في قبضة الأقدار بقلم نورهان العشري

موقع أيام نيوز


مع الأسد و هو في أقصى درجات حنقه و ٤د بدأ ذلك علي ملامحه المكفهرة و شفتيه التي أسندت كخيط رفيع فقد كان يمنع نفسه بشدة من لكمه بقوة في وجهه و محو تلك البراءة المفتعلة التي يرسمها علي ملامحه و لكن بقوة استطاع السيطرة علي ما يعتريه و قال بقسۏة
لا مانتا مش هتفضل عواطلي كدا كتير. يالا قدامي عالمكتب عشان اعرفك ايه الي وراك 

تبدلت ملامح مروان فجأة حين سمع حديث سليم و قال بمراوغه 
لا مكتب ايه . أنت تقول هنا وانا هنفذ علي طول. شاور بس هتلاقيني فوريرة 
سليم يتهكم
لا يا شيخ .
اه وربنا . طب جرب كدا دانا مره حبيبك. 
سليم آمرا 
طب اسبقني عالمكتب
اطاعه مروان و هرول للداخل بينما تدخلت أمينة في الحديث قائله بحزن مصطنع
يا خسارة . طب و مين هياخد البنات يخرجهم دانا وعدتهم 
تحدثت جنة بهدوء
مفيش مشكله يا حاجه . انا قلتلك امبارح اني مش ناقصني حاجه . و ان كان علي حاجات البيبي في أي وقت ابقي انزل اجيبها انا لسه في الخامس لسه قدامي وقت
أمينة برجاء
لا طبعا مينفعش. انتي وعدتيني مش هتزعليني و هتسمعي كلامي. 
التفتت الي سليم وهي ترسم التوسل الزائف علي ملامحها 
طب يا سليم بما أن مروان مش فاضي ممكن نشوف السواق و تجيب انت حلا من الجامعه
ازداد غضبه للحد الذي جعله ينتفض قائلا باستنكار 
سواق ايه يا ماما الي هنبعتها معاه لوحدها!! قوليلي هي عايزة تروح فين و أنا أوديها!
اشټعل المكر بعينان أمينه بينما غلفت الصدمه ملامحها و لكن تدخلت ريتال التي قالت بلهفه
تحدثت أمينة قائلة بتخابث
خلاص يبقي مقدمناش غير انك توديهم . رغم اني مكنتش عايزه اتعبك. و أنا عارفه انك شايل الشغل كله في غياب سالم .
سليم بخشونة
مفيش تعب ولا حاجه. قوليلهم يجهزوا وأنا في المكتب هعمل كام تليفون 
حاجه أمينة لو سمحتي عايزة اتكلم معاك

تم نسخ الرابط