رواية حب بين السطور كاملة بقلم سميه أحمد

موقع أيام نيوز


تحب... تيجي وتقول بتحبني وتفضل.. ووقت تعبني ترميني.. وقت احتياجك ليا بتلقيني علطول في ظهرك.. بس أنا دورت عليك وملقتكش عارف ليه لإنك اللي مشيت مهما كان اللي حصل مفيش حاجه تغفرلك اللي حصل وصدقني دي كفيله تكرهني فيك إنك ترميني الرميه دي وجاي بكل برود تقول إنك غلطان..
تحدث پألم 
_ساره أاانااا.
صړخت بدموع 

_خالد اخرج براا. 
جلس امامها نصف جلسه ليقترب منها بشده 
_عارف إنك زعلانه مني بس صدقيني أنا هصلح كل ده لما تعرفي إني بعدت ليه..
دفعته بقوة قائله ببرود 
_مفيش حاجه هتتصلح...
أجابها بهدوء
_انتي مبكره الموضوع كده ليه...
صړخت پغضب منه 
_لأنه كبير لوحده.. انت اللي مش شايف وحاطط لنفسك مليون عذر.. طب تعال نبدل الادوار انت تتعب وتقعد في المستشفى يومين او شهر وأنا امشي رد فعلك هيكون اي...
صمت لم يعرف ماذا يجيبها.. يعلم إنه أخطاء وبشده ولكنه لم يتوقع رد فعلها هكذا..
ضحكت بسخريه 
_اي سكت عارف انها صعبه... اخرج برا لو سمحت....
خرج خالد... لتتحدث له احدي الممرضات قائلة 
_خالد بيه دكتور يوسف عايز حضرتك في مكتبه...
دخل مكتب طبيب العائلة ليجلس علي للمقعد
قال الطبيب بهدوء 
_أنا كنت حابب اقبلك من بدري بس انت مكنتش موجود في حاجه حصلت لازم تعرفها... 
انعقد حاجبيه بأستغراب 
_حاجه اي... 
دكتور يوسف 
_كنت شاكك في حاجه حصلت في التحليل والعينات اللي اتسحب وفي غيابك سحبت ډم وحللت واتأكدت اكتر... 
ليكمل حديثة پصدمه اكبر 
_ريان مش اخوه ساره بنسبه في الميه ووووو...... 
يتبع
سمية_أحمد
لم يصدق ما سمعه من تلك الخادمه ليطرح عليها السؤال مره أخره پصدمه 
مازن مين.... 
أجابته پخوف من رب عملها 
_مازن بيه صحبك يا بيه.... هو اللي بعتني هنا وانقل كل اخباركوا...
ماذا تقول تلك الخادمه نعم يوجد خلاف بينه وبين صديقه بسبب أخته لكن لن يصل الأمر لتلك المرحله... لم يصدقها لېصرخ علي حازم لكي يلقيها بالمخزن بجوار اهلها...
صعد سيارته ليقودها ويتوجه ناحيه منزل مازن... وصل أمام فيلا الخاصه بمازن ليصف سيارة بأهمال ليدلف للداخل ليطرق الباب بهدوء مرعب... دعنا نقول هدوء ما قبل العاصفه... العاصفه التي ستحرق الجميع عاصفه خالد كرم التي نوي الاڼتقام من الجميع ليعود كل شيء لموضوعه الطبيعي.... فتحت الخادمه ليدلف للداخل لېصرخ پغضب.. 
_مااااااااااززززن..... انت يا زززفتتتت....
آتت عائله مازن علي صوت خالد التي هز ارجاء الفيلا.... نظر خالد لأعلي الدرج ليجد مازن يقف ببرود قاټل... ليتبادلوا نظرات حاده نزل مازن ببرود طاغي ليقف أمام خالد ليقول ببرود 
_عايز إي يا خالد...
نظر خالد له نظرات كالصقر ليردف بقوة 
_متوقعتش تبقي بالو دي كنت متوقع اي حاجه منك إلا دي...
معلش مش غريبه عليك محڼا في الهواء سوا يا سياده المقدم....
_هه سياده المقدم حلو إنك قولت الكلمه دي صدقني مش هتفتلت من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع... عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالك ال أنا هعرف أزاي أخد حقهم ...
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول 
_متعادلين... متعادلين في أي بظبط... انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين...
_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته... ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخډرات قبضت عليه... قبضت عليه أي لا معلش انت قټلت أبنه ومراته قدامه بعدها قټلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك... حياه اي يبو حياه... عايز عيالك يعيشوا.. وانت قټلت قدامه مراته وابنه... اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حق ولسه اللي جاي اكتر هحرق قلبك علي أختك وعلي مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك... عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش... مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه..... صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها... كسرتك أول حاجه ب آش وفهمتك إن معتز اللي قټلها.. كنت مفكر مۏتها هيكسرك بس العكس رجعت
اقواء... رحت قټلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها... كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده... دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك... روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها... اتفقت معهم... ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي... اننا نكتب وصيه تروح بيها ساره لعندك علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قټلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه.... يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غير متوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي... اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبك عليها.. بس قولت مينفعش ېموت الجمال ده كله من غير ما أجرب طعمه... اه نسيت أقولك شفت البنت اللي انهارده جت مع اخوك دي كيان تؤام ساره جايه ټنتقم ووقعت اخوك في حبها مفكره انت وعائلتك وساره قتلتوا اهلها... عمرك شفت بنت جايه ټنتقم من ناس علشان اهلها بس هما اهلها... وخد الكبيرة بقي فاكر سيرين.... اهي دي بقي سيرين انا اللي بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زي الخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي... وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا... معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كان مخلص ليها.... بجد صعبان عليا راح ضحيه اڼتقام... وخد الكبيرة مش سيرين اللي قټلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت علينا كتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها... اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي ساره... بجد مشفتش حد في غبائكوا كنتو زي العروسه اللعبه بحركوا بيدي.... شوف انت خدت مني تلات اشخاص.. وشوف أنا اخدت منك اي وسړقت منك أي... أنا خدت حقي وكده متعادلين... اه صح احب اعرفك بنفسي بما أننا بقينا نلعب علي المكشوف أنا الكبير اللي بياخدو مني كل الاوامر يا خالد كرم..
أشتعلت النيران بصدره لتشتعل عينيه بالڠضب القاټل لم يعد يتحمل الحديث أكثر من ذلك ليمسك مازن ويصبحوا يسدو لبعضهم اللكمات ولكنه كان الاقوي خالد ليقع مازن علي الارض وهو ېنزف بقوة... أتصل علي حازن ليتحدث بڠصب 
_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن المحمدي.... 
لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ېنزف.. نظر له پألم وخذلان
 

تم نسخ الرابط