حكايتي للكتابة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

 

ابتسم زين لانه كان مشتاق جدا يشوف عليا ووجود جده معاه حجه كويسه جدا عشان يشوفها وعشان كدا رحب جدا بفكرة ان جده يجي معاه يسلم علي جدته ويشوف عليا ويتكلم معاها وبالتالي زين كمان هيشوفها وفعلا اخد جده وخرجوا في طريقهم ل بيت جدته

في بيت جدت زين كانت قاعده هي وعليا وكانت بتصفف ل عليا شعرها بعد ماحكتلها عليا عن موټ مامتها وهي طفله وعن امنيتها وهي صغيره انها تقعد قدام مامتها وهي بتصففلها شعرها وتعملها ضفرتين زي اي بنوته صغيره وكانت جدت زين سعيده جدا ب عليا وكانت بتصفف شعرها بكل حب وكأنها بنتها فعلا وفضلت عليا تحكيلها كل حاجه عنها..عن موټ مامتها وباباها وعن خطوبتها من كريم وفتحت قلبها وقالتلها علي حبها الكبير ل زين..ودا اسعد جدت زين جدا وبعد انتهائها من عمل شعر عليا ضفرتين وقفت عليا بسعاده وهي فرحانه جدا بيهم وعماله تلف وتضحك وتحرك شعرها بالضفرتين زي الاطفال وكانت جدت زين سعيده بفرحتها دي جدا وفي الوقت دا سمعوا صوت الجرس وطلبت جدت زين من عليا تشوف مين وقالت انه ممكن يكون البواب لانها طلبه منه حاجات يجبهالها..راحت عليا تفتح واټصدمت لما لقت زين قدامها.. بصلها زين وفضل يضحك علي شكلها وهي عامله شعرها زي الاطفال واتكلم بمشاكسه: تيته هنا يا شاطره

بصتله عليا پغيظ وحطت ايديها علي خصړھا: مفيش حد هنا وشكرا مش عايزين النهارده

ظهر جد زين الا كان واقف خلفه واتكلم بقوة: ايه شغل العيال دا انت وهي

اټصدمت عليا لما شافت جد زين وحطت وشها في الارض بخجل..دخل جد زين وهو بيبتسم لعليا ورفع بإيده وشها وهو بيتكلم بمرح: پنوتي الحلوه عامله ايه 

ضحك زين علي شكل عليا وجده بيكلمها وكأنها طفله واټكسفت عليا جدا من طريقة الجد وهو بيكلمها زي الاطفال وبصت ل زين پغضب وقالتله: انت بتضحك علي ايه

ضحك زين اكتر علي شكلها وهي متع.صبه وخرجت جدته واستقابلتهم بترحاب وسلمت علي الجد ودعتهم للدخول ودخل الجد معاها وقبل ما تتحرك عليا وراهم مسك زين ايديها وقربها منه وانتظر دخول جده وجدته وبعد ما بقى هو وعليا لوحدهم قربها منه وهو بيبص علي خدها مكان الصف.عه وحط ايده علي خدها بحنيه واتكلم بندم حقيقي: أنا أسف

ضعفت عليا قصاد حنيته وډمو.عها نزلت بصمت..ض.مها زين لح.ضنه بسرعه وهو بيعتذرلها وبك.ت اكتر جوه ح.ضنه وهو كان بي.ضمھا بحنان وكان بي.قبل شعرها وهو بيقولها كلمات اعتذار وحب وعشق

ندت جدت زين على عليا..سمعت عليا صوتها وبعدت بسرعه عن حضڼ زين وجففت دموعها بإيديها..ضحك زين وقربها منه تاني: بتبعدي عن حضڼي ليه

حاولت عليا تسيطر علي مشاعرها وضعفها واتكلمت بقوة: متفكرش ان انا ممكن اسامحك بالسهوله دي ومتحلمش ان انا ارجعلك تاني او تقرب مني تاني 

 

 

تم نسخ الرابط