رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله
المحتويات
.. مالك أنت عرفت منين أنى حامل !
مالك ها .. من مصادرى
حور مصادر إى !
مالك مش بطلع أسرارى إلا بتمن عايزة تعرفى إدفعية ..
حور لاحظت نبرة خبث فى صوتة . . مش لازم خلاص ..
مالك بيبتسم و بيدور وشة الناحية التانية .. سلمى هى الى قالتله .. وكان عارف ان حور هتضايق بشدة لو عرفت فمقالش علشانها ..
حور بتفوق على فتح مالك الستاير ودخول الشمس لعينها
مالك فوقتى .
حور .. الساعة كام
مالك ٨ .. يلا علشان تفطرى معايا
حور ٨ ! .. بتقوم مڤزوعة المحاضرة !
بتقوم بسرعة تدخل الحمام .. و تخرج تطلع دريس واسع تلبسة ..
بتروح لمالك مالك .. إقفلى السوستة من ورا ..
بتحوش شعرها الطويل وبيبان نصف ظهرها ..
حور پخوف أنجز هتأخر !
إيده بتترعش .. وبيتهز كذا مره . . فى الآخر بيقول خلصت ..
بتجهز بسرعة .. و مالك بيساعدها و بيلبسها الكوتشى علشان متوطيش ..
لحد ما ييجى وقت الفطار . .
مالك بحدة إقعدى أفطرى براحتك .. واتاخرى براحتك . يبقى حد يقولك كلمة وأنا هطلع
بيوصلها الجامعة .. و بتنزل من العربية جرى على المدرج ..
من بعيد بيشوفها الدكتور إلى مالك فصله أبنة نازله من عربيته .. بيبتسم بخبث و ..
بقلمى
حور_عينى
بارت تانى
٢٠
بتجرى حور على المحاضرة . . بتلاقى الدكتور جاى من وراها .. بيدخل بسرعة ... وبيقفل الباب فى وشها ..
بتقف بتردد قدام الباب ولكن بتجمد قلبها .. و بتمسك الأوكرة وبتفتح ..
أول ما بتفتح بتلاقى الدكتور بيبص عليها بترقب ..
بتدخل ببطىء .. ولكن بيوقفها صوت الدكتور .. الاستاذة إلى داخله مفكراها زريبة ولا أية !
بيرد .. يعنى اية أول مرة ! .. أنا محدش يخش المحاضرة بعد منى مهما كان دا نظام يا دكتورة ..
حور پخوف .. آسفة . . آخر مرة ..
بيبتسم بخبث .. برا ..
بيلف وشة بإستفزاز يلا يا بنتى .. متعطليش زمايلك اكتر من كدا ..
الدموع بتتجمع وبتقف على طراطيف رموشها .. وبتنزل .. ل .. لكن .. أنا كنت جاية الأول و حضرتك سبقتنى ودخلت قبلى ..
بيبص پغضب .. أنت هتعدلى على تصرفاتى ولا إيه ! .. بيطلع الكشف بعصبية أسمك إية !
حور بقلق رهيب .. ح .. حور عطية ...
بيشخبط بعصبية .. وبيقول بغل طيب يا حور اتفضلى من هنا .. و اعتبرى نفسك شيلتى المادة ..
حور پصدمة إية !
الدكتور .. هتفضلى تسألى كتير .. براا !
جسمها بنتفض .. و مبتقدرش تبرر ولا تقاوح اكتر من كدا .. فبتخرج من المدرج وهى حاطة إيدها على بؤها .. ومش شايفة قدامها من الدموع ..
بتوقف تاكسى وبتروح البيت ..
_فى المساء _
بيرجع مالك القصر تعبان بعد إنهاك فى الشغل والاجتماعات طول اليوم ..
لكن قلبة بيقلق لما مش بيملح طيف حور فى المكان .. بيطلع اوضتهم بسرعة ..
وبيتنفس بهدوء لما بيلاقيها نايمة على السرير .. بيروح يقعد جنبها وهو مبتسم .. وكإن رؤيتها بتشحن طاقتة من جديد ..
مالك بحنية حور .. أنا جيت كفاية نوم بقى ..
بترفع راسها من على المخدة .. و بتلف وشها .. ساعتها مالك بيكتشف أنها كانت بټعيط ..!
مالك بقلق حور .. حصل إية !
حور ... .
مالك تعبانة !
حور تؤ ..
مالك پخوف عليها اومال فيكى إية يا روحى ..
فى اللحظة دى حور بتستجيب لرغبة روحها الملحة .. رغبتها أن حد يحتويها .. و بتخش فى حضڼ مالك من غير مقدمات ..
مالك بيتفاجىء وبيحاوطها بدراعة .. بيمسح على شعرها بحنية .. بتفضل ټعيط فى حضنة كتير ... لحد ما بتهدى .. بيطلعها وبيمسح دموعها .. إية إلى مزعلك كدا بقى ..
كانت مترددة .. لكن مستحملتش لمحة القلق والذعر فى عيون مالك .. ف حكتله كل حاجة بنبرة حزينة .. مشابهه لنبرة الاطفال . .
مالك .. طب متزعليش .. أنا هجيبلك حقك يا حور عينى ..
كان بيتكلم بإبتسامة عكس إلى جواه من شيطان هائج بيحاول يتحكم فية قدامها ..
حور بتهدى.. وبتقلق من ردة فعله مالك
مالك بغل ايوة كدا أهدى .. واتفرجى عليا وأنا بطلع إلى جابوة . .
بيقوم يقف ومعالم وشة مختلفة تماما .. وبينزل من الاوضة پغضب شديد .. ألو .. عايز عنوان الدكتور
بيركب عربيتة وبيسوق لبيت الدكتور بسرعة چنونية ..
_عند الدكتور_
بيخبط على الباب بقوة ..
بتفتح الخدامة .. مالك بغل الدكتور موجود
متابعة القراءة