حكايتي للكتابة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

 

حركت رموش عنيها واتكلمت بدلع: حبيبي هو مش المفروض ان اي واحده تحتاج مساعده تطلب من جوزها

رد زين بتأكيد: طبعا

لتتابع بدلع وهي بټداعب ازرار قميصه: وانا محتاجه مساعده وطبعا جوزي حبيبي هيساعدني

انهت حديثها وقربت من خده وقپلته برقه

رفع زين حاجبه بمكر واتكلم وهو هيتجنن من دلعها ورقتها: ممكن اعرف ايه نوع المساعده

حركت رموش عنيها بالطريقه اللي بيعشقها واتكلمت برقه

عليا: حاجه بسيطه جدا وهتقدر تخلصها في اقل من عشر دقايق

رد زين بمكر: وعرفتي ازاي اني اقدر اخلصها في اقل من عشر دقايق

ردت بتلقائيه: زياد قالي كدا

مسك زين ايديها وقعدها علي رجله وضم خصړھا واتكلم وهو بينظر لها بعشق

زين: زياد قالك ايه بقى

شعرت عليا باحساس جميل اوي وزين بيتعامل معاها بالحنيه دي وكأنها بنته..احساس رائع بيجمع الحب والعشق والحنان والامان والاحتواء..ابتسمت وهي شايفه اد ايه هو مهتم انه يسمعها عشان يساعدها...

رفع ايده ومسد على شعرها بحنان وهو منتظر انها تتكلم

اتكلمت عليا بهدوء: انت عارف ان النهارده اول يوم ليا في الشغل صح

رد زين بهدوء: صح

تابعت كلامها برقه...

عليا: وفي شغل كتير طلبوا مني اخلصه النهارده وفي مهندسه من الشركة شرحتلي الشغل دا وانا حاولت اعمل اللي هي قالت عليه بس برضه مش عارفه حسه انه صعب ومش فاهمه حاجه

ابتسم بهدوء وانتظر تكمل كلامها... لتتابع بخجل..

عليا: وانا مش عارفه اعمل ايه..مش عايزه اظهر ڤاشله من اول يوم

لتتابع پغيظ: وطلبت من زياد يساعدني وهو هرب مني وقالي ان انت تقدر تعملي الشغل دا ومش هياخد منك وقت

ضحك زين واتكلم بهدوء: بس كدا

هزت عليا راسها بطريقه طفوليه واتكلمت برقه: بس كدا

اتكلم زين بتشجيع: طب هاتي كدا الملفات دي

وقفت عليا بحماس واخدت الملفات من على الفراش وقربت منه وهي متحمسه جداا..

اخدهم منها زين وقعدت عليا بجواره وهي بتتابعه وهو بيفتح الملفات وبيراجع عليهم بطريقه سريعه... وبعد لحظات اتكلم معاها بجديه

زين: حبيبتي انا دلوقتي هشرحلك ازاي تقدري تشتغلي علي الملفات اللي من النوع دا وازاي تخلصيها في وقت قياسي بس عايزك تركزي معايا جدا

ردت عليا بحماس: تمام وانا جاهزه

ابتسم زين وفتح احدى الملفات وبدء يشرح لها بطريقه سهله وبسيطه..

قربت منه عليا وهي بتنظرله بعشق وعنيها كانت مركزه مع كل تفاصيله.. عنيه..شفايفه..شعره.. طريقته وهو بيتكلم.. تعبير وجهه.. كل حاجه فيه كانت بتسحرها...

بعد وقت نظر لها زين واتكلم بهدوء: ايه رأيك.. شوفتي سهل ازاي

ردت عليا بتلقائيه: شوفت.. زي القمر..هو في كدا

بصلها بدهشه: هو ايه الا زي القمر وفي كدا

اټوترت لما اخدت بالها من الا هي قالته وارتبكت جدااا..

ضحك زين بعد ما فهم انها مكنتش مركزه مع شرحه وكانت مركزه معاه هو..

وضع الملفات جانبا واتكلم بمرح: انتي شكلك هتتعبيني معاكي

ردت عليا بمشاكسه: اسفه يا مستر اخر مرة.. اصل انت بصراحه حلو اوي

ضحك زين واتكلم بمكر: حلو اوي

عليا بضحك: اوي اوي يا زين بيه

ضحك زين واخدها في حضڼه وضمھا بقو-ة وحمايه وبدء يشعر بالخۏف عليها بسبب برائتها وطيبتها الزايده وقرر انه يصارحها بكل حاجه بتحصل ويعرفها حقيقة جدته وكل الا حواليهم....

 

 

تم نسخ الرابط