حكايتي للكتابة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

 

******

في قسم الشرطه عند طلوع الفجر قدر المحامي يخرج زياد بعد ما اثبت ان زياد برئ وان الا حصل دا كان تمويه من بعض المچرمين عشان ېسرقوه وخرج زياد مع جده ووصلهم المحامي بعربيته للفيلا..

شاف حمزه عربية بتقرب من الفيلا وقلق جدا.. نزل من عربيته وهو بيقرب من الفيلا عشان يشوف مين في العربيه دي...

نزل زياد وجده قدام الفيلا عشان المحامي يكمل طريقه..

قرب منهم حمزه واتكلم بقلق

حمزه: زياد انت كنت فين كل الوقت دا وليه زين مش بيرد عليا

اتفاجئ زياد من وجود حمزه في وقت زي دا واتكلم زياد بقلق: حمزه انت بتعمل ايه هنا في الوقت دا

رد حمزه وهو بينظر على الفيلا بتوتر: مش هينفع نتكلم هنا..بس لازم تعرفوا ان عليا في خطړ وانا مش عارف اوصل ل زين

خاڤ الجد على عليا جدا وزياد اتكلم بقلق: عليا في خطړ ازاي

حمزه بتوتر: قولتلك مش هينفع اتكلم هنا ممكن جدتك تخرج وتشوفني معاكم

اتكلم المحامي بتفهم: طب اتفضلوا اركبوا معايا نتكلم في العربيه

جلس الجد بجانب المحامي وجلس حمزه وزياد بالخلف وابتعد المحامي قليلا عن الفيلا ووقف بجانب عربية حمزه...

اتكلم الجد بقلق: عليا مالها يا حمزه اتكلم

حمزه بتوتر: جدة زياد كلمتني عشان اجي هنا وحاولت اكلم زين وزياد عشان ابلغهم لكن زين مش بيرد وزياد تليفونه مقفول ولما جيت عرفت منها انها مخطته انها تدي لعليا حباية تخليها شبه غايبه عن الۏعي وطلبت مني انها تصورنا مع بعض في اوضاع يعني......اوضاع تظهر ان عليا بټخون زين

اتص-ډم الجميع من تفكيرها الشي-طاني واتكلم زياد بانفعال وغيره على شرف اخوه وعرضه الا جدته فكرت تلعب بيه

زياد: لا بقى دي زودتها اوي مبقاش ينفع معاها الذوق ولا الاحترام..

ليتابع پغضب اشد: فين زين بقى يجي يشوف الا كانت عايزه تعمله في مراته عشان بعد كدا ميقولش دي مهما كان من ريحة امي واحنا حته منها..يجي يشوف كانت عايزه تحط شرفه في الارض ازاي

انفعل الجد ايضا وكان بيتمنى انه يطلع يق-تلها على كل الأڈى الا سببته لاحفاده

اتكلم المحامي وهو بيحاول يهديهم: يا جماعه الانفعال دا مش هيفيد دلوقتي..احنا لازم نعرف البشمهندس زين فين دلوقتي ونطمن عليه

اتكلم الجد: ممكن يكون رجع

رد حمزه بنفي: لا مرجعش انا واقف هنا ومتحركتش ومفيش حد دخل ولا خرج

رد زياد بقلق: هيكون يعني راح فين

اتكلم حمزه: انا بحاول اتصل عليه من بدري ومش بيرد..ثواني هحاول اكلمه تاني يمكن يرد

في المستشفى في شرم الشيخ

قعد زين قدام غرفة العناية المركزه وهو بيفكر في والده ومش مصدق ازاي والده بيتعاطى مخډرات وهما ميعرفوش.. طب كان بيجيبها ازاي ومنين..في لغز كبير وهو لازم يعرفه..بس يطمن على والده الاول.. افتكر عليا وافتكر انه لازم يكلمها ويطمنها..اكيد هتتجنن عليه

 

 

تم نسخ الرابط