حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
رايق ايه بس انت جاي واحنا پنتخانق اصلا
بص زياد ل عليا بتتخانقوا علي ايه تاني
ضحك زين وهو بيبص لعليا واتكلمت عليا پغضب والله يا زين لو قولت حاجه انا هزعل منك
رفع ايده باستسلام وهو بيضحك وقالها مش هتكلم خالص والله بس يلا نروح نفطر لان عندي اجتماع مهم جدا بخصوص ترتيبات الافتتاح
اتكلم زياد بحماس الفطار منتظركم تحت بس ايه حاجه كدا رومانسيه من الاخر
بص زين لعليا واتكلم بمشاكسه ايه اخبارك مع الرومانسيه بيغمى عليكي برضه ولا نفطر هنا وخلاص
بصتله عليا بغيظ واتكلمت بتحذير زيييين
ضحك زين وهو بيحاول يرضيها خلاص اتفضلي انا مش هتكلم تاني
بصلها زين بغيظ وقالها عجبك كدا
قربت منه بدلع ومسكت ايده انت كلك عجبني يا حبيبي
ابتسم وقالها شكلك كدا ناويه تجننيني
ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بطريقه مضحكه وهي بتدعي البرأه
ضحك زين علي شقاوتها ودلعها الا فعلا بيجننه دا وكلم زياد وهو عينه علي عليا بقولك ايه يا زياد روح افطر انت واحنا هنحصلك بعدين
رد زياد وهو بيضحك انا بقول كدا برضه
وخرج زياد بسرعه وهو بيضحك علي جنون اخوه ومراته
اتكسفت عليا واتكلمت بسرعه عشان تلحق زياد وتهرب من زين لا استنى يا زياد احنا جاين معاك
بصت عليا لعيون زين وكانت عيونه بتظهر هو اد ايه مشتاق لها
وحاولت تهرب منه فعلا وجرت من قدامه وهي بتنادي علي زياد
وقف زين يضحك علي جنانها واتكلم بمرح هتروحي مني فين يا عليا بكره تقعي تحت ايدي
وخرج بسرعه وراها ولحقها هي وزياد وخرجوا كلهم من الاوتيل عشان يفطروا علي البحر وقبل ما يوصلوا للمكان الا هيفطروا فيه سمعوا صوت بنت بتنادي علي زين بدلع لفوا وشهم يشوفوا مين لقوها جانيت بملابس عاريه شفافه جدا وتحتها مايوه وظاهر تقريبا جسمها
اتعصب زين من منظرها دا لانها في النهايه شايله اسم والده للأسف بس حاول انه يتحكم في غضبه وكان بيضغط علي ايد عليا الا كانت جوه ايده من غير مايحس وكانت عليا فاهمه غضبه دا وهي عن نفسها كانت غضبانه من شكل جانيت المستفز لان اظهار الجسد والعري ملوش اي علاقه بالجمال وقربت منهم جانيت وهي بتبص ل زين بجرأه شديده واتغاظت عليا وبدات تفهم نظرات جانيت ل زين واتكلمت جانيت وهي بتتباها بجمالها وجسمها الرشيق عاملين ايه وحشتوني اوي
بصلها زياد پغضب وقالها انتي جيتي امتى وبعدين ايه القرف الا انتي عملاه في نفسك دا انتي ناسيه ان انتي متجوزه ابونا يعني الا انتي عملاه دا عيب في حقنا احنا كمان تجاهلت جانيت ڠضب زياد وبصت ل زين بجرأه وسألته بدلع هو انا كدا وحشه يا زين
ابتسمتله عليا وهزت راسها بتفهم قرب منها وهو بيضحك واتكلم بصوت منخفض جدا محدش سمعه الا عليا في حاجه عايز اعملها قبل ما امشي بس خاېف يغمى عليكي
بصتله عليا بصدممه وهو قرب من خدها واخد قبله سريعه بصتله بصدممه وهو ضحك وسالها امشى ولا هيغمى عليكي ولا ايه
حاولت تاخد نفسها بهدوء وهزت راسها ان هي كويسه
ضحك زين بسعاده ولبس نضارته الشمسيه ومشي ويدوب بعد عنها خطوتين ولف وشه بصلها تاني وهو بيشاور لها بإيده انها تمام ابتسمت عليا وهزت راسها ب ااه ابتسم بعد ما اطمن عليها وكمل طريقه ومشي وكانت عليا بتبص عليه وهو ماشي وقلبها وعنيها بيقولوله مع كل خطوه بيبعدها عنها بحبك
طبعا جانيت كانت ھتموت بعد ماشافت علاقة زين وعليا واد ايه علاقتهم اتطورت جدا وواضح جدا حبهم لبعض وبعد لحظات قربت منهم سجده وسلمت علي عليا وزياد وبصت ل جانيت ولفت نظرها شكلها العاړي المستفز وبصت ل زياد بغيره عليه وسألته مين دي
زياد پغضب للأسف مرات بابا
ردت عليه جانيت بغيظ للأسف ليه يا زياد
وبصت ل سجده وكملت كلامها بتكبر وانتي بقى تبقى مين
بصلها زياد پعنف وكان هيتكلم ويطلع غضبه عليها لكن عليا تدخلت في الكلام وطلبت من سجده انها تاخد زياد ويتمشوا شويه ومشى زياد مع سجده وقعدت عليا مع جانيت واتكلمت جانيت معاها
متابعة القراءة