رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
المحتويات
سلواننهض فزع تفاجئ أنه مازال بالفراش نظر نحو شرفة الغرفه مازالت الستائر مغلقه والغرفه شبه مظلمهفرك جبينه يزفر أنفاسهتذكر حديث والده له على الهاتف قبل قليل يبدوا أن النعاس قد سحبه على غفلهتنهد يشعر بضيق قربه من سلوان أصبح يآتى بنتيجه عكس ما يريدلكن لابد لهذا الآمر من نهايه تستحقها سلوان .
بغرفة صلاحأغلق الهاتف
نظرت له يسريه بيقين قائله
جلبي متوكد راح عيند سلوان بالبحر الأحمر.
زفر صلاح نفسه وجلس على الفراش يشعر بحيره قائلا
وأنا كمان عيندي نفس الإحساسوخاېف جاويد يتهورهاشم قالى اللى مش هيسمح أنه يمس بته أذى حتى لو كان إصغير.
تنهدت يسريه بآسى وندم قائله
زفر صلاح قائلا بنفي
بالعكس هاشم لمح لى إن سلوان عندها مشاعر ل جاويدوإنها إتصلت عليه مرات كتير وهو اللى مش بيرد عليها .
أنا حذرتك بلاش يبجي جلبك آسي عالبنيهالبنيه قلبها نشف ومحتاج حنيهوإنت شديتي عليها بزيادهبس إطمني هي راجعه من حالها سكن قلبها إهنه.
تنهدت يسريه تقول
العشجطريجه واعر جوي على ولاديحتى جواد قبل ما يسافرقالى إدعيلي يا ماما لأحسن إيلاف دماغها ناشفه جوي.
والله طلب مني أروح إمعاه بس جولت له إتصرف لوحدكأنا هبجي شاهد كتب الكتاب.
تنهدت يسريه تشعر بالآسى على قلب ولديها الإثنين وقالت بدعاء ربنا يهدي ويصلح الحال.
بمنزل والد حسنى
قرع جرس المنزل أكثر من مره
تضايقت حسنى التى كانت تقوم بتنظيف المنزلتدندن بعض الأغانى الفلكلوريه الحزينهكآنها تواسي حالها توجهت نحو باب المنزل وقامت بفتحهتفاجئت بإحدي أخاها أمامها يضع ضماد حول رأسه وساقه ملابسه مدرجه بالډماءإنخضت سأله بلهفه
دفعها أخاها بيده السليمه من كتفها ودخل الى المنزل وجلس على مقعد بالردههيشعر بآلم بسيطبسبب تآثير المخدر الموضعي يقول باكيا
لاه ده زميلى فى المدرسه إتفق عليا هو وعيل صايع وضړبونيبس أنا مش هسيب حقىبالك خليت الزائره الصحيه بتاع المدرسه حولتني عالمستشفى وأخدت كشف حكيم من الدكتور وكنت هعمل فيهم محضربس قالولى لازم ولي أمركوأنا عارف إن بابا عيانبس أنا أتصرفت وجبت اللى حل محل ولي أمري .
وإتصرفت إزاي بجي يا صايع عصركشوفت آخرة صياعتكجولي مين اللى حل محل ولي أمرك.
نظر أخاها خلفها وقال
زاهر أنا أتصلت عليه جالي المستشفى وكمان هو اللى وصلني لإهنه وطلعني من المستشفى على ضمانته كمان.
لم تنتبه حسني ل زاهر الذى دخل الى المنزل بسبب تركها لباب المنزل مفتوح ودخلت خلف أخيها بينما وضعت حسني يديها فوق رأسها بعويل قائله
كانت نجصاك إنت كمان عشان يبجي منظري جدامه إن أخويا صايع و....
صمتت حسني عن بقية حديثها حين أصبح زاهر أمامها ونظر لها بإمتعاض قائلا
إنت بدل ما تطمني على أخوك نازله فيه لوم وإتهام هى دي الأخوه.
شعرت حسني بالحرج من زاهر الذى إنتبه للتو أن حسني تشمر ثوبها عن ساقيها قليلا كذالك تعقد وشاح صغير حول رأسها هنالك جزء كبير من شعرها مكشوف شعر بعصبيه قائلا
إنت قبل ما تفتحي الباب مش تنزلى هدومك على جسمك وكمان تستري شعركولا هو شئ عادي عندك.
إرتبكت حسني وشعرت بالخجل وهى تجذب ثوبها يغطي ساقيها ثم فردت وشاح رأسها فوق رأسها بالكامله
قائله بتبرير
أنا كنت بنضف الدار.
تهكم زاهر وكاد ېتهجم عليها لكن صدح هاتفه أخرج الهاتف من جيبه نظر له ثم نظر ل حسني بإشمئزاز ثم نظر ل أخاها قائلا
حاول ترتاح إنت مش حاسس بالۏجع عشان لسه تحت تأثير المخدرالعلاج أهوهمشى انا دلوك وهبقى أطمن عليك بالموبايل.
تبسم أخ حسني له قائلا
شكرا لوقفتك جنبي.
تبسم له زاهر وهو يتجه الى باب الدارلكن رمق حسني بنظرة إستقلال.
شعرت حسني بالدونيهحاولت كبت دمعة عينيهاونظرت لأخاها وجلست على أحد قائله له بإستهجان
أنا ربنا بلاني فى حياتي بعيله تقصر الرقبه.
سالت
متابعة القراءة