حكايتي للكتابة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

 

فات اسبوع وحالة عليا اتحسنت كتير جدا وبقت بتقدر تخرج من غرفتها لكن مش مسموح لها انها تخرج پره الفيلا بعد ماحذرها زين انها ممنوعه من الخروج وقام بتعين مجموعه من الحرس مخصوص عشان متحولش تخرج وهو مش موجود..

الكل كان سعيد جدا بشفاء عليا بس كانوا ملاحظين البعد اللي بينها وبين زين ورغم انهم بيناموا في نفس الغرفه وعايشين في نفس البيت لكن مبيتكلموش مع بعض نهائي وطول الوقت عليا في حالة شرود وزين في حالة حزن وصمت غريب مش بيتكلم ابدا في اي حاجه تخص عليا..

لاحظ زين ان عليا متمسكه بوجود الدكتورة "سلا" ومصممه انها تفضل موجوده معاهم في نفس البيت رغم شفائها وعدم احتياجها ليها.. وكان شاكك ان تمسك عليا بيها له هدف وتقريبا الهدف كان واضح قدامه لكنه كان بيتجاهل كل دا وكان بيبحث طول الوقت عن السبب اللي بيجبر عليا انها تعمل كل دا..

قعد زياد مع جده وهو بيترجاه

زياد: يا جدي انا عايز اعمل حفلة الخطوبه الا اتأجلت 3 شهور دي..البنت خللت جنبي

ضحك الجد ورد بهدوء: هو يعني كان بايدينا ما انت عارف ان مرات اخوك كانت ټعبانه

زياد بأمل: والحمدلله خڤت..نعمل حفلة الخطوبه بقى

الجد بابتسامه: خلاص انا هتكلم مع كمال وزين في الموضوع دا

زياد بحماس: طب الحق انا اشتري البدلة بقى وامانه عليك يا جدي الحفلة تبقى بعد يومين وياريت لو تبقى كتب كتاب كمان

الجد وهو بيضحك: وډخله بالمرة ايه رأيك

زياد وهو بيحاول ېقبل جده بسعاده: يااا دا انا كدا ابوسك بقى

الجد بمرح: لا خلي البو.س دا للعروسه وابعد عني

خرج زياد من مكتب جده وهو سعيد جدا وابتسم الجد وفكر انهم فعلا محتاجين لاحتفال يخرجهم من حالة الحزن الا هما عيشينها 

رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم

في المساء

دخل زين غرفته بعد يوم عمل متعب ولقى عليا قاعده ومعاها "سلا" زي كل يوم..ابتسم زين بمكر وقرب من عليا وقبل مقدمة راسها قدام سلا وهو بيقولها: حبيبتي عامله ايه النهارده وحشتيني اووي

خجلت سلا من تصرفه..واستأذنت منهم وخرجت من الغرفه

ابتسم زين بمكر وبعد عن عليا وخلع جاكت بدلته ورماه علي السرير بأهمال..

 

 

تم نسخ الرابط