شاف كده رفع رجله وبقي يحاول يبعد ايد رعد من الدركسيون العربيه بقت تتحرك يمين وشمال 
رعد وقتها ما بقاش عارف يسوق .. والعربيه بقت تحود منه لحد ما العربيه اتقلبت بيهم هما الاتنين ورعد اغم عليه وحسام د-ماغه كلها جابت د,م عربيات الشرطه وقفت بسرعه ورفعوا علي رعد المس-دسات واخدوه سحبوه من العربيه وهو مغم عليه 
هدير فاقت من النوم  بتبص يمين وشمال لاقت نفسها في الاوضه اللي غالب حابسها فيها في  السفينه 
قامت وقفت بسرعه وهي مش مصدقه اللي بيحصل ازاي وجينا هنا تاني ازاي مره واحده باب الاوضه اتفتح 
وغالب دخل عليها هدير رجعت بضهرها لورا وبقت تبعد خطوه وغالب يقرب منها خطوه 
هدير : انت تاني انت عايز مني ايه .. مش خلاص كنا مشينا من هنا انا وداغر 
غالب : تمشي من هنا انتي وداغر طيب مش لما داااغر ييجي الاول عشان تحلمي انك تمشي 
هدير د-موعها بقت تنزل منها 
هدير : يعني اي يعني داغر مكانش هنا وكل اللي حصل ده كان حلم 
غالب : ( بنظره شر ) وهو معقول اسيبك تمشي من هنا .. ده انا ماصدقت اجيبك وتبقي معايا هنا 
هدير : انت هتعمل اي .. هتعمل اي ابعد عني .. داغر لو عرف باللي عايز تعمله فيا مش هيسيبك 
غالب بقي يقلع هدومه واحده واحده ويرميها في الارض 
هدير بقله حيله قعدت في الارض وضمت رجلها وبقت تعيط 
وغالب قرب منها اكتر وبقي يمسكها من ايدها وبقي بيحاول يبو-سها ويعتدي عليها 
هدير : لاء .. لاء سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد عني .. ( بصريخ ) ابععععععععد عني 
هدير بقت بتشاور بأيدها وبقت تبعد غالب عنها 
داغر : هدير .. هدير اصحي .. هدير فوقي هدير قامت من النوم وهي بتصرخ وداغر اخدها في حضنه علي طول 
داغر : اهدي ياهدير انتي كنتي بتحلمي انتي معايا دلوقتي وبخير 
هدير اول ما شافت داغر خدت نفس وارتاحت وداغر كان قاعد قدامها اخدها في حضنه وبقي يطبطب عليها ويملس علي شعرها بكل حنيه 
هدير : ( ود-موعها نازله منها ) 
ماتسبنيش ياداغر .. ماتسبنيش 
داغر : ماتخافيش ياهدير انتي معايا .. ده كان مجرد حلم 
هدير : لا ياداغر لاء ده كان كابو-س مش حلم 
داغر : حصل اي احكيلي .. 
هدير : ماحصلش حاجه ماتبعدش عني وبس
 

تم نسخ الرابط