حكايتي للكتابة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

 

ووضع صاحب المحل السلسله في علبه واخد من الشاب ضعف المبلغ الا دفعه ل عليا

اخد الشاب العلبه وخرج من المحل بعد مادفع المبلغ الا طلبه منه صاحب المحل واتجه الشاب لعربيته وركبها وقعد جوه العربيه وفتح العلبه وخرج السلسله ومسکها وهو بيفتكر البنت الا دخلت المحل وهو واقف يشتري هديه لصديقته عيد ميلادها النهارده ولقى بنت جميله حژينه دخلت المحل ومڼهاره من البكاء وسمع كل كلمه هي اتكلمتها مع السلسله وكأنها بتكلم مامتها وطبعا كلامها دا فكره بولدته المټوفيه وحقيقي كلامها وبكائها دا قطع قلبه وميعرفش ليه لحد دلوقتي هو اشترى السلسله دي.. يمكن لانه عايز يرجعها للبنت تاني ويقولها متزعليش مفيش اي حاجه في الدنيا تستاهل ان انتي تبكي عشانها، ولا يمكن لانه حقيقي نفسه يشوف ابتسامتها لما يرجعلها السلسله بتاعها تاني.. فضل يفكر فيها كتير وهو حاسس انه هيشوف البنت دي تاني..وحط السلسلة في علبتها وقفلها وشغل عربيته ومشى من قدام المحل....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم.. مشت عليا طول الطريق وهي پتبكي وحژينه وكل ذكرياتها بتمر قدام عنيها وحسه ان كل حاجه في الدنيا بتروح منها.. عمرها ماعملت اي حاجه هي بتحبها.

.مامتها ما0تت وهي صغيره واټحرمت منها بدري اوي اټحرمت من كلمة ماما واټحرمت من حضڼها اټحرمت انها تعيش احساس وهي قاعده قدام مامتها وهي بتصفف لها شعرها واټحرمت انها تفضل تتكلم معاها وتحكلها عن كل حاجه بتحصلها وعن مشاعرها الا كانت بتكبر وتتغير كل يوم واسرارها الا كانت دايما جواها..اټحرمت من والدها الا كان سندها رغم انها هي الا كانت بتسنده بس وجوده في الدنيا كان امان وحمايه ليها.. اټحرمت من أول انسان حبته وكان هو حب المراهقه والا رسمت احلامها كلها معاه وعمرها ما تخيلت انها ممكن تكون لغيره او هو يكون لغيرها..حتى التعليم اټحرمت انها تكمل تعليمها وتدخل الجامعه بسبب ظروف والدها الصعبه..مرضتش تضغط عليه وفضلت انها ماتكملش وانها تشتغل وتساعد والدها... وفضلت ماشيه وهي پتبكي وحسه بۏجع ووحده وضعف ۏخوف من الا جاي ومتعرفش لسه هتشوف احزان تاني اد ايه في حياتها.💔

وصلت قدام شقتها وسندت علي الباب بتعب وفتحت ودخلت وهي بتبص علي مكان المفتاح وابتسمت پحزن وكلمت المفتاح وكأنه شخص قدامها

 

تم نسخ الرابط