رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه
المحتويات
صرخت بإنهيار و يزن مش قادر يصدقها و لا يتصرف، ف قرب الزُهيري و قال بزعيق : البت دي تطلع بره بيتنا يا يزن و تروح مع جوزها .. لحد ما نتصرف في المُصيبه دي
يزن بإنهيار : هي مش مراتي، دي لعبه، لعبه ! بس مكنتش متخيل إنها تكذب عليا !!
غاليه بعياط و هي بتمسك في دراعه : يزن و الله لا و الله ما حصل
يزن كان هيصدقها و قلبُه هيحن، بس أبوه بعده عنها و قال بزعيق : خُد مراتك و إمشي يا أشرف
أشرف قرب على غاليه عشان ياخُدها ف قالت بعياط : يزن لا متسيبنيش معاه يا يزن .. لا يا يزن !
يزن ساب أبوه و شد غاليه ليه و قال لأشرف بتحدي : عاوز أشوف ورقة جوازكُم
يزن رمى الورقه و زق غاليه، ف أخدها أشرف و هو بيبص لهم بشر ...
الزُهيري بزعيق : غبي، غبي يا يزن، تدخل واحده أختها خا*نت أخوك و كانت هتقتـ*ـله هي و الكلـ*ـب أشرف بينااااا .. فاكرها ملاك و لا إيه ؟؟ ما هي من نفس عجينة أختها أكيد
يزن بآلم : كفايه يا بابا .. كفايه
حياه أخدت إبنها في حُضنها ف قال الزُهيري بعصبيه : و كذبت و قولت إنها مراتك ليه ؟ ها .. ليه ؟؟
يزن : عشان هي كانت خايفه و مرعوبه من حاجه و كانت عوزاني أحميها يا بابا
يزن بصدم#مه : لا يا بابا لا .. غاليه مظلومه و الله .. و أكيد جوزها من أشرف وراه حاجه .. و لو هو إتجوزها يوم حاءدثة غريب فعلًا .. ليه مرحش المُستشفى ليها ؟؟ أكيد في حاجه
لسه الزُهيري هيتكلم زغرطلُه حياه عشان يسكت و قالت و هي بتبو*س راس يزن : خلاص يا حبيبي إهدى .. نتكلم بعدين ..
" عند غريب و أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : صباح الخير حبيبي
غريب و هو بيفرُك في عينُه : صباح النور ..
راح لها المطبخ و هي راحت للفلتر و ملت كوباية مايه، و قالت بحُب : خُد
إبتسم غريب و قال : حفظتي كُل حاجه عني يعني يا أيلول
أيلول بتنهيده : أيوه فعلًا .. أنت بتحب تشرب كوباية مايه أول ما تصحى و قبل ما تنام .. و فاكر إنها هتجبلك حظ !
باس راسها و قال بحُب : ما الحظ معايا أهو
إبتسمت أيلول و كملت الفطار و حطته على السُفره، و طلعت تدور على غريب في الڤيلا ملقيتهوش ..
طلعت على البحر لقيتُه، جريت عليه و قالت بقلق : يا لهوي .. قلقت عليك
غريب إتنهد بحرارة : إحنا لازم نتجوز يا أيلول و في أسرع وقت كمان
غريب : إسمعيني يا حبيبتي .. أنا عاوزك تبقي مراتي، و عاوز أحميكي و تبقي ليا و أنا أبقى ليكي بجد قُدام ربنا .. ده غير إن لازم أرجع عشان أخد حقي و أخد بناتي .. و عُقبال ما ده يحصل هبقى بعيد عنك
أيلول بخوف : تبعد عني ليه بس ؟؟! ما أنا هبقى معاك
غريب بتنهيده و ضيق : أنا عارف أنا بعمل إيه .. مش هينفع أسيبك معايا في خطر .. بس لما نتجوز هبقى ضامن إنك تحت حمايتي يا أيلول ..
أيلول بقلق : و بابا يا غريب ؟
غريب : متخفيش أول ما أبدأ أظهر من تاني في القاهره هروح و أقوله .. و عشان أنا بحبك يا أيلول جوازنا هيبقى على الورق لحد ما نستقر و أرجع لحياتي الجديده معاكي و مع بناتي
قربت أيلول منُه و حضنته و قالت بتنهيده مليانه خوف عليه : ربنا يسترها يا رب يا حبيبي ..
" عند أبو أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
أحمد : أهو ده المكان يا بابا فاروق ..
فاروق أول ما شاف المكان إلي المفروض أيلول بتعالج غريب فيه إتصدم !! الإزاز كان على الأرض و البيت متبهدل !
قلبه إتفز*ع على بنته .. و حس إنه مش قادر ياخد نفسه و إن خلاص .. بنته ضاعت من إيدُه ..
عزيزه لاحظت إنه مش كويس ف قالت : مالك يا فاروق ؟ مالك يا ... يا لهوي !!
وقع بالكرسي العجل بتاعه على الأرض من صدمته و قلبه ضرباتُه كانت في النازل ...
" عند غاليه و أشرف "
متابعة القراءة