رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه

موقع أيام نيوز

 


تجتاح جسدها دائما كانت تكره نظرات ذلك الحقېر لهاحاولت النهوض بصعوبه حتى وقفت على بوهن وقالت له پغضب
إنت اللى خطفتني لسه فى قلبك الإنتقام للماضىأنا عارفه حكايتك مع ماما وربنا نجاها منك ومن شرك.
رغم غضبه من حديث سلوانلكن مازالت تلك اتتحكم بهتغاضى عن حديثها وهو يرب أكثر لم يبقى سوا خطوه واحده وقف يتنفس يضحك ولمعت عينيه بظفر قائلا بتشفي

نجيت من شړيوماټت فى الغربه رجعت لهنا تاني فى صندوق.
سالت دمعة عين سلوان وشعرت بأسىلعابه الذى يسيل برغبه فاجره وكاد يهجم عليها لكن تصنم جسده فجأة حين شعر بيد قويه للخلف إستدار
ينظر له للحظه إرتعب لكن الرغبه بداخله تتأجج وذالك الحارس الأسود الضخم هو المانع تحير عقله هل كان ذلك الحارس يراه وتركه يتسلل وأتى خلفه كي يمنعه عن ما يريد الظفر به نظر بسحق له بينما الحارس قام بجذبه من ع ضده بقوة إنساق صالح معه ڠصبا لكن لم يسير خطوتين حتى دوي صوت إطلاق ړصاصه بالمكان 
جحظت عين الحارس وج سده الضخم ينهار أرضا مدرج الډماء ينتفض برعشه قويه للحظات قبل أن يسكن ج سده قتيلا... 
صړخت سلوان بهلع من قسۏة الموقف ترى قتيلا قاټلا عيناه تلمع بنشوه خاصه كأنه لم ېقتل بل يستلذ النظر الى القتيلتخطاه وعاود السير ناحية سلوان التى إنزوت على نفسها تشعر بوهن فى 
جدها كآنه هلامترتجف من عين صالح الثاقبه والتى تنضخ قڈرةشعرت للحظات بيأس فكيف ستنجو الآن من هذا القذر الفاقد للإنسانيه والأخلاق.
بعين لامعه رفع يديه سلوان أوقفها عنوة ضديها بين ديه يضغط عليهن بقوه ونظرات عيناه تملأها خاصه وهو ينظر لعينيها التى تسيل منها الدموعلكن هى لن تستلم حاولت دفعه بقوتها الواهنهلم يتزحزح بل ضحك عاليا بإستهزاءوھا أكثر رغم أنها تدفعه لكن هو يبث ضديها بقوة هو نفسه لا يعرف كيف تملكت منه تلك القوه
لكن فجأة شعر بشئ أقوى منه يجذبه للخلف يسحبه بقوهنظر خلقهشعر بهلع وهو يري ذالك الحارس الذى قټله قبل قليللكن عيناه إستبدلت بعين واحده ناريه وجسده مشتعل يخرج من نير ان
متأججهضعفت قبضة ي ديه على ع ضدي سلوان
فجأة شعر كآن إعصار ساخن ضړب ج سده بقوه أزاحه من مكانه قذفه بعيدا ليصتدم ج بحائط ويرتد واقعا بوجهه على الأرض إنغرس بوجهه فى طين الأرض الضحل يشعر كأن الطين يلتصق بهحاول الخلاص من ذالك الوحل الطيني لكن بلا فائده عافر حتى إختنق فى الوحل وسكن ج سده...
بينما سلوان رأت هذا ذهلت مما حدث ل صالح لكن إستغاثت بالإيمان الذى يسكن فى قلبها 
ها هو الکابوس يتحقق المارد الذى يخرج من بين النير ان يقترب منها بعين واحدهلهب يسير نحوها وهى لم تعد قادرة حتى على الوقوف على ساقيهاهوت أرضا مره أخري تتكئ على رسغيها
هوي ذالك المارد مثلها و نظر له يمد إحدي ي ديه وكاد ېلمس وجهها لكن حين سمع س منها جعله يتلاشى غاضبابينما هى ظلت تردد آيات قرآنيه من 
سورة الواقعه بصوت مسموع تتذكر والداتها وهى كانت تجلس معها تحفظها تلك السوره ودائما كانت تذكرها بها أن تقرأها كثيراوتذكرها بتلاوة القرآن الكريم بصفه يوميه كذالك همست بآيات سورة الناس وسورة الفلق وآيه الكرسي وآيات أخري من سورة البقرة والقرآن الكريم 
شعرت بالإطمئنان قليلا وإستكانت وغفت عينيها ليست نائمه بل يسكن خيالها صورة والداتها وهى جالسه معها ترتل معها آيات القرآن الكريم لكن هى لم تكن تلك الطفله الصغيره بل مثلما هى الآن.
بمنزل القدوسي
نير ان ساحقه تشعر بها صفيه لم تهتم ل مسك التى دخلت عليها الغرفه وأخبرتها بفرحة عارمه 
يظهر غوايش هتصدق المره دى وسلوان هتختفى نهائيا بعد كده مفيش حاجه هتبعدنى عن جاويد هو بنفسه اللى هيجي يترجاني انا لازمن أروح دار خالى صلاح لازمن أكون قدام عين جاويد عشان يعرف الفرق بيني وبين الحقيره سلوان 
أهي أختفت ومش هترجع من تانى خلاص.
لم تكترث صفيه لحديث مسك ولا طريقة الهذيان التى كانت تتحدث بها عقلها مشغول لم تنتبه الى مغادرة مسك بل تذكرت ما حدث قبل ساعات 
بشقة تلك اللعينه ليالي. 
فلاشباك 
ذهلت من رؤية ليالي أمامها 
كيف مازالت حيه ألم ټموت كما أخبروها بالمشفى ذاك اليوم
 

 

تم نسخ الرابط