رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

موقع أيام نيوز


سحبها غريب و هو متجاهل كلامها لمس الجُدران لحد ما لمس أوكره الباب و كسـ*ـرُه بمُنتهى السهولة برجلُه 
أيلول بخوف : أنت كويس ؟ 
غريب بعصبيه : ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره ! 
أيلول إتحرجت جدًا و وشها ضر*ب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا .. 
" في الڤيلا " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك 
غريب قعد على الكنبه و قال : يومين و هنرجع 
أيلول بصدم#مه : نرجع المكان الخط*ـر ده تاني !! لا طبعًا .. 

غريب بهدوء : دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنتِ فيها دي .. أنتِ كان ممكن تمو*تي النهارده 
تجاهلت أيلول كلامه و قالت : أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه 
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال : هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش اللبس الحريمي .. خُدي من لبسي 
أيلول بفضول : ليه ؟ 
قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال : الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مُستعده تعمل كُل شيء عشاني و .. 
قاطعتخ أيلول بغيره : و هي عملت ؟؟ 
غريب ببرود : اه .. خا*نتني ! 
أيلول : أنا آسفه إني بفكرك 
غريب بتنهيده : و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه 
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان مُحترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها ! 
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها .. 
" قُدام البحر " بقلم : #هنا_سلامه.
قعد غريب قُدام البحر و الموج بيخبط في رجله، فجأه لقى حد بيقعد جمبُه ف قال : دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك ؟  

أيلول بتنهيده : مقموصه منك شويه 
غريب بضحك : و ده ليه ؟ 
أيلول و هي بترفع أكتافها : عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا .. 
غريب بتعب : أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلًا 
أيلول بحنان : و أنا عارفه، و خايفه عليك عشان الحر*وق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم مُعين .. 
غريب إتنهد : إن ... 
قاطعته أيلول بفرحه : الله !! فيه مُرجيحه في نُص البحر ! الله بجد ! 
غريب بإستغراب : هي لسه موجوده ؟ 
أيلول : أنت إلي حاطتها ؟ 
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعُه ... 
هيدي بضحك : أنت مجنون ؟؟ مُرجيحه في نُص البحر ؟ 
غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيتُه : إيه رأيك ؟ 
هيدي ببرود : هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي 
غريب بتكشيره : ليه ؟ بقالي فتره بفكر فيها و بعملها 
هيدي باستُه في خدُه و قالت : مقصدش يا حبيبي و الله بس جو الرومانسيه و نزول البحر مع حبيبك و تغر*قوا بعض بالمايه و كده .. إقدِم .. يعني شايفه إن فكرة المُرجيحه دي تلز*يق ! 
غريب بصدم#مه : تلزيق !! 
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المُرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه .. 
أيلول : يا غريييب ! سرحت في إيه ؟ 
غريب فاق من ذكرياتُه على صوتها و قال : لا مفيش .. 
أيلول بحُب و هي بتنام على الرمله : يا سلام لو حبيبي يجبني على المُرجيحه دي و نكون في نُص البحر كده .. و يزُقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك .. 
بصت أيلول عليه و قالت بحُب أكتر : و أنا أقع في حُبُه أكتر .. قد البحر ده ! 
غريب بحُزن على حالُه : رومانسيه أنتِ 
أيلول ببساطه : العلاقات بين الناس لو مفيهاش حُب هتبقى مَسخه 
غريب بتنهيده قال جواه : هي فعلًا مَسخه .. 
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في حُضن غريب كل ما تبص لُه و هما قاعدين على المُرجيحه و هي في قمة سعادتها .. 
 

تم نسخ الرابط