رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه

موقع أيام نيوز

 


أوقات كنت بحس إنى مخنوقه ومتقيد حركتي فى البيت.
جذب هاشم سلوان لحضنه يضمها بحنان يمسد على ظهرها قائلا
فى نظر جاويد كل الأسباب دي مش مبرر كافبس أعتقد أنه مع الوقت هيلينويمكن لو بدأتي إنت وكلمتيه قلبه يحن.
تنهدت سلوان ببؤس قائله برجاء
إتصلت عليه يا بابا كذا مره أوقات بيقفل من أول رنهأو مش بيرد خالصبابا أيه رأيك نسافر الأقصر وتقول ل أونكل صلاح وهو أكيد هيقول ل جاويد يمكن أما يشوفني قلبه يرق لى.

تنهد هاشم بإستهزاء لكن قال ل سلوان بمهاوده
هفكر...بس يلا قومي خديلك شاور دافى وخلينا نفطر مع بعض فى الجنينه.
تبسمت سلوان بأمل
ل هاشم الذى نهض واقفا يقول
يلا وبلاش ترجعي لنوم الحوامل ده تاني.
تبسمت سلوان وهى تنحي غطاء الفراش عنها قائله
حاضر يا بابا ربع ساعه بالكتير وهكون فى الجنينه.
خرج هاشم من الغرفه وترك سلوانالتى جذبت هاتفها وقامت بفتحه نظرت ل صورة جاويد تشعر بشوق وحنين كذالك ندم.
بعد قليل إنتهت سلوان من أخذ حمام دافئا خرجت من الحمام وقفت أمام مرآة الزينه وجذبت المشط كي تصفف شعرها لكن لاحظت تلك الهالات السوده أسفل عينيهاوضعت المشط ولمست بآناملها موضع تلك الهالات قائله
أنا بنام كتير 
أكيد سبب الهالات السوده دى إنى بعيط كتير بس مش عارفه أيه سبب نومي الكتي...ر
توقفت سلوان للحظه وعاود طنين كلمة والداها لها
نوم الحوامل
كيف نسيت هذا لديها تآخير ب عادتها الشهريه لآكثر من شهرين تقريبالكن هى إلتحمت مع قبل شهر ونصفوضعت يدها على بطنها ونظرت لها بالمرآهشعرت بإضطراب قائله
معقول أكون حاملبس أنا وجاويد مندمجناش مع بعض غير مرتين بستذكرت حديث عمتها ذات مره أنها أنجبت بعد تسع أشهر فقط من ليلة زواجها 
للحظه تشوقت أن تكون حامل بالفعل لكن سرعان ما شعرت بغصه قويه وهى تتذكر رد فعل جاويد القاسې معها.
بالأقصر 
منزل صلاح 
بغرفة جاويد 
فتح عينيه ينفض عنه النوم يتمطئ بذراعيهشعر خواء الفراش جوارهشعر بشوق ل سلوان لكن سرعان ما تحول الشوق ل ڠضب عارمكيف مازال قلبه يرق لها ويتشوق لها بعد ما فعلته وفرارها بعد تلك الليله التى ظن أنها أذابت كل الموانع بينهموشعوره وقتها أنها مثله عاشقهلكن هى كانت كاذبه تنوي هجره تلاعبت بمشاعره بعد أن باح لها بغرامه بهالكن هى مخطئه ظنت أن بذالك قد يرضخ ويذهب خلفها مستعطفا نفض دثار الفراش پغضب ونهض يزفر نفسه بحنق يلوم ضعفه الذى مازال يتحكم فيه من ناحيتها كلما ود أن يأخذ قرار حاسم يقتص منها يتراجع.
ذهب نحو الحمام فتح صنبور المياه البارده وقف أسفلها يحاول تهدئة مشاعره الثائره...
خرج بعد قليلبنفس الوقت صدح صوت هاتفه برسالهتهكم قائلا
أكيد سلوانزهقت من الإتصال زى كل يوم وبعتت رساله فاضيه.
توجه جاويد نحو الهاتف ونظر للشاشهإستغرب ليست رساله من سلوانفتح الرساله 
شعر بڼار تسري بجسدهحين رأى تلك الصور المرسله إليهتوضح جلوس سلوان بين إيهاب وهاشم ومعهم زوجتهونظرات إيهاب ل سلوان وميله الواضح برأسه نحوهاللحظه فكر فى تهشيم الهاتفلكن حاول ضبط ثورته وقام بإتصال سرعان ما رد عليه الآخرسأله سريعا
الصور دى صورتها إمتي.
رد الآخر
لسه دلوقتي حالاهما قاعدين فى جنينة الڤيلا بيفطروا.
تعصب جاويد قائلا پغضب
تمام خليك قريب منهم وعاوزك تنقلى كل حركه.
أغلق جاويد الهاتف پغضب ألقاه على الفراشثم جلس على الفراش محنيا خلل يديه بين خصلات شعره يجذبها للخلف بقوهزفر نفسه قائلا
واضح إن مرات هاشم مسيطره كويس والحقېر إيهاب هناك يومياواضح إنى إتساهلت مع سلوان ولازم يتحط حد مناسب لها.
جذب هاتفه من على الفراش وقام بإتصال وتحدث بإختصار
عاوز تذكرة سفر لل البحر الأحمر دلوقتي لو أمكن.
أنهي الإتصال قائلا
تمام طيارة المسا مناسبه ليا.
ألقى الهاتف مره أخري على الفراش ونهض واقفا يتوجه نحو دولاب الملابس پغضب فتح الضلفهلكن توقف للحظات بعد أن أخطأت يده وفتحت تلك الضلفه الخاصه بملابس سلوان المعلقهللحظات أغمض عينيه يشعر برائحة عطر سلوان تنبعث من تلك الثيابتنعش روحه لكن سرعان ما فاق وفتح عينيه وأغلق الضلفه پغضب...وتوجه لضلفة ثيابه وجذب له زي خروج وإرتداه سريعا وخرج من الغرفهتقابل مع يسريهالتى تبسمت له قائله
صباح الخيرالفطور جاهز.
رد جاويد
صباح النور يا مامامعليشي مش هقدر أفطر معاكم مستعجل عندي شغل مهم فى المصنع.
بنفس اللحظة آتت حفصه وتهكمت قائله
هو كل يوم عندك شغل مهم
 

 

تم نسخ الرابط