حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
الا وافقت فيه انها تساعده وتشترك معاه في اللعبه دي وبدأت تفكر ازاي تخرج نفسها من اللعبه دي لأنها متأكده انها هتكون الخسرانه في كل الحالات
في غرفة جيلان اتكلمت قسمت پغضب وانفعال
قسمت انتي مجنونه جيلان ايه الطريقه اللي انتي اتكلمتي بيها دي قدام زياد وجده
واتكلمت جدتها بانفعال مماثل
لأ وكمان كانت عايزه تتكلم عن عليا قدامهم
لتتابع جدة زين كلامها بطريقه غاضبه طول عمرك غبيه جيلان وعشان كدا مقدرتيش تضحكي علي زين وتتجوزيه واهو راح اتجوز بنت يتيمه ملهاش عيلة وزياد كمان خطب بنت تانيه يعني خلاص بكره هنشحت وهنتفضح قدام الناس
لتتابع كلامها بأصرار بس انا المرادي مش همشي وراكم وهتصرف انا بطرقتي وهعرف ازاي اتجوز زين حتى لو على مراته ومش مهم ابقى زوجته التانيه المهم اني افضل عايشه في المستوى ودا
ردت والدتها بقوة وليه يبقالك شريك ما انتي تبعديها عن طريقك خالص
اتكلمت جدتها بتفكير انا قربت منهم اوي الفترة اللي فاتت وقدرت اكسب ثقتهم وخصوصا عليا يعني ممكن بسهوله نقدر نبعدهم عن بعض ونخليه يطلقها من غير مانظهر في الصورة
_______
بعد اكتر من ساعتين وعليا بتنظر علي الطريق ومش عارفه هما رايحين فين بدأ يظهر علي جانبي الطريق اراضي زراعيه والواضح انهم في طريقهم لقرية ريفيه بصت ل زين بغموض واتكلمت بفضول هو احنا رايحين فين بالظبط
ابتسم زين واتكلم بحماس خلاص قربنا نوصل متقلقيش
ابتسمت عليا وهي بتتأمل في جمال الطبيعه حولها وبعد دقايق وقف زين بالعربيه علي طريق بتحاوطه الاراضي الزراعيه من جميع الاتجاهات ابتسم ل عليا وقالها وصلنا
ضحك زين واتكلم بمرح وهو بيحط ايده علي خدها بحنان لا انا هعلمك الحب
ابتسمت عليا بخجل وفتح زين باب العربيه ونزل وفتحلها باب العربيه عشان تنزل نزلت عليا وهي بتبص حواليها بأعجاب
المكان كان هادي وساحر اراضي زراعيه علي مساحات كبيره جدااا اللون الاخضر كان حواليهم في كل مكان ترعه صغيره بتحاوط الارض برسمه هندسيه عشان توصلها المايه فلاحين بيشتغلوا بهمه ونشاط
لفت عليا بنظرها وبصت ل زين واتكلمت بحماس الله المكان هنا حلو ومريح اووي
قربها منها وحط ايده علي شعرها الناعم وتابع كلامه برقه انا بشوف فيكي الراحه الا بشوفها في المكان دا
ابتسمت عليا بخجل وبصت حواليها بتوتر ابتسم زين ومسك ايديها بحنان واتكلم بهدوء تعالي معايا
سألته بدهشه لما لقته بياخدها في اتجاه طريق صغير جدا بيفصل الارض عن بعضها هنروح فين
اخدها زين لطريق صغير واتكلم بحماس شايفه البيت الصغير اللي في اخر الطريق دا
بصت عليا ولقت بيت بيظهر من علي بعد وبتحاوطه الاراضي الزراعيه من جميع الاتجاهات
اخدها زين ومشيو كتير جدا لحد ما وصلوا قدام البيت وظهر من القرب انه بيت متكون من دورين ومتحاوط بسور عالي وله بوابه كبيره ومفتاح البوابه دي كان مع زين اللي قرب وفتحها بكل سهوله
بصتله عليا وهو بيفتح البوابه واتكلمت بدهشه بيت مين دا يا زين
ضحك زين واتكلم بمرح بيت جد جدي
عليا بدهشه بيت مين !
زين بضحك والله بيت جد جدي
بصتله عليا بعدم فهم ضحك وقالها انا هفهمك جد جدي كان بيحب الارض دي جدا وعشان كدا اسس بيته في نص الارض عشان يشوف الارض من جميع الاتجاهات ولما جدي كبر وبقى شاب جده اداه مفتاح البيت ووصاها انه يسلم المفتاح دا ل حفيده وطبعا جدي فضل محافظ علي الوصيه واداني المفتاح ووصاني اني اسلم المفتاح دا ل احفادي ان شاءالله
هزت عليا راسها بتفهم ليتابع زين كلامه بمشاكسه انا بقى جبتك هنا عشان تعرفي اننا لازم ننفذ الوصيه ونجبلهم احفاد
ابتسمت عليا وردت بمكر يعني انت عايز اولاد واحفاد عشان تنفذ وصية جد جدك !!
ضحك زين وقالها تعالي معايا
اخدها ودخلوا وكانت عليا بتبص حواليها بدهشه واستغربت نضافة المكان وسألت زين وقالها ان في ناس بتيجي تنضف البيت دا كل اسبوع
وقفت عليا تبص لكل حاجه حواليها بأعجاب وحماس وعجبها جدا الاثاث الريفي والسلم الخشبي اللي بيوصل للدور التاني كانت بتتفرج علي كل حاجه حواليها بأعجاب واضح جداا اخدها زين لباب خلفي للبيت وبيتفتح علي ارض الخلفيه وكانت مساحتها كبيره جدا وكان كلها شجر مانجه قربت عليا من احدى الاشجار بزهول
عليا بحماس هي دي مانجه حقيقيه
ابتسم زين واتكلم بتأكيد طبعا حقيقيه
ابتسمت عليا
متابعة القراءة