حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
هدخل اعملك غيره
نظرت لها عليا بعمق وهي حسه انها اول مرة تشوفها بعد ما ظهر وجهها الاخر عندما سقط قناع الطيبه اللي كانت بترتديه
وقفت عليا واتكلمت برفض لا يا ماما شكرا انا مش عايزه اشرب حاجه انا اصلا تعبانه
لتتابع وهي بتنظر لحمزه انا اسفه يا بشمهندس مش هقدر اقعد معاك اكتر من كدا
حاولت جدة زين تتكلم وتوقفها لكن عليا اسرعت في خطواتها وصعدت الدرج بسرعه وطلعت على غرفتها وقفلت على نفسها باحكام زي ما قالها حمزه سندت على باب غرفتها پخوف وهي مړعوبه ومش فاهمه مين معاها ومين عليها وليه بقت شايفه جدة زين بشكل تاني قعدت على الارض خلف باب غرفتها وهي بتكتم صوت بكائها وبتتمنى لو زين يكون موجود دلوقتي وياخدها في حضنه ويحميها من كل دا
ردت جدة زين بانفعال لا مش هتمشي وانا هطلع اشربها العصير دلوقتي في اوضتها
لتتابع بقسۏة انا مش هضيع كل الترتيبات الا انا عملتها دي بسبب غبائها
اتكلم حمزه بقوة انا مش هينفع افضل هنا اكتر من كدا
ليتابع وهو بيتجه للخروج عن اذنك انا ماشي
تابعت جدة زين خروجه پغضب وهي بټلعن في عليا لانها ضيعت كل حاجه بغبائها
خرج حمزه من الفيلا وركب عربيته وحاول الاتصال مرة تانيه بزين وبرضه مبيردش وزياد تليفونه مقفول شغل عربيته وخرج من الفيلا لكنه وقف بعربيته في مكان قريب من الفيلا عشان يراقب الدخول والخروج وكان خاېف لتنفذ جدة زين خطتها مع شخص تاني وفضل وقت طويل جدا وهو منتظر في عربيته وبيراقب مدخل الفيلا لحد طلوع الفجر
شاف حمزه عربية بتقرب من الفيلا وقلق جدا نزل من عربيته وهو بيقرب من الفيلا عشان يشوف مين في العربيه دي
نزل زياد وجده قدام الفيلا عشان المحامي يكمل طريقه
قرب منهم حمزه واتكلم بقلق
حمزه زياد انت كنت فين كل الوقت دا وليه زين مش بيرد عليا
اتفاجئ زياد من وجود حمزه في وقت زي دا واتكلم زياد بقلق حمزه انت بتعمل ايه هنا في الوقت دا
خاف الجد على عليا جدا وزياد اتكلم بقلق عليا في خطړ ازاي
حمزه بتوتر قولتلك مش هينفع اتكلم هنا ممكن جدتك تخرج وتشوفني معاكم
اتكلم المحامي بتفهم طب اتفضلوا اركبوا معايا نتكلم في العربيه
جلس الجد بجانب المحامي وجلس حمزه وزياد بالخلف وابتعد المحامي قليلا عن الفيلا ووقف بجانب عربية حمزه
اتكلم الجد بقلق عليا مالها يا حمزه اتكلم
حمزه بتوتر جدة زياد كلمتني عشان اجي هنا وحاولت
اكلم زين وزياد عشان ابلغهم لكن زين مش بيرد وزياد تليفونه مقفول ولما جيت عرفت منها انها مخطته انها تدي لعليا حباية تخليها شبه غايبه عن الوعي وطلبت مني انها تصورنا مع بعض في اوضاع يعني اوضاع تظهر ان عليا بتخون زين
زياد لا بقى دي زودتها اوي مبقاش ينفع معاها الذوق ولا الاحترام
ليتابع پغضب اشد فين زين بقى يجي يشوف الا كانت عايزه تعمله في مراته عشان بعد كدا ميقولش دي مهما كان من ريحة امي واحنا حته منها يجي يشوف كانت عايزه تحط شرفه في الارض ازاي
انفعل الجد ايضا وكان بيتمنى انه يطلع ېقتلها على كل الأڈى الا سببته لاحفاده
اتكلم المحامي وهو بيحاول يهديهم يا جماعه الانفعال دا مش هيفيد دلوقتي احنا لازم نعرف البشمهندس زين فين دلوقتي ونطمن عليه
اتكلم الجد ممكن يكون رجع
رد حمزه بنفي لا مرجعش انا واقف هنا ومتحركتش ومفيش حد دخل ولا خرج
رد زياد بقلق هيكون يعني راح فين
اتكلم حمزه انا بحاول اتصل عليه من بدري ومش بيرد ثواني هحاول اكلمه تاني يمكن يرد
في المستشفى في شرم الشيخ
قعد زين قدام غرفة العناية المركزه وهو بيفكر في والده ومش مصدق ازاي والده بيتعاطى مخډرات وهما ميعرفوش طب كان بيجيبها ازاي ومنين في لغز كبير وهو لازم يعرفه بس يطمن على والده الاول افتكر عليا وافتكر انه لازم يكلمها ويطمنها اكيد هتتجنن عليه
بحث عن تليفونه ملقهوش وافتكر انه ممسكش تليفونه من وقت ما خرج من الفيلا
وقف من مكانه بسرعه ونزل يشوف تليفونه في العربيه
في الوقت دا كان حمزه بيحاول الاتصال به وجده وزياد والمحامي منتظرين رده
متابعة القراءة