حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
يصالحها او يكلمها وكان دايما يتصل بجدته
ومابيسألش عن عليا ابدا ودا كان مضايقها جدا وبصراحه هو كان وحشها جدا وكان نفسها تسأل عنه زياد لكن كبريائها منعها واتكلم زياد وخرجها من تفكيرها مع نفسها قوليلي بقى يا عليا انتي مش ناويه ترجعي بقى بصراحه البيت من غيرك ملوش طعم وزين بقت حالته صعبه جدا
بصتله عليا باهتمام ليه ماله زين
زياد مش عارف متغير اوي الايام دي وفي حاجه غريبه دا حتى بقاله يومين مش بينام في البيت
عليا بقلق يعني ايه مش بينام في البيت
زياد بيقول عنده شغل كتير وبينام في الشركه
بصتله عليا بقلق وبدء قلبها يرق ل زين ونفسها تطمن عليه بجد وفضلت شارده وهي بتفكر فيه ومحستش ب زياد وسجده وهما ماشين واتكلمت جدت زين وخرجتها من شرودها وطلبت منها تقوم ترتاح شويه وقفت عليا ودخلت الغرفه الا هي بتنام فيها وقعدت علي السرير وهي بتفكر في
ابتسمت عليا وهي بتبص للظرف بسعاده وكانت متحمسه جدا تشوف زين بعتلها ايه خرجت جدت زين وسابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واتصد مت لما لقت قسيمة طلاق
سابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واټصدمت لما لقت قسيمة طلاق قرأتالاسامي وهيمش مصدقه اناسمها مكتوب وقصاده اسم زين وفوق اساميهم كلمة طلاق ولفت نظرها ورقه تانيه في الظرف فتحتها وكانت رساله منه
عليا انتي طالق وياريت تبعدي عني ومش عايز اشوفك تاني في حياتي جوازي منك كان غلطه وجه الوقت عشان اصلحها هتلاقي عندك في الظرف فلوس تقدري تاخديهم
وتروحي لأي مكان بعيد عني وياريت متعرفيش حد بموضوع طلاقنا دا وتمشي بهدوء زين
بصت عليا قدامها بزهول وهي مش مصدقه الا هي قرأته دا وبصت للظرف ولقت فيه فلوس فعلا وكانت حقيقي مز هوله ومش مصدقه معقول زين يطلقها بالسهوله دي رجعت تبص لقسيمة الطلاق تاني وكانت بتقرأ كل حرف قدامها بصدممه وبدأت دموعها تنزل وهي مش مصدقه انه يسيبها ويتخلى عنها بالسهوله دي بس لااا لو هو طلقها بسهوله هي مش هتعدي موضوع الطلاق دا بسهوله ابداا هي مش لعبه في ايده عشان يتجوزها بمزاجه ويطلقها بمزاجه ومسحت دموعها بسرعه وحطت الورق جوه الظرف تاني وحطته في شنطتها وغيرت ملابسها واخدت شنطتها في طريقها للخروج بصتلها جدت زين وسألتها بقلق خير يا حبيبتي رايحه فين
حاولت جدت زين توقفها لكن عليا استأذنت منها ومشت بسرعه قلقت جدت زين عليها ومسكت تليفونها تكلم زين وتعرفه ان عليا خرجت بس للاسف تليفونه كان مقفول وقفت عليا تاكسي وقالتله علي العنوان وكانت طول الطريق بتحاول تسيطر علي دمو عها وتكون قويه وكان هدفها من مواجهة زين انها تعرفه انها مش لعبه يحركها زي ماهو عايز ولا رخيصه عشان يبعتلها قرشين ويقولها مع السلامه وقف التاكسي قدام فيلا جد زين ونزلت عليا ودخلت الفيلا وهي بتنادي علي زين پغضب وبصوت عالي قابلها زياد واستغرب من حالة الجنان الا كانت فيها وهي بتنادي علي زين وقرب منها بسرعه عليا مالك ايه الا حصل وليه مقولتيش ان انتي جايه هنا كنتي جيتي معايا
رد زياد بدهشه من حالتها زين مش موجود
صړخ ت عليا بكل صوتها يعني ايه مش موجود اومال راح فييين
نزل الجد علي صوت ص راخها وقرب منها بقلق مالك يا حبيبتي ايه الا حصل
اتكلمت عليا بجن ون زين فيين انا عيزاه يجي دلوقتي حالا
استغرب الجد من حالتها وحاول يهديها طب تعالي معايا وانا هكلمه اخليه يجي دلوقتي حالا بس انتي اهدي وفهميني ايه الا حصل
حاولت عليا تهدى واخدها الجد علي غرفة مكتبه وطلب من زياد انه يكلم زين ويخليه يجي بسرعه وقف زياد وهو حقيقي مصډوم من جنان عليا ومسك تليفونه واتصل علي زين وللأسف تليفونه مقفول
داخل غرفة مكتب جد زين قعد الجد قصاد عليا وهو بيحاول يهديها واتكلم معاها بهدوء قوليلي يا عليا ايه الا حصل ووصلك للحاله دي
فتحت عليا شنطتها وخرجت منها الظرف وحطته قدام الجد اتفضل حضرتك شوف الا حفيدك بعتهولي وحضرتك هتعرف ايه الا وصلني للحاله دي
اخد الجد الظرف وفتحه وشاف قسيمة الطلاق بصدممه وبص ل عليا وقالها مستحيل لا مستحيل زين يعمل كدا
ردت عليا پغضب لا عمل واتفضل حضرتك اقرأ الرساله الا بعتهالي وشوف الفلوس
متابعة القراءة