رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
المحتويات
يشعران بهدوء وسكون
ربما سكون ما قبل العاصفه.
يتبع.
﷽
السادس_والأربعون
شدعصب
قبل ساعات بتلك الحفره
ذهل صالح حين نظر خلفه ورأي مسك عاود نظره الى غوايش تفاجئ من نظرتها الى مسك ببساطه كآنها كانت تعلم بوجودها معهم بالحفره بينما هو للحظة شعر بإنخلاع ورهبهتهكمت مسك من نظرة صالح لهابينما غوايش إدعت الڠضب وقالت
نحت مسك ذالك الخۏف وهى تقترب منهم وقالت
لاه الصدفه هى اللى چابتني لإهنهوكمان المصلحه.
نظر صالح بإرتياب الى مسك قائلا
مصلحة أيهإنت وارثه أمك صفيهكانت بتجري ورا غوايش زمان عشان تتجوز من محمودوإنت دلوك عشان جاويد.
شعرت مسك بالبغض وقالت بإستهجان
أيا كان كل واحد فينا له هدف ودلوك هدفنا واحد.
لاه كل اللى فى المقبره ملك المقبره تحت أرضي.
ردت مسك بغلظه
أنا ميهمنيشولا يفرق معايا لو لقيت فى قلب المقبره كنز فرعون نفسه.
توقفت للحظه تكز على أسنانها ببغض وقالت بفحيح
أنا كل اللى يهمني سلوان تختفي من الوجود نهائيا.
صباح
ب المشفى
لاحظت إيلاف تلامز بعض زميلاتها بالمشفىوتهامسهن بالحديثوحين أقبلت عليهن صمتن لوهله شعرت بإرتباك وتوترلكن ألقت عليهن السلام وجلستتوترت وهى تشعر بنظراتهن لها ونظرهن لبعضهنللحظة كادت تتغاضى عن ذالكلكن هى لم تعد كما كانت بالسابقتتجاهلتحدثت أولاعل إحداهن تبوح بما كن يتهامسن به
تنهدت إحداهن وقالت
المرضى مش بينتهوا الحاله اللى بتخرج من المستشفى مكانها مش بيبات فاضي بس أعتقد اللى حصل فى الفتره الأخيرة ممكن يقلل نسبة قبول المرضى هنا فى المستشفى أهو نرتاح شويه.
تسألت إيلاف بفضول
ليه أيه اللى
نظرن لبعضهن وكادن يصمتن مره أخري لكن إيلاف لاحظت نظراتهن وتسألت مره أخري بطلب توضيح بتبصوا لبعض كده ليه أيه اللى حصل.
تطوعت إحداهن وقالت
الدكتور جواد إحتمال يتوقف عن منصبه ك مدير للمستشفي أو يمكن يتم نقله لمستشفى تانى الله أعلم التحقيقات لسه شغاله.
نهضت إيلاف قائله بفزع
نظرن لبعضهن لكن أجابت إحداهن بإستغراب قائله
كنت مش خطيبة الدكتور جواد إزاي متعرفيش إن فى أهل مريض قدموا شكوي فى النقابه إن الدكتور جواد بيستغل منصبه وبيقبل المرضى اللى على مزاجه.
نظرت لهن پغضب ونفت ذالك بثقه قائله
الشكوى دى أكيد كيديه الدكتور جواد أكتر واحد بيقبل حالات المرضى اللى تستحق العلاج أكيد فى شئ غلط أو شكوي كيديه وهيظهر مين اللى له غرض
نظرت إحداهن لها وقالت ببساطه
مش إحنا اللى بنقولوهنكسب أيه من تشويه صورة دكتور جوادعالعموم كلنا هنا عارفين نزاهة دكتور جواد.
نظرت لهن بسخط وإستهزاء وقالت بتهكم
واضح جدا الثقهمن قبل ما أدخل للأوضه وهمسكم وتلامزكم مع بعضبس سكتوا لما أنا دخلتبس أنا عندي ثقه فى إن اللى حاول يشوه صورة نبل الدكتور جواد هيخسر وهيترد كيده فى نحره.
دافعت إيلاف عن جواد وغادرت الغرفه وتركتهن ينظرن لبعضهن بخزيبينما هى ذهبت مباشرة الى مكتب جواد بكل خطوه يزداد بداخلها الإصرار على دعم جواد وأنها تثق بهفتحت باب المكتب دون إذن ودلفت لكن توقفت عن التفوه حين أشار لها جواد بي ده أن تصمت حتي ينهي بقية حديثه عبر الهاتف
ظلت لدقيقه صامته لكن عقلها وقلبها ثائرانوإزداد الثوران حين أنهي جواد حديثه عبر الهاتف
تمام أنا متأكد إن الشكوى دى كيديهوهقبل أى قرار تتخذه وزارة الصحهحتى لو كان القرار ده إنى أتنحى عن منصب مدير المستشفى لشخص يستحق.
وضع جواد الهاتف أمامه على سطح المكتب وزفر نفسه بسأمونظر الى إيلاف قبل أن يتحدث سبقته إيلاف سأله
كنت بتكلم مين عالموبايل وهو الكلام الفاضى اللى سمعته صحيح.
زفر جواد نفسه بسأم وظل صامتا.
تحدثت إيلاف بإستفسار
أنا يادوب اللى غبتهم هما تلات أيام كنت سافرت مع بابا شبرا الخيمه عشان شوية تعديلات فى الأوراق الثبوتيه ورجعنا على سبوع جلال قولى أيه اللى حصل فى التلات أيام دول.
رفع جواد ي ديه وضعهم على خصلات شعره وأرجعها للخلف قائلا بضجر
شكوي إتقدمت فيا إنى بستقبل المرضى بمزاجي وإن فى حالات تستحق العلاج أكتر وأنا برفضهاغير كمان فى شكوي تانيه بتقول إنى إتوسطت لكذا مريض وجبت لهم تصاريح علاج على نفقة الدوله وهما ميستحقوشيعني بستغل منصب.
نظرت له إيلاف وقالت بنفي
بس الإتهامات دى كدبوأكيد كيديهاو متلفقه ليك لغرض معين فى راس اللى مش عاجبهم طريقتك
متابعة القراءة