حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
انها بتبيع نفسها ليه وفي اللحظه دي كرهته اكتر وکرهت فقرها وکرهت الدنيا كلها الا دايما تيجي عليها وتكسرها واتعهدت انها تعاقب الكل علي ذلها واهانتها ولازم تحاسب كل حد اذاها واولهم زين وتوصله ان هو الا يطلب منها انها تخرج من حياته ويبعد عن حياتها ويطلقها ڠصب عنه وقررت انها عشان توصل لكل دا يبقى لازم تتغير وتبقى واحده تانيه خالص
اتبدلت نظرتها من الضعف للقوة في لحظه واتكلمت وهي بتبص في عينه بقوة وتحدي وقالتله بس في شروط لازم نتفق عليها الاول
ضحك زين بسخريه وكان معتقد انها هتطلب فلوس بس عليا فجأته وطلبت حاجه تانيه خااالص
اندهش زين من طلبها دا وسألها بسخريه متأكده ردت عليا بقوة هو دا شرطي
اتكلم زين بغرور وقالها اومال وافقتي تشاركيني اللعبه دي ليه اكيد يعني لازم يكون في مقابل عشان توافقي
بصتله عليا پغضب وقالت المقابل الوحيد الا انا عيزاه هو اني اخلص منك وتوعدني ان بعد ما توصل لل انت عايزه تطلقني وتبعد عني وتخرج من حياتي نهائي اټصدم زين من كلامها دا ومكنش مصدق انها تكون بتتمنى انها تخلص منه فعلا كدا يعني الطبيعي الا كان هو منتظره انها لما تصدق تتجوز واحد زيه شاب بتتمنى بنات اكبر العائلات نظره واحده منه وسالها بفضول هو انتي لسه بتحبي خطيبك
ڠضب من طريقتها الفظه معاها وعنادها الزائد لكنه سيطر على غضبه وضحك زين بسخريه وقالها فعلا انتي كلك علي بعضك متخصنيش
جرحها كلامه وشعرت بالاهانه من طريقته في الحديث واتكلمت عليا بقوة يعني كدا اتفقنا
رد زين وهو بيبصلها بعمق وبيفكر ازاي هيقدروا يتعاملوا مع بعض بعنادها وغضبه واخد نفس عميق بصبر ورد عليها
زين اتفقنا
نظرت له بقوة قرب منها واخدها وخرجوا من القسم وركبت معاه عربيته واتكلمت بهدوء
عليا لو سمحت عايزه ارجع الشقه عشان اجيب حاجتي من هناك وكمان اقفل الشقه كويس عشان حاجة بابا
بعد وقت قليل وصل قدام العمارة الا فيها شقة باباها واخدها وطلعوا الشقه ولقت ان الجيران جابوا نجار صلح باب الشقة وعملوا مفتاح جديد
وقفت امام الباب المغلق وهي بتفكر هتدخل ازاي
تابع زين حيرتها واتكلم بهدوء زين هو في مشكله ولا ايه
اتكلمت عليا بتوتر الحيران صلحوا الباب وشكلهم غيروا المفتاح وانا مش معايا المفتاح الجديد ومش عارفه هدخل ازاي
رد زين ببساطه طب ما تخبطي على الجيران اسأليهم
ردت عليا بابتسامه صح عندك حق ازاي مجتش في بالي الفكره دي
ضحك زين ورد بسخريه لانك اذكى من انك تفكري
فتحت جارتها الباب واتفاجأت بعليا وسألتها بلهفه ايه الا حصل في القسم
ردت عليها عليا بهدوء الحمدلله عدت على خير
لتتابع عليا بفضول وسألتها هو مين الا صلح باب الشقه
ردت جارتها وقالتلها احنا الا صلحناه يا حبيبتي وغيرنا المفتاح كمان
اتكلمت عليا بخجل طب ممكن معلش تجبيلي المفتاح
دخلت جارتها شقتها واحضرت لها المفتاح واعتطت ل عليا المفتاح الجديد وبصت جارتها علي زين الا كان واقف بعيد بينتظر عليا وسألتها بفضول مين دا ردت عليا بهدوء وقالتلها جوزي اټصدمت جارت عليا وهي بتبص ل زين من فوق ل تحت ومش مصدقه ان دا جوز عليا وقبل ما تتكلم وتسأل عليا عن اي حاجه تشبع بيها فضولها اتكلمت عليا وشكرتها وراحت قدام شقتها وفتحت ودخلت هي وزين
ووقفت جارتها تبص عليهم وهي مش مصدقه ان عليا اتجوزت كدا من غير ماحد يعرف وكمان جوز عليا كان واضح جدا من لبسه وشكله انه غني اوي وبقت واقفه وھتتجن من الفضول
داخل الشقه دخلت عليا ووقفت قدام زين واتكلمت بهدوء ممكن تنتظرني هنا 1 دقايق هلم حاجتي بسرعه
وقف زين يبصلها وهي بتدخل غرفتها وبتقفل الباب وراها وكان مستغرب جدا من طريقتها معاه ومش مصدق انه فعلا مش فارق معاها خالص كدا معقول هو مش عاجبها للدرجادي وبدأ يسأل نفسه طب وانت عايزها تبقى معجبه بيك ليه عادي يعني يمكن انا اتعودت ان اي بنت تشوفني تبقى معجبه بيا وتقع في حبي بسهوله بس دي مش اي بنت لا طبعا البنات كلهم زي بعض بس دي اكيد لسه بتحب خطيبها نعم خطيبها ايه الا تحبه دي مراتي انت هتصدق انها مراتك ولا ايه لا بس يعني المفروض ما يكونش في حد في قلبها وهي علي ذمتي
خرجت عليا ولقته واقف شارد وبيفكر مع نفسه
عليا انا جاهزه بصلها زين بعمق وهو بيحاول
متابعة القراءة