حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
وعلي الخروجات الا هيخرجوها والبحر وكل حاجه هناك ابتسمت عليا ووافقت لما عرفت ان زياد هيروح معاهم وفكرت انها تسيب زين مع مراته وتخرج هي مع زياد واصدقائه
واتكلمت جانيت بغيظ هو احنا مش هنسافر معاهم ولا ايه
نظر لها زوجها ببرود
رد زوجها وقالها لا احنا هنفضل هنا مع بابا وبعدين زين مسافر عشان يتابع اخر التطورات في القريه قبل الافتتاح وزياد واصحابه رايحين يقضوا الاجازه بتاعهم هناك انما احنا هنروح علي حفلة الافتتاح علي طول
كلمت جانيت نفسها بغيظ وقالت يعني كلهم يسافروا وانا افضل هنا مع جوز العواجيز دول وفكرت بسرعه وقالت بس انا اعصابي تعبانه ومحتاجه اسافر مكان زي دا واريح اعصابي شويه
ردت جانيت بملل خلاص خليك انت وانا هسافر معاهم
بصلهم زين وقال بسخريه دا الموضوع مبقاش شغل دا بقى رحله مدرسيه انا ماشي اخلص الا ورايا والا عايز يسافر يسافر
ومشي زين پغضب ووقف زياد بحماس وقال لعليا يلا يا عليا نجهز الشنط بسرعه قبل مايرجع
ابتسمت عليا واستأذنت من الجد وطلعت عشان تجهز شنطتها الا هي اصلا مفضتهاش من امبارح وراح زياد غرفته عشان يجهز شنطته ووقفت عليا جوه الغرفه وهي مش عارفه هتعمل ايه في المشكله دي وواضح جدا ان زين مضايق من فكرة سفرها معاه
رجع زين بدري ولقى عليا قاعده في الغرفة والحزن واضح جدا عليها سألها في ايه ردت عليا بهدوء وقالتله انها حقيقي مش عايزه تسافر وانها عارفه ان موضوع سفرها دا ازعجه
بصلها زين بعمق وقالها ابدا سفرك معايا مش ازعاج ولا حاجه انا اصلا هكون مشغول هناك بالشغل شويه ودا ممكن يضايقك
طبعا عليا كانت فاهمه انه يقصد مراته يعني وردت عليه عليا بحماس ماتقلقش انا هكون طول الوقت مع زياد واصحابه وانت تكون برحتك
بصلها زين پغضب وقالها نعم ! زياد واصحابه مين الا تبقى معاهم انا هكون مشغول شويه اه بس مش طول اليوم يعني
بصتله عليا وهزت راسها بابتسامه بادلها زين الابتسامه وقالها انا هدخل اغير هدومي وانزل اشوف جدي علي ماتجهزي برحتك
وبعد اقل من 1 دقايق خرج زين من الحمام وهو جاهز ووقف يصفف شعره ويلبس الساعه بتاعه بهدوء وحط برفانه المفضل الا ريحته جننت عليا وبصلها في المرايه وشاف انعكاس صورتها وهي بتبصله بأعجاب واضح في عنيها وابتسم وقالها اجهزي بسرعه يلا وانا مش هتأخر تحت ونظر لنفسه نظره اخيره بثقه وخرج من الغرفه وسابها تبصله بسعاده واعجاب واضح جدا وفرحت من قلبها بجد وكانت حسه انها طفلة وباباها واخدها رحله يفسحها في العيد وكانت سعيده حقيقي ومتحمسه جدا وبدأت تجهز نفسها بسرعه
بعد خروج زين من غرفتهم وقف شويه وهو بيبتسم وبعدين نزل لتحت وقابلته جانيت ووقفت قدامه وهي بتمنعه من انه يكمل طريقه وبصتله بنظره فهمها زين وحاول يتخطاها ويكمل طريقه ويبعد عنها لكنها مسكت ايده بسرعه وهو بعد ايديها عنه بشمئزاز وبصلها باحتقار واتكلم پعنف انا حذرتك قبل كدا ايدك القڈرة دي متلمسنيش
بصتله وهي بتتكلم بدلع ليه يا زين دا انا جيني حبيبتك
اټصدم زين وبص حواليه بقلق واتأكد ان مفيش حد شايفهم وبصلها پعنف وقالها انتي بتقولي ايه ! انتي اټجننتي ! حبيبتي ايه يا حيوانه انتي مش عارفه انتي تبقى مرات مين !
اتكلمت جانيت وهي بتحاول تقرب منه بأغراء عارفه بس انا حبيبتك يا زين قبل ما اكون مرات باباك وانت من حقي انا
صفعها زين بقوة لدرجة ان خدها اټخدر وبدأ الډم ېنزف من جانب فمها لمست الډم وهي مش مصدقه ان زين ضربها بالقوة والقسۏة دي
بصلها پغضب قوي جدا وقالها لو فكرتي تقربي مني تاني انا همحيكي من علي وش الأرض ولازم تفهمي ان انتي اتحرمتي عليا يوم ما اتجوزتي ابويا ولازم تنسي اي حاجه كانت بينا
وبعد عنها وكمل طريقه لكنها اتكلمت بسخريه وقالتله عايز تفهمني ان انت پتخاف من ربنا أوي وعمرك ماعملت حاجه حرام
لف وشه وبصلها باحتقار ومشي وسابها
وقفت تبصله پغضب وهي ھتتجن وكلمت نفسها پغضب انا متأكده يا زين ان انت لسه بتحبني واتجوزت حتة اللعبه دي عشان تحاول تنساني بيها بس لا يا زين انت مستحيل تنساني بالسهوله دي وانا مستحيل اسمح للبنت دي انها تتهنى بيك ابدا وتعيش معاك الا انا عشت احلم بيه
وبصت جانيت للاعلى وطلعت في اتجاه غرفة زين وعليا وكانت عليا جهزت بكل حماس وفي انتظار زين وفي الوقت دا سمعت صوت خبط علي الباب وفكرت انه زين بس لو زين رجع هيقف
متابعة القراءة