رواية حب بين السطور كاملة بقلم سميه أحمد
المحتويات
كنت مفكر نفسي بحميكي.. كنت خاېف علي مشاعرك ورد فعلك.. كنت خاېف تبعدي عني.. كنت خاېف اخسرك يا سارة..
سارة پبكاء
_بس انت خسرتني خلاص يا خالد.. حتي لو كان في امل انت ضيعته من إيدك...
حاوط وجهها بين يديه ليقول وعينيه ممتلي بالدموع
_سارة أنا بحبك بلاش تعملي فينا كده... بلاش تبعدي عن بالشكل ده.. سارة أنا محتاجك...
_وأنا كنت محتاجاك بس انت بعدت... شفت الفرق يا خالد أنا كنت محتاجك يمكن أكتر ما انت محتاجني دلوقتي...
أقترب منها خالد ليحضنها بقوة ليشدد من عناقها ليردف بضعف
_سارة أنا بحبك...
سارة بضعف
_أنا حبيتك بس انت دمرتنا..
قبلها بعنقها ليردف من وسط دموعه
_أنا كنت ضحيه زيك أنا مليش ذنب والله كل ذنبي إني كنت عايز احميكي...
ربما تكن الليلة الاخيره التي تجمع تلك
العاشقان ليفرقهم القدر ويبتعد كل شخص عن الآخر ليبدا كل شخص حياة أخر مع شخص اخر او ربما يلتقيا مره آخره...
في صباح اليوم التالي جمعت ثيابها هيا واخيها الصغير سريعا قبل أن يراها احد لتهمس لها كيان قائلة
سارة بنفس الهمس
_انتي لبسه رايحه فين...
أبتسمت لها قائلة
_مش من بعد ما لقيت تؤامي هسبها تمشي لوحدها... من حقي اشبع منك ومن حقي اعيش الباقي من عمري جنب اهلي...
عانقتها سارة بحب قائلة
_وانس...
كيان بأبتسامة
_انس يستاهل الاحسن مني أنا استغاليته كتير من حقه يكمل حياته مع أنسانه بتحبه....
يتبع
سميه_أحمد
رواية حب_بين_السطور
البارت_الثاني_والعشرون بقلم سمية احمد
نظرت سارة امامها پصدمه لم تكن تتوقع انه خالد... اخفت الحقيبه خلفها..
نظر لها بأستنكار
_رايحه فين...
سارة بتعلثم
خالد بهدوء
_عايزة تقنعيني إنك مش رايحه حته وانتي ماشيه ومعاكي شنطتك الساعه 5الصبح...
سارة بقلة صبر
_خالد أنا محتاجه ابعد... محتاجه ارجع زي الأول.. انا اللي حصلي مش قليل ومفيش حد هيقدر يتقبله...
_واي اللي حصلك ومفيش حد يقدر يتقبله...
_اي اللي حصلي كل ده واي اللي حصلي... خالد أنا تعبت منك ومن حياتك ومن حياتي ومن نفسي محتاجه ابعد فترة... خالد أنا خسړت كل حاجه مفيش حاجه ينفع اخسرها اكتر من كده...
_طب وأنا يا سارة...
سارة بالم
_غصب عني أنا لو فضلت هنخسر بعضنا سبني أحاول من الاول لعل وعسي ابقي احسن...
ابتعد حتي يفسح لها الطريق وقال
_امشي يا سارة بس صدقيني...خالد دلوقتي مش هيبقي خالد بعدين...
لم يكن امامها سوا اختيار واحد لتغادر وتتركه خلفها ترقرقت الدموع من عيناه ليدفع ثمن كل كذبه وخادعه لها.. ليدفع ثمن الماضي التي ليس له علاقة به... لم يكن سوا شخص يريد الحفاظ علي محبوبته يخشي عليها من ظهور الحقيقة خوفا من خسرتها.....
بعد مرور ثلاث أشهر...
منذ ذلك اليوم التي ذهبت به سارة هيا وكيان وريان لم يعرف احد لهم طريق وكأن الارض انشقت وابتلعتهم..
نسيان سارة التي تركته ولكنه لم يستطيع كلما أشاق إليها يتذكر حديثها بأنها لا تطيقة ولا تطيق حياته لينهي كل شيء حينما تعود... يريد ان ينهي حب بين السطور.. او
اما انس لم يترك مكان إلا وبحث فيه عن كيان لتتصل به ذات يوم حينما اشتاقت له ليعرف مكانها ويذهب كل يوم ويلتقي بيها... دون معرفه احد سوا سارة فقط...
في منزل صغير في احدي الشوارع الشعبية خرجت سارة من الحمام وهيا تضع يديها علي بطنها پألم...
كيان سارة مالك مينفعش لازم تروحي لدكتور....
سارة بأرهاق لا يا حبيبتي تلقيني خدت درو برد بس...
تسألت كيان بشك سارة هو انتي بتجيلك الكتكوته....
كيان پصدمة سارة انتي حامل..
سارة بحزن بطلي هبل مستحيل يحصل حمل... ايوه حصل بيني وبين خالد حاجه قبل ما اجي بس من الصعب اني احمل اصلاا.. انتي مسمعتيش الدكتور قال اي...
كيان بأمل ممكن يكون غلط في تشخيص حالتك اي عرفك.. علي فكره لو ربنا كتبلك إنك تحملي هتحملي...
سارة بتفائل يارب يا كيان.... ريان فين....
كيان نايم.... هصحيه وهلبسه ونوديه المدرسة وبعدها نروح الشغل وبعد ما نخلص نكشف عند دكتوره جيهان...
سارة بأرهاق جيهان اي يا بنتي انتي كدبتي الكدبه وصدقتيها بقولك مستحيل...
كيان بأبتسامه ومين قالك انه مستحيل لعلكي دعيتي وربنا
استجاب.. ده حتي ربنا بيقول للملايكة اقضي حاجته عبدي..
سارة ونعم بالله... هسمع كلامك ونشوف وياستي أنا اكره داني اتمني بس اعتقد خالد مش هيتقبل وجودي في حياته مره تانيه...
كيان وليه بقي... بصي سبيها علي الله دلوقتي نشوف شغلنا وبعدين نفكر في سي خالد....
في المساء انتهاؤ عمل سارة وكيان وصعدت سارة برفقه كيان للطبيه جيهان..
جيهان بأبتسامه اهلا دكتوره سارة...
بدلتها سارة الابتسامه اهلا بيكي... أنا تعبانه بقالي كام يوم وعندي مغص...
جيهان بشك جتلك الشهريه بتاعتك!
سارة لا بقالها تلات شهور...
جيهان طب اتفضلي نكشف ونشوف..
تسطحت سارة علي السرير...
جيهان بشك سارة انتي حملتي قبل كده..
سارة حملت وبعد ما نزل البيبي الدكتور قالي مستحيل تحملي تاني حصل مشكله في الرحم وبقي من الصعب إن يحصل حمل...
جيهان طب تمام هتعملي التحاليل دي وهتصوريلي الاشاعات دي وهنشوف..
خرجت سارة وكيان من غرفة الطبية لتردف سارة قائلة بأرهاق هنعمل التحليل ونصور الاشعه ونيجلها بكره علشان بجد تعبانه...
كيان بحنان تمام يا حبيبتي يلا نمشي علشان اتأخرنا علي ريان وزمانوا قارف طنط سعاد.
وصلت سارة وكيان الي المنزل لتجد كيان انس يقف امام العماره ويتكي بجسده علي سيارته...
اشرقت أبتسامه جميلة علي وجهها لتذهب ناحيته ليعانقها أنس بحنان..
أنس بحب وحشتيني..
كيان بخجل وانت..
انس بخبث وأنا اي....
كيان بخجل انس بقي...
انس ماشي هعديها بمزاجي...
أقتربت منهم سارة كانت تتمني ان تكن هيا محل كيان ويكن خالد محل انس لقد اشتاقت له كتير لم تكف عن البكاء ليلا سرا... تتمني لو ان تراه مره واحده ولكنها تحاول قدر الامكان ان لا تشتاق له.. تعلم إن ذهبها سوف يكسر ولكنها لم تهتم....
سارة عامل إي يا انس واخبار خالتو والينا وكنان وتيته كوثر..
لتقول دون قصد وخا....
لم تكمل سؤالها عنه حينما استوعبت ما تقول...
انس بحزن خالد بخير بس مدمر من بعدك ليه عملتو في نفسكوا كده كان في حلول كتير ليه تبعدو عن بعض علشان ترجعوا زي الاول.. مكان ممكن تفضلوا مع بعض وتبقوا احسن من الاول....
تركته سارة وصعدت دون ان تجيبه... لتصعد الدرج دون وعي كل تفكيرها في خالد فقط....
طرقت علي باب جارتها سعاد لتقول عامله اي يا طنط..
سعاد بأبتسامه بشوشه بخير يا حبيبتي.. عايزة ريان صح..
اومات بهدوء ليخرج ريان وتاخده وتدلف لشقتها بهدوء نتيجه حزنها علي خالد...
تناولت الطعام هيا وريان لينام ريان وتضل جليسه نفسها وتبكي لتسمع صوت باب المنزل ينفتح لتعلم ان كيان اتت من بعد سهرتها مع انس...
جلس علي مقعده الهزارز وهو ينظر للسقف يحتل الغرفة اللون الاسود لا توجد سوا اضاءة خاڤتة
متابعة القراءة