حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

منها وهو بيفكر هي ازاي قدرت تعمل الحركات البهلوانيه الصعبه دي وهي نايمه اومال لو صحيه هتعمل ايه هتتشقلب في الأوضه قعد علي طرف السرير وهو حقيقي عمال يضحك ومش مصدق المنظر الا هو شايفه وحقيقي بدء يشك انها لاعبة مصارعه ماهره ورفع ايده وحطها بهدوء علي شعرها 
كان نفسه ېلمس نعومته ويحس بيها ومسك خصله من شعرها وهو بيبتسم بهدوء وحقيقي لونه الاحمر الطبيعي خطڤ قلبه حس وهو بېلمس شعرها بدقات قلبه بتزيد وقرب منها وهو بيتنفس عطره الا جننه اكتر وبدء يبعده عن وشها بهدوء وبدأت ملامح وشها تظهر وهو بيبعد شعرها الا كان بيخفى ملامحها الا سحرته وحس بشعور مقدرش يقاومه الا هتجننه بجمالها ورقتها وقلبه ومشاعره بيجبروه انه يتعمق اكتر بس هو منع نفسه وبعد عنها بسرعه وهو بيلوم نفسه انه ازاي يعمل كدا وقف يبصلها وهي نايمه وفي عالم الاحلام ولا حسه بأي حاجه يعني لو حرامي دخل ممكن يسرق كل حاجه في الغرفه حتى السرير الا هي نايمه عليه وهي ولا هي هنا واكتشف زين ان عليا نومها تقيل جدا وحمد ربنا ان نومها تقيل وانها محستش بلي هو عمله 
اتنهد بتعب ودخل الحمام اخد شور وطلع عشان ينام ووقف يبصلها وهي نايمه واتكلم وهو بيضحك طب اكتفها دي ولا اعمل فيها اي دي اكيد هتتمرن عليا وهي نايمه
ونام جنبها علي طرف السرير وهو بيدعي انه ينامي الساعتين دول علي خير ويصحى الصبح بدون اي اصابات رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم في الصباح 
حطت عليا ايديها علي جسم صلب جنبها وبدأت تحرك ايديها وهي
لسه مغمضه وهي بتحاول تكتشف ايه دا صحى زين علي ايديها الا عماله تتنقل من عضلات ايده لصدره وطلعت علي ملامح وشه وكانها بتدور علي حاجه ضايعه منها وكل دا كانت لسه نايمه ومغمضه عنيها اتنهد زين بتعب وقال مهو دا الطبيعي الا انا هصحى عليه اكيد يعني مش هصحى علي صوت رقيق وبتقولي صباح الخير يا حبيبي
اټفزعت عليا من صوته وفتحت عنيها بسرعه ولقت ايديها علي زين وبعدت ايديها بسرعه واعتدلت وقعدت علي السرير واتكلمت بأحراج هو هو ايه الا حصل
بصلها زين وهو بيداري ضحكته واتكلم بجمود الظاهر ان في حاجه ضاعت منك وانتي نايمه وبتدوري عليها فيا
بصتله عليا بأحراج وكانت مكسوفه منه جدا لانها عارفه انها بتتحرك كتير وهي نايمه وبتتصرف تصرفات غريبه تابع زين خجلها وكان منتظر انها تتكلم
اتكلمت عليا بخجل وقالتله معلش اصل انا نمت امبارح متأخر عشان كدا مكنتش حاسه انا بعمل ايه بس في الطبيعي انا نومي خفيف جدا
طبعا زين مقدرش يمسك نفسه وضحك وهو بيفتكر كل الا حصل وهي نايمه ولا حسه بأي حاجه واتكلم بمرح وقالها طبعا طبعا انتي هتقوليلي
بصتله بغيظ وكانت عارفه انه بيتريق عليها واتكلمت پعنف وقالتله قصدك ايه هو انت بتتريق يعني
ضحك زين اكتر وعجبه شكلها وهي متغاظه ومتضيقه وقالها لأ طبعا انتي فعلا نومك خفيف جدا وبتصحي من اقل اقل حاجه
ضحكه دا استفزها جدا وحاولت تقوم من جنبه لكنه مسك ايديها وقالها استني
بصت عليا علي ايده وهو ماسك ايديها وبدأت تتوتر وخجلت جدا بصلها زين بأعجاب وقالها تعرفي ان انتي جميله أوي
شعرت بالخجل جدا من كلمته دي بس حست انه بيتريق عليها وبعدت ايده عنها پغضب ودخلت علي الحمام تداري كسوفها منه وهو فضل مكانه يبصلها ويبتسم بهدوء علي خجلها وحاسس حقيقي ان حياته بقى ليها طعم بوجودها 
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم بعد وقت قليل خرجت عليا من الحمام ولقت زين في البلكونه وبيتكلم في التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكلامه الرقيق انه بيكلم زوجته وقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وڠصب عنها تركيزها كله كان مع كلامه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها والا عمرها ماسمعت كلام حلو غير منه وكانت فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعلا كل الا كان بيقوله مجرد كلام والحب الا كانت فكراه حقيقي طلع وهم وچرح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب بمشاعرها تاني لفت انتباهها كلام زين مع زوجته وهو بيقولها انه هيكون في انتظارها النهارده ودا معناه ان زوجة زين جايه النهارده ابتسمت بحزن وهي بتبص في المرايه وفكرت ان اكيد زين فرحان لانه هيبقى مع زوجته وفي الوقت دا سمعت صوت خبط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها يلا البحر بينادي علينا اوعوا تكونوا فطرتوا
ابتسمت عليا وقالتله لا لسه
بص زياد علي زين الا كان لسه واقف يتكلم في البلكون
تم نسخ الرابط