رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
المحتويات
أديتها حقنه مهدئهوهتنام كم ساعه الصبح تقدر تخرج من المستشفى.
تنهد زاهر وبخزي سأل الطبيبه
بس دي كانت پتنزف د م.
ردت الطبيبه بعمليه قائله
الد م ده مش ڼزيف ده د م عادي جدا لإنها فى وقت عادتها الشهريه وواضح إنها مكنتش واخده حرصها.
شعر زاهر بخزي وظل صامتا الى أن غادرت الطبيه دخل الى الغرفهتوجه نحو فراش حسنينظر لملامحهالأول مرة يتأمل ملامحهاكانت ملامح طفوليه لآنثي شابه كذالك بعض النمش البسيط الظاهر على
لكن سرعان ما شعر بإستغراب من ذالك الشعور الذى يختلج بهقبل ساعات كان غاضب منها ذاهب إليها من أجل أن يتشاجر معهاوالآن يشعر بالقلق عليهاتناقض يعيش به منذ أن دلفت تلك الفتاه الثرثاره الى منزله زوجهيريد إنهاء الزواجوكان يؤجله بلا سبب مقنع فى رأسهحتى بعد أن غادرت المنزل كان سهلا عليه الطلاق لكن مازال يعيش نفس التردد
أليست تلك هى الآفاقه التى نسجت خطة خبيثه مع زوجة أبيها من أجل توريطك بالزواج منها.
جاوبه قلبه الذى تحكم
أين هى تلك زوجة أبيها ذهبت وتركت زوجها الذى كان يحتضرلو غيرها لتمسكت بالبقاء كما تمسكت حسنيتلك الشاحبه الراقده بالفراش تثير حر ب بين عقله وقلبهلأول مره يشعر أنه مثل الشريد بين عقله وقلبه.
زوجته!
تلك الكلمه رنت برأسها تهكم للحظه قبل أن يهز رأسه ليس مستغربأليست بالفعل زوجته قولا وفعلا... الآن عليه أن يترك تلك الحيره ل فيما بعد عليه الآن الإنتهاء من إلاجراءات الخاصه بوالد حسني.
خرج من الغرفهأخرج هاتفهقام بإتصال وإنتظر الرد.
جواد والد حسني إتوفي فى المستشفي.
تثائب جواد وبلحظة خبث سأل
مين حسني.
تنهد زاهر بعمق قائلا
حسني مراتى يا جواد.
رد جواد ببساطه
آه معليشي نسيت إنك متجوز أصلي فى الفتره الاخيره مش مركز شويهعالعموم البقيه فى حياتك.
علم زاهر أن جواد يتهكم عليه شعر پغضب من نفسه لكن قال
سال جواد
خير عاوزني أطلعلك شهادة الوفاه.
رد زاهر
لاء والد حسني ټوفي فى المستشفى أساساوإنت عارف إجراءات المستشفيات فى الحالات اللى زى دي بتاخد وقت على ما بيطلعوا تصريح خروج چثة المټوفيأنا سهل أطلب من الدكتور يخرجه على إنه مازال عايش بس هرجع تاني أجيب دكتور تاني يكشف عليه علشان أطلع تصريح ډفنإنت بصفتك دكتور ممكن تساعدنى أكيد لما يعرفوا إنك زميل لهمسهل يطلعوا تصريح الډفن ومعاه شهادة الوفاه.
تمام قولى إنت فى مستشفى أيه وأنا هتصرف.
اخبر زاهر جواد إسم المشفىثم أغلق الهاتفثم نظر الى حسني يشعر بحزن عميق فى قلبه
ذهب نحو شباك موجود بتلك الغرفه ظل واقفا لوقت طويل يتأمل
الظلام الذى بدأ يتلاشى أمام إكتساح النورشعر أن بداخله يحدث مثل ذالكظلام يتبدد هو كان دائما يرى بحياته ظلام فقطلا ينال ما يريد
بدايتا من أسره صغيره يسود الحب بين أطرافها
زوج وزوجه وطفل ينعم بحنانهم ودلالهملم ينال ذالك بل تربى على جحود ونزوات رجل كان ومازال عديم الرجولهظن أن رجولته فقط فى جسدهقاټل دانيئكبر بلا إحساس كان يحسد كل من حوله حت حين يراهم يلهثون الى أبويهموهو يسمع اصوات ضجيج شا ذه نهاية كل ليله حين يعود والده وهو يترنح بسبب تلك المحرمات التى يحتسيها كان يكره أن يقترب منه فقط بسبب سخاؤه المالى الذى
خفق لإبنة عمته التى حين أباح لها بمكنون قلبه ناحيتها سخرت منهبل وصفعت قلبه أنها مغرمه
ب جاويد المغوار فى نظرها ليس إبن سكير ربما يرث خصاله السيئهحقد وكره لو كان فسح لهم المجال فى قلبه لكان أصبح نسخه أخري من والده...
توقف زاهر
للحظات وعاتب نفسه
لكن مهلا ألست مثل والدكهو كان يعامل والداتك بسوء لأنه لم يكن حتى لو كانت آفاقه وكاذبه كما تعتقدجرحتها بأبشع طريقهرد فعلها كان غير توقعك ماذا ظننت أن تلهث خلفك مثلما كانت تفعل أمك مع جحود والدك وتتقبل هى الأخرى طامعه ولفقت كذبه من أجل أن تتزوج بكلكن منذ أن تزوجتها لم تفرض نفسها عليك لمره واحدهلم تقترب منكلم تتعمد إغواءككانت تختفي من أمامك مثلما أمرتها ليلة الزفافكنت شبه لا
متابعة القراءة