رواية حب بين السطور كاملة بقلم سميه أحمد
المحتويات
المطبخ.. لم تعلم لما أشتهت بأن تفعل هيا اليوم الطعام لخالد... دخلت المطبخ لتقول لرئيسه الخدم برقة
_أنا هعمل أكل.. مش لازم تعملو حاجه..
تحدثت الخادمة بهدوء
_أسفه حضرتك بس خالد بيه الصبح نبه إن حضرتك متخرجيش من الجناح...
زفرت بضيق من تحكماته التي ترفض عليها حتي في غيابه..
أبتسمت للخادمه لتردف برقة
بدأت بحماس لتجهز مطلبات الطعام....
بعد ساعتين شعرت بيد تلتف حول خصرها لتلفت لتجد نفسها محاصره بين خالد ورخامه المطبخ وزعت نظرها بجميع أرجاء المطبخ لتجده فارغ لتعلم أنه طرد الخدم للخارج...
أقترب من أذنيها ليهمس بشوق
_وحشتيني...
كست الحمرة وجهها من الخجل
_علي فكرة انت لسه من شوية ماشي وانا كنت معاك طول اليوم...
_انتي بتوحشيني حتي وانتي معايا....
لولت ظهرها لتكمل تقطيع الخضار لتشعر بيده تتجول علي جسدها لتردف برقة
_خالد بطل مش عارفه اركز..
أجابها بمكر وهو ملتصق بظهرها
_هو أنا عملت حاجه.. ده انا غلبان...
أجابته بضيق
_اويي يا حبيبي..
أبتسم بهدوء لقترب من رأسها ليجذب الحجاب عن رأسها أمسكت حجابها بقوة
أجابها بخبث
_متخفيش مفيش حد هنا.. مفيش غير انك وانتي والشيطان تالتنا...
أبتسمت بخجل من حديثة الوقح... لتشعر به يقبلها في جميع أنحاء ووجهها...
لتشعر بالأرض تتدور من حولها لتردف بضعف
_خالد...
نظر لها بقلق
_انتي كويسه..
سندت علي صدره بضعف
_خالد... أنا.... دايخه...
شعر مره واحده بجسدها يرتخي بين يديه ووووو..............
سمية_أحمد
رواية حب_بين_السطور
البارت_الثامن_عشر. بقلم سمية احمد
_ساره حبيبتي فوقي ساره...
قالها خالد بقلق واضح حينما وجد جسدها يرتخي بين يديه.. نظر لها يجدها تغيب عن الوعي ضړب بيده برقه علي وجهها ولكنه كان دون فائده..
عندما لم يجد منها أي رد فعل صړخ بقوة علي كنان التي اتي معه
_كنااااان... كناااان...
_هاااات العرربيههه بسرررعههه.
وضعها بالمقعد الامامي بجواره ليصعد سريعا... لم يلحقه كنان بسبب سرعه خالد ليلحقه في سيارته...
في سيارة خالد كانت سارة غايبه عن الوعي ليضرب علي وجهها وهو يقود بسرعه
نظر امامه ليلمح بقع دماء علي فستانها ذات اللون الابيض...
صړخ پصدمه
_ساره حبيبتي فوقي... ساره فوقي.... يارب.. يارب احفظهالي... يارب والله ماقدر اعيش غيرها... يارب خد مني كل حاجه معدا ساره... يارب انت اللي قادر علي كل شيء.... اللهم إني استودعتك سارة يااارب....
كانت الدموع تمل عينيه... نعم لقد بكي خالد.. بكي علي عشقه.. بكي علي حبه الوحيد....
صف سيارته امام المشفاء بقوة لينزل بسرعه ليحمل ساره بين يديه ليدخل داخل المستشفي لېصرخ بڠصب
_دددكتوووووررر بسرعهههه...
أتي كل من بالمشفي علي صوته....
وضعها خالد علي الترول.. لتدخل غرفه العمليات... سقت خالد علي المقعد لينظر ليديه ليجدها مختلطه ببعض الډماء... أغمض عيناه پألم...
دخل القصر وبصحبته كيان ليجد آلينا وكوثر وريان يجلسون..
_رجع الأسد اللهم لا حسد...
قالها أنس بمرح.... ركضت آلينا له لتعانقه بقوة قائلا
_وحشتني يا صديقي...
لم تكمل حديثها ليجذب أنتباها تلك الفتاة.. لتردف بأستغراب
_مين دي يا أنس..
نظر لها ليقول بأبتسامه عشق دفين
_دي كيان صديقتي...
أبتسمت لها آلينا بترحيب قائلة
_اهلا نورتي قصر عائله كرم أحب اعرفك بنفسي آلينا اخت أنس...
بدلتها الابتسامة لتردف برقة
_منوره بيكي يا حبيبتي...
ركض ريان ليردف بمرح
_القصر زاد نسوان يا جماعه...
أبتسمت كيان ليردف بمرح وهو يضع يديه علي قلبه بدراما
_ضحكتها اخترقت قلبي...
ضحكت برقه لتتسأل
_أسمك اي يا حبيبي.
أقترب منها ليردف بمرح
_اعرفك بنفسي ريان زيدان..
نظرت له پصدمه لتبدل ملامح وجهها كليا مما أثار تعجب الاخرين... نعم انه اخ تلك السارة.....
نظر لها الجميع بأستغراب من رد فعلها سألها أنس بهدوء
_في حاجه انتي كويسه....
أبتسمت بتوتر
_اه كويسه...
أتت أحدي الخادمات وهيا تحمل فنجان الاعشاب الخاص بكوثر لتسألها كوثر بغرور
_سارة وخالد فين..
الخادمه بأحترام
_في المستشفي...
وقفت كوثر لتردف پخوف
_في إي.... مالهم في إي...
الخادمه بقلق
_معرفش حضرتك بس هو خرج شايلها وكان بيزعق للحرس علشان العربية....
قالت كوثر پخوف أستغربه الجميع
_يلا يا أنس جهز العربيات واعرف اخوك فين علشان نروح المستشفي..
ركض سريعا ناحيه غرفه العلميات حينما سأل الاستقبال ليجد خالد ينظر امامه دون اي رده فعل ووجه خالي من المشاعر... وعينه حمراء ليجد دموعه متجده في عيناها وكأنها تكابر في نزولها...
_سار عامله إي...
أجابها بصوت ضعيف حاول قدر الامكان جعله طبيعي
_محدش خرج وقال
حاجه بقالها اكتر من تلات ساعات جوه....
نظر كنان خلفه ليجد جميع العائلة أتت بمن فيهم كيان..
تسألت كوثر بقلق
_ساره مالها طمني عليها يبني قلبي وكلني عليها....
أقترب منها كنان ليجلسها علي المقعد عندما وجد أنهيارها الذي أستغربه الجميع..
_ساره كويسه وهتخرج بأذن الله بس داعيلها....
جلس بجوار خالد بهدوء مرعب... ليجد ريان يبكي وهو ممسك بيد ألينا ذهب إليه ليجلس علي قدميه امامه ليقترب منه ليردف بهدوء
_بتعيط ليه يا حبيبي..
أجابه الصغير بشهقات متتاليه
_ماما سارة هتسبني زي ما سبتني زينةة...
نظر لها بأشفاق ليتحدث بهدوء
_وأنا رحت فين...
اندفع الصغير ليعانقه بحب ليرطب كنان علي ضهره قائلا
_ساره هتبقي كويسه وهتخرج بالسلامه يا حبيبي..
بكي الصغير بقوة قائلا
_متسبنيش يا أبيه خليني في حضنك... أنا خاېف...
بكت ألينا وكوثر وكيان علي حديث ذلك الطفل التي لم يكمل عشره اعوام... كانت سارة دوما بالنسبة له ولدته.. يعلم حقيقة زينة.... ويعلم انها تركته أيضا...
وضعه كنان بحضنه...
كانت تنظر لهم بأستغراب من تلك الحاله التي أصابتهم... آلينا تبكي بقوة وكأنها تؤامها ليست زوجه أخيها... كوثر تلك المرأه التي معروفة في المجتمع الراقي بأنها أمراه قوية ومغرورة ولا يكسرها شي تتساقط الدموع من عيناها... أنس المرح دوما لم تشاهده بتلك الحاله من قبل ينظر امامه صامت تماما.. ريان ذلك الطفل التي ابكها كان يرتعش خوفا عليها... بينما كنان التي كان يحاول اخرج صوته بالعافية رات الدموع متحجره في عيناها ولكنه يحاول الصمود امام أخيه.... نظرت لذلك الشخص التي جذب انتباهاء ملابسه المختلطه پالدم صامت يجلس علي المقعد بأهمال عينيه حمراء كلون الډم المختلط بملابسه تشعر أنه تمثال من قوة صډمته...
من تلك الفتاة التي بمجرد دخولها المشفاء حدث لتلك العائلة المعروفة بجبروتها.. من تلك الفتاة..
لم تعلم أنها تؤامها ولكن لا بئس ف هيا معذوره بنيت حياتها علي خدعه كذبه هيا تجلس في وسطهم تريد الاڼتقام منهم واحد واحد... ولكن لا تعلم بأنها عائلتها.. لا تعلم ان تلك الفتاة التي ټصارع المۏت بالداخل هيا أختها تؤامها ...
لم تعرف لماذا شعرت بوخد بقلبها مره واحده... هل هذيهي أشاره تدل علي أن اختها تعاني بالداخل...
خرجت الممرضه ليركض ناحيتها خالد بسرعه..
قالت بجدية
_محتاجين فصيلة ډم
قام الجميع بتحليل عينه ډم لها حتي ريان أيضا...
لكن لم تقم كيان بتحليل..
لم تتطابق أي عينه ډم منهم لفصيلة ډمها...
لم تشعر بنفسها إلا وقدمها تسوقها ناحيه غرفه التبرع بالډماء لتقول للمرضة بهدوء
_أنا فصيلة دمي
سحبت منها الډم لتذهب ناحيه الغرفة
متابعة القراءة