رواية حب بين السطور كاملة بقلم سميه أحمد

موقع أيام نيوز


ملوش آخر بنخرج من حاجه ندخل في تجربة أصعب... بس خليكي فاكرة حاجه واحده 
إذا احب الله عبدا ابتلاه.
نظرت له بعين دامعه منذ البداية وهيا تشعر إنه مسكنها مؤاها تركته ولكن استقبلها بكل صدر راحب حين مرضت يصبرها وكأنه يكملها علي سير الحياة الماليئة بطرقات مؤلمة تكن برفقة خالد ذات الاقول الجميل الصبورة...

همس لها قائلا 
_بتسرحي كتير علي فكره كل اللي في
القصر خرج واحنا مدخلناش.. 
همست قائلة بخجل 
_طب ممكن تشلني...
ابتسم علي خجلها المحبب له قائلا 
_بس كده انتي تأمري.. 
حملها بين ذراعيه رغم آلمه... لم يسمح لاخيها إن يحملها بسبب غيرته عليها نعم هو يغير عليها....
وضعها علي المقعد في غرفة المعيشة لتحاوطهم العائلة جلس بجوارها علي تلك الاريكة ويده تلتف حول خصرها.. 
تحدث كوثر قائلة 
_بمناسبة رجوع سارة مش يلا نعمل فرح انس وكنان كفاية كده... 
ابتسم الجميع بفرحه لېصرخ انس قائلا 
_هو ده الكلاه الله عليكي يا كوكو ربنا يخليكي لمصر...
أياده كنان قائلا 
_وربنا اول مره اشوف تيته قمر وسكر حبيبه قلبي يا كوكو مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاي...
لكزته آلينا ببطنه قائلة بغيظ 
_موت يا اخويا...
رفع حاجبه من غيرتها المتملكه تغير عليه من اخته وجدتها تلك المعتوه كما اسماها...
نظر الجميع لرد فعل خالد
حتي تصرح نجلاء قائلة 
_رايك اي ياخالد
ايادها انس قائلا 
_الفرح اتأجل كتير ومش هيتم غير بموفقتك...
رفع حاجبه قائلا 
_لا والله لسه فاكر تقول... 
همس أنس بضيق 
_كفاية يا جماعه عايز اعيش شبابي معها ھموت وانا لسه متجوزتش ربنا علي المفتري..
أجابه خالد بنبرة قوية 
_علشان الكلمة دي شوف نفسك هتتجوز امتي... 
لم يمهله فرصة للتحدث ليحمل سارة بين ذراعيه ويصعد الدرج اصبح هادي مما سبق تغير تماما.
وضعها علي الفراش وكاد بأن يبتعد لتمسكه من قميصه قائلة 
_رايح فين.. كفاية هروب ممكن نتكلم.. 
تسطح بجانبها قائلا 
_لا هروب ولا حاجه يا ستي بس... محتاج اضبط الدنيا للشباب.. 
همست قائلة 
_خالد ممكن توافق علي طلبهم بقالهم كتير مخطوبين من حقهم يتجوزو هما محترمين رغبتك ومحدش راضي يعارضك...
جذبها ليضع راسها علي صدرة لمسح علي شعرها قائلا 
_علي فكره أنا كنت مجهز كل حاجه من بدري من قبل الحاډثه... 
عقدت حاجبيها قائلة بأستغراب 
_قصدك اي... 
لم يجيبها لتسمع صړاخ أنس وكنان التي ملاء القصر ليبتسم لها بهدوء.. ليعلم انهم علموا... 
دلفت الخادمة وهيا ممسكه حقيبة لتضعها علي الطاولة قائله بجدية 
_خالد بيه باعت الشنطة دي لكنان بيه وآلينا هانم وكيان هانم وانس بيه...
نظروا الجميع للحقيبة بأستغراب لينهش الفضول عقلهم لقترب منها انس قائلا بمرح 
_ليطلع حاططلنا مفجرات هربانه منه ويعملها....
ضربتهه بخفه آلينا قائلة 
_مالكش دعوه بخالد....
نظر لها بسخرية ليكمل فتح الحقيبة المدونه عليها اسمه واسم كيان لينظر لها پصدمة... نظروا الجميع لأنس بأستغراب لېصرخ مره واحد قائلا
_يعيش الكبير يعيش المخادع.... هو ده الكلام يراجل... هما دول الاخوات بصحيح... ربنا يخليك ليا يا دركولاا بحبك يا عم عياللييي وربنا لو جبت ولد لهسميه علي اسمككك..
لم يستوعبوا الجميع ما قاله ظنوا انها حالته المعتادة قد اتت.. ليرمي تلك دعوات الفرح علي الجميع ليجد اسم كيان وانس وتاريخ انعقاد زفافهم ليصدمهم ذلك الخالد بسرعه اتمامه للأموار...
لتعم حاله من الصړاخ بسعادة من انس وكنان لتحديد موعد زفافهم معا. 
زمت شفايفها بملل قائلة 
_خالد متبقاش خنيق قولي في تي تحت ھموت واعرف....
قبلها من خديها بهدوء قائلا 
_بعد الشړ
عليكي يا فصوليةة. 
رفعت حاجبها قائلة 
_بقي كده.. ماشي يا خالد.. 
همس بجوار اذنيها قائلا 
_عايزه تعرفي اي اللي تحت....
اومات بهدوء 
ليكمل حديثه 
_دعوات الفرح بتاعتهم وصلوت..
انعقدت حاجبيها ليكمل حديثه حين شعر بحيرتها 
_كل حاجه جاهزه من بدري وانا حبيت اعملهم مفاجأة..
شقت ابتسامه جذابه علي وجهها لتظهر غمازتها... غرق خالد في جمال ابتسماتها أقترب منها قائلا 
_اضحكي علطول.. 
أجابته 
_لو هتفضل في حياتي هضحك علطول لو هنرجع زي زمان هضحك علطول...
همس لها قائلا 
_انتي روح الخالد مستحيل ابعد عنك... 
أشرقت الشمس علي قصر عائلة خالد كرم لتعلن بداية جميلة لكل شخص بها.. ليتبخر الماضي بكل جوارحه لتشرق الشمس علي القصر ويعمه حاله من الحب والحنان ليصبحوا عائلة واحد ليجتمع أبناء الخالات بعد مرور عشرون عاما ليكمل كل شخص نصفه الآخر وقعوا في غرام بعضهم ولكن لم يكن يعلم الاخر انهم اقراب....
ومن بداها هو خالد كرم ذلك المغرور والمتعجرف..
استيقظ بطلنا ليبعدها عنه بهدوء حتي لا تستيقظ ليأخذ شور سريع ليبدل ملابسه ويترك قميصه مفتوحا ليجذب علبه الاسعافات حتي يغير علي جرحه...
بعد مده ساعد خالد سارة بتغير ملابسها ليحملها وينزل بها الي الأسفل... ليجد العائلة بأكملها تحاوط السفرة... 
اجلسها علي القعد التي علي يمينه وعلي يساره يجلس ذلك الريان...
بدات في تناول طعامها لتجد تلك المعلقة امام فمها لتنظر لصاحبها لتجده خالد نظرت للجميع بخجل من نظراتهم.. الجيمع ينظر لخالد پصدمه من تغيره لم يكن بتلك الجراءة من قبل..
تحدث ببرود قائلا 
_اقفلوا بقؤكوا احسن تتدخل فيه دبانه...
تناولو الطعام لتهتف سارة علي كنان قائلة 
_كنان تعال خرجني في الجنية...
نظر كنان لخالد پخوف ليرفع حاجبه قائلا 
_كنان.... وانا لزمتي اي...
اجابته بخجل من رد فعله 
_مش كده بس خاېفه عليك مش اكتر والله... 
اقترب منها ليحملها ليهمس لها قائلا 
_أنا موجود اخوكي علي عيني وراسي لكن يتخطي حدوده اعرفه...
حملها ليخرج بها للحديقة لتنظر سارة للحديقة پصدمة ليبتسم لها لتنظر له سارة قائلة بسعادة
_كل ده علشاني ....... وووو
يتبع
سمية_أحمد

 

تم نسخ الرابط