رواية العروس حامل كاملة
تريد البکاء الآن لماذا لا يفهم سريعا
ليبتسم قاسي عندما فهم الامر
نظرت له من بين إصباعيها ببراءة لتجدة يبتسم لتحمر أكثر عندما عرفت انه فهم
لتتسع ابتسامتة ثم أردف... احم طب انتي لي مبهدلة نفسك كدا
عضت شفتيها بخجل... اصل احم مش بقدر اتحرك لما بتيجي
ابتسم بحب ثم حملها لتشهق مخبئة رأسها في صدرة.... انت بتعمل اي
قاسي..... بساعدك
لين بخجل... لا لا نزلني انا هقدر امشي
قاسي .. اششش اهدي
لترفع نظرها لتقع في عينة لينبض قلبها بخجل لتخفض رأسها سريعا وتشبث به
ليبتسم هز الآن اسعد رجل في العالم في الظروف تجعلهم اقرباء لدرجة لم يكن يتخيلها او يحلم بها من قبل
ليضمهم اكثر إلية حتي وصل إلي الحمام الملحق بالغرفة
وجعلها تجلس علي حافة البانيو غرز يدة في شعرة ... احم هبعتلك لميس تشوف كل إلي محتاجة
لتهز رأسها دون أن تنظر له فهي خجلة منة كثيرة لم تتوقع أن تقع في مثل ذالك الموقف المحرج من قبل
بعد فترة
كان يسند علي بابا الحمام مرتدي بيجامة سوداء تظهر لون عينة الحادة التي تشبة الصقر وتبرز عضلات صدرة
ليعتدل عندما سمع فتح الباب لتخرج من خلفة حورية من حوريات الچنة فكانت ترتدي منامة بالون التيجر تبرز ملامح چسـدها الصغير وشعرها معقود علي شكل كعكة تاركة خصلتين فيبدوا مثل الاميرات
ليحملها من دون تفكير لتشهق متمسكة في عنقة كي لا تقع لتلتقي نظراتهم ليدق قلب منهم دقات تعلن عن بداية عشق علي وشك الميلاد والأخرى متيمة في عشق قد أذابة الزمن
لتسرع في خفض نظرها بخجل بعد أن لاحظت إطالتها في عينة
ليغمض عينة يحاول أن يهداء نفسة لكي لا تسمع دقات قلبة التي حتمًا وقتها ستكشف عشقة لها
لين بخجل... ما كنش في داعي
تتطلع إلي ملامحها الخجلة.... الداعي يتخلق لأجل عيونك
لترفع نظرها له بصد@مة ليصحح ما قال.... احم قصدي يعني ما فيش عندنا اغلي من لين هانم
ابتسمت له... تعرف إنك كتير لطيف ي قاسي غير ما بتبين
أزدات نبضات قلبة وبداء يتنفس بصعوبة يصعب أن الهواء قد نفذ فمعشوقتة تمدحة تمدحة يريد أن يصرخ ويعبر عن مدي سعادتة ويقربها لكي بجعلها تشعر بسعادتة
قاسي.. انت كويس
قام بوضعها حتي لا تستمع إلي دقات قلبة التي ترقص من السعادة اردف بتوتر... ها اه
ليتركها ويغادر لعلة يجد نفسة التي ضاعت من مجرد كلمة بعلم جيدا إنها لم تقصد بها شئ ولكن قلبة العاشق لم يحتمل تلك المشاعر التي هاجمتة بسبب قربها ورأحتها التي خدرت حواسه
اغمضت عينيها بوجـ،ـع فألالم لم يخف إلي قليل مازالت تتألم كثيرا تكرة تلك الأيام
قاسم بحنان.. لين