رواية حب بين السطور كاملة بقلم سميه أحمد
المحتويات
حديثة بخبث
_أصل بصراحه تستاهل إنك تهمل في شغلك اللي عمرك
ما أهملت...
أقترب منه خالد پغضب ليلكمه عدة لكمات قوية ليأتي من بالخارج علي أثر الضړب والتأكسير فصل الضباط والعساكر مازن عن خالد... ليبعدهم خالد عنه بڠصب..
_اسمعني كويس لما تتعلم تبقي راجل الأول تعال كلمني.. بتدخل علي أهل بيتي وفاكر نفسك راجل ده الستات أرجل منك...أعرف يا مازن إني مش هسيبك وايوه پهددك علشان وعهدلله ما هرحمك....
_هاتي إيديك أساعدك
أجابتها سارة بسخرية
_تساعديني.. انتي كنتي هتموتيني وعايزني أخليكي تساعديني لا معلش اللي پيتحرق من الڼار مره مبيقربش منها..
أبتسمت كوثر قائله
_بس أنا كنت مجبره.. لا كان قصدي أقتلك ولا إي حاجه.. مش هنكر إني كنت معارضه وجودك من الأول.. بس ده كله ڠصب عني بالعكس أنا كده بحميكي..
_بتحميني..
أومات بهدوء قائلة
_مينفعش نتكلم.. بس عايزكي تعرفي حاجه واحده أنا مش وحشه زي ما انتي متخيلة.. انا بعمل كده علشان أحميكي واحمي عائلتي... مينفعش أقولك أكتر من كده القصر مش أمان أننا نتكلم فيه..
نظرت لها سارة پصدمة ماذا تقول تلك المرأه... ذلك يعني أنها ليست القاټلة بل هيا الضحېة.. هنا سر ولكن يبدو إن كوثر تعلم كل شئ.. ولكن مهلا ماذا تقول القصر غير آمن يبدو حديث خالد صحيح حينما قال يوجد جاسوس ينقل الأخبار للخارج... سأخبر خالد.. ولكن كيف ونحن أمام الجميع لا نتحدث... لا لا سوف يأتي ليلا حتي ينام بجانبي.. ولكن لن أخبره إني علمت من كوثر.. حتي لا أثير غضبه سأخبره إني علمت من مصادري الخاصة ساحول أغرائه حتي لا يتسال كثيرا... ولكن اووووف يا ذلك الخالد.. لايصدق إي شيء.. ساحول بسلاحي الخاصة كأنثه....
قالت كوثر
_لو خالد شفنا مش هيبطل أساله وهنفتح علينا سين وجيم...
ضحكت سارة لتردف بمرح
_حبيبي يعمل اللي علي مزاجه..
كوثر بسخرية
_يا أختي بلا واكسه انتي التانية.. قال وزعلانين وعايزين تتطلقوا..
_هششش محدش يعرف غيرك.. ولو خنتي السر صدقيني هخونك متفكريش إني صدقتك بس أنا اتعودت أقدم فرصه تانيه للأشخاص اللي في حياتي وأنتي فرصتك إنك بكره بعد خروج خالد تيجي تحكيلي كل حاجه...
كانت تجلس علي تلك الأرجوحة في الحديقة لتشعر بمن يهمس من الخلف بقرب آنيها
_مكنتش أعرف إني لو مبعتش ورد أنهارده هيحصل فيكي كده.
_يخربيتك وقعت قلبي..
غمر بعينيه ليردف بمرح
_سلامه قلبك يا جميل...
ألتفت لتنظر الي اليمين واليسار لتقول بقلق
_انت بتعمل إي هنا..
جلس علي الارجوحة ليجذب تفاحه من طبق الفاكهه التي امامه ليلتهم منها قطمه قائلا ببرود
_جاي بيت خالتي يا بنت خالتي.
نظرت له بعين واسعه من هول الصدمه
_انت اااا... انت بتقول إي...
_معلش يا قلبي عارف إن الصدمه صعبه عليكي بس بكره تتعودي.. وبالمره نزود القرب حبه يعني بدل ما تبقي بنت خالتي بس تبقي بنت خالتي وحرمي برضو...
قال آخر جمله بغمزه.. لتنظر آلينا الي الاسفل بخجل لتركض سريعا داخل القصر...
نظر في أثرها ليشعر بيد تضع علي كتفه ليجده خالد.
قال خالد بصرامه
_أبعد عن آلينا يا كنان.
أجابه بأستغراب
_أبعد عنها ليه.. أنا بحبها ومش هبعد يا خالد...
آلينا مش قد أنها تخوض نفس التجربة مره تانية..
عقد جاحبيه بأستغراب
_تجربه إي...
أجابه خالد بصرامه
_ده شئ ميخصنيش بس خليك عارف حاجه واحده... لو هتحبها وتكمل معاها للأخر وتبقي راجل يبقي تتقبل الماضي بتاعها كله.. لو جرحت أختي او لمحت نظر الحزن في عينها صدقني مش هتشوف نور الشمس آلينا الحاجه الوحيده اللي باقية من آش وياويل اللي يقرب من عائلتي..
أوماء له بهدوء ليغادر خالد ويترك كنان بمفرده.. ليزرع بقلبه الخۏف والشك أيضا في آن واحد.... ليغادر القصر ولم يراه سوي خالد وآلينا فقط.
دخلت غرفة المعيشة لتجد العائلة بأكملها موجود لتجد خالد يجلس علي تلك الاريكه وبالقرب منه آلينا بينما علي الاريكه المقابلة تتوسطها سارة وكوثر أما نجلاء فذهبت إلي صديقتها منذ بضعه ايام حتي تكون بجوارها في زفاف أبنتها...
جلست علي إحدي المقاعد لتتحدث بمكر
_اوووو هيا السنيورة لسه فاكره تنزل.. معلش برضو معزوره مش سهل
اللي خالد عمله..
أجابتها بخسرية
_وأي اللي خالد عمله.
أجابتها پصدمة
_بجد متعرفيش اومال ضړب مين أمبارح...
قهقت بسخرية.. لتجد مره واحده شعرها بيد خالد ليمسك شعرها بقوة ولېضربها علي وجهها بقوة وعلي كلتا خديها ليحمر وجهها من قوة الضړبه لتصرخ پألم..
هدر پغضب
_منا برضو أقدر أضربك قولتلك مالكيش دعوة بسارة..
اجابته پألم
_سبيني...
كاد بأكمال ضربه لها حتي يخرج شحنه الڠضب ليتركها حينما قالت الخادمة بأن هناك قوة عسكرية أقتحمت القصر..
خرج لحديقة القصر ليجد عدد كثير من العساكر وضابط لتخرج العائلة بأكملها خلفة وسارة تستند علي يد كوثر.
سأل خالد الضابط بصرامة
_في حاجه...
أجابه الضابط بأحترام
_ مطلوب القبض عل .......
سمية_أحمد
رواية حب_بين_السطور
البارت_السابع عشربقلم سمية احمد
_مطلوب القبض علي سيرين هانم....
قالها الضابط بأحترام شديد.. أستدار خالد لينظر لها بطرف عينيه ليجدها تتراجع للخلف بتوتر وشحوب وجهها الواضح أكد علي أنها تعلم تلك لما الضابط هنا...
بعد مده من الصمت تحدث خالد قائلا
_مطلوب القبض عليها ليهه...
بتهمه قتل معتز الدمنهوري.. مش كده يا سيرين ولا أنا غلطان...
قالها كنان حين آتي وسمع حديث خالد ليجيبه بمكر ليكمل حديثة قائلا
_تؤ تؤ.. يعني متقفه معاه هو وهاني وزينة وتروحي تموتيه دانتي خلبوصه خالص...
أبتسمت آلينا علي مرحه التي لا يناسب الوضع تماما..
وقف كنان بجوار خالد ليصبحا كالصد المنيع وكأنهم يستمدون القوة من بعضهم البعض... ليردف بصوت قوي
_شوف شغلك يا سيادة الرائد..
ركضت سريعا حتي تخرج ولكن سبقها العساكر ويلقوا القبض عليها ويغادرو القصر..
_كنان بيعمل إي هنا...
قالتها سارة بثبات مزيف وهيا تستند علي كوثر.. نظر لها خالد بقلة صبر لما هو آتي..
أجابها كنان
_إي مش حابه وجودي.
سارة بصرامه
_رد علي سؤالي..
قال خالد بهدوء
_أنا اللي قولتله يظهر.. كفاية خوف هيفضل مستخبي لاحد امتي هااا... ولا انتي الخۏف سيطر عليكي... سارة افهمي احنا لو بينا لهاني وزينة اننا خايفين وقتها هيحسوا بأنتصار لانهم وصلو لهدفهم..
تراجعت للخلف لتصرخ وتخرج كل الذي بقلبها
_انت عارف إي عن فقدان الاهل هااا..متعرفش حاجه أنا عشت عمري كله محرومه من أخويا.. ولدتي هربت وسابتلي طفل ميكملش شهر.. بابا علشان مراته الأول بقي معمي بسببها... أنا عشت في ڼار كل يوم كنت بنام معيطه مش لقيه اهتمام عارف يعني إي تشحت الاهتمام من ابوك.. عارف معني اي انه يبصلك علي إنك لعنه بتفكره بالست اللي بيكرها.. عارف يعني إي بنت مكملتش السنه تلقي في طفل قدامها مطلوب منها تاخد بالها منه... هتعرف اي ولا اي وانت كنت عايش وعندك أهلك كلهم مش مسكتره عليك حاجه بس انت معشتش اللي
متابعة القراءة