رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله

موقع أيام نيوز


إية  
سندت حور بإيدها على المكتب وميلت وهى بتبص فى عيون مالك .. آه .. عندك مانع  
مالك سند بإيدة جنب إيدها وقال بإبتسامة .. لا .. أوامر .. حط إيده على إيدها .. دا أنت مش شريكتى لا أنا وأنت واحد .. كل إلى تريدية أبصم علية بالعشرة وأنا مغمض .. 
خدودها أحمرت .. وقالت بتوهان ا آه .. ف فمن هنا ورايح. اعرف أنى بتعصب لما حد يقرب من حاجة بتاعتى .. ع علشان دى تخصنى أنا وبس ...

مالك كان مركز مع شفايفها وهى بتتكلم .. أها ... كلامك صح .. أنت بس 
قرب منها .. وكان لسة هيخطف بوسة .. بعدت بخفة وهى بتقول لا يا بابا مش هنا .. أشتغل ربنا يوفقك .. 
ضحك .. ماشى .. مش هحلك يا حور لما ارجع .. .
مضت فترة قصيرة والحب .. بعد ما اتولد بين قلب حور ومالك .. بقى يكبر . . وكلها بالمواقف .. مثلا وقت ما حور كانت بټعيط ليلة امتحان صعب مالك خدها فى حضنة و طمنها . . وفضل سهران معاها يعملها قهوة و يقطعلها فاكهه .. و يسمعلها .. وقت ما مالك زعل علشان صفقة مهمة ضاعت حور مسكتتش فضلت تضحك معاه لحد ما إبتسم فضلت وراة لحد ما فهم فية حاجات فإيده احلى واهم من الصفقة . . وأنها هتتعوض بالتأكيد .. كلها مواقف صغيرة لكن فى الحقيقة هى طوب بيتبنى منه حصن شديد من الأمان و الثقة و الحب 
_فى ليلة _ 
حور كانت ساندة على مالك وهى نازلة السلم علشان كانت فى أيام حملها الأخيرة 
مالك بقلق براحة .. مش كنا أجلنا الموضوع !
حور لا .. سبق وأجلت وبعدين أنا عايزة اغير جو .. هتبسط متقلقش أنت .. 
إبتسم مالك ماشى يا غلبوية هانم .. 
قبل ما ترد حور جت سامية إية الحلاوة دى كلها ...
حور بخجل عيونك يا طنط والله ..
مالك على فكرة قصدها عليا أنا مش كدا يا ماما  
سامية راحت سندت حور من الناحية التانية عليك أنت إية أنا أقصد الحورية الى معاك دى. 
ضحكت حور بخبث .. أردفت سامية خد بالك من مراتك يا مالك وخليك معاها علطول لتتعب و متفضلش تحرك كتير وتسلم على دا وعلى دا إلى عايز يسلم ييجى بنفسة ... و 
مالك ماما أنا عايز أشيلها فى عيونى أصلا أنت بتوصينى على مين ! ..
سامية .. مسم .. ماشى .. وأنت يا حبة عينى خلى بالك من نفسك لو حسيتى نفسك تعبانة قولى لمالك علطول .. 
حور بإبتسامة .. حاضر .. 
سابت سامية إيدها علشان تمشى مع مالك .. بصت عليهم من بعيد . . حلوين . . حلوين اوى ربنا يخليكو لبعض يا عيال . . 
وصل مالك و حور للشركة حيث كانت الحفلة السنوية إلى أجلها مالك كتير علشان تعب سامية .. 
نزل و راح فتحها الباب .. إنكجتة وهى بصا لعيونة بإبتسامة وهو تاية فى جمالها ... مشى على قدها بخطوات بطيئة .. 
_فى الحفل_ 
أشتغلت اغنية رومانسية ..
مالك كان بيشرب عصير .. حور بصتله بطرف عينها .. بقولك .. 
مالك 
حور ما تيجى نرقص .. 
بصلها پصدمة إية ! .. 
حور كان نفسى فى لحظة زى دى من زمان تعالى يلا متبقاش قفيل .. 
مسك إيدها قفيل إيه اقعدى يما .. دا لو حد هزك بس هتولدى استهدى بالله .. 
حور يا مالك بقااااا .. ! 
مالك مفيش رقص .... 
بعد عشر دقائق 
كان محاوط وسطها بإيدة .. هرموناتك دى أنا إلى طافحها .. 
حور بإبتسامة إسكت بقى متبوظش اللحظة .. 
إبتسم .. متجبيش سيرة لحماتك علشان هتنفخنى .. 
ضحكت . . ربنا يسهل .. ! 
ضحك وحضنها وهما بيرقصوا .. أقربك اكتر من كدا إية يا حور !.. مهما قربت منك بحس أنك بعيدة .. كإنك نجمة .. لو كان عندى أمنية واحدة بس كانت هتبقى إنى أقدر أشيلك فى قلبى ساعتها ممكن .. ممكن يعنى تبطلى توحشينى .. 
حور .... 
مالك .. ساكتة لية ...
حور بتعب وخوف .. مالك .. الحقنى ..ء أنا بولد ! 
مالك پصدمه إيييييه !!! 
حور بعصبية و خوف أنت لسة هتتصدم
 

تم نسخ الرابط