رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
في منزل عاصم
جلس الجميع علي المائدة يتناولون الطعام
أخذا أيهم وجوري ېحدثان والدهم ويقصان عليه كل ما فعلوه في النادي والحضانة لليوم
وهو جالساً يعمل علي هاتفه وفقط يومئ برأسه إليهم........أما نورسين فأخذت تطالعه بالم.....الي أي مدي سيظل هكذا...... الي أي مدي
وبعد قلېل سأل ايهم
أيهم: بابي إيه رأيك
أخذ عاصم يومئ برأسه في هدوء كما كان يفعل
فلكزته نورسين
نورسين: بابا أيهم بيسالك
إبتسم عاصم بهدوء وتابع ناهياً أي مجال للنقاش
عاصم: اللي مامي تقول عليه تعمله يا أيهم
زفرت نورسين پألم بعدما شاهدت طفلها يخفض رأسه في أسي
فضحكت بهدوء وتابعت بحماس
مين فيكوا بقي يا قطاقطي اللي خلص كل أكله
نسي أيهم ما حډث وتابع بفخر
أيهم: أنا يا مامي إنما جوري لا
نهضت نورسين مقبلة طفلها وتابعت بفخر
نورسين : أيهم هيكبر وهيبقي راجل أد الدنيا أما جوري هتفضل صغيرة
وقف أيهم بكبرياء متابعاً بفخر وحماس
أيهم: أيوة هبقي راجل أد الدنيا زي بابي بالظبط
إبتسمت نورسين في سعادة وتمنت من الله أن يستفيق عاصم قبل فوات الآوان
في منزل العائلة بالصعيد
جاء رجل ما لخطبة فاطمة ولكنه يكبرها كثيراً في العمر وإنقسم المنزل بين مؤيد ومعارض ولكن القرار الأخير بيد فاطمة كما أخبراها والدها وعمها مهران وجدتها خيرية
قررت قمر التحدث معها ونصيحتها في هدوء فهي تعتبرها شقيقتها الصغرى فأخذتها وخرجا للجلوس سوياً في حديقة القصر
قمر: بصي يا حبيبتي...... ربنا اللي يعلم إنتِ إيه عندي وأني بعتبرك أكتر من شجيجتي
إبتسمت فاطمة في هدوء وتمتمت
فاطمة: وأنا كمان يا جمر والله
قمر: بصي يا حبيبتي أنا بس چاية أنصحك نصيحة لوچه الله بلاها العريس اللي چاي ديه متدفنيش شبابك بالحيا لأي سبب
قمر: أني عارفة إنك كنتي بتحبي سليم ود عمك بس يا حبيبتي مش معني إنه مچاش يوبجي خلاص بالعكس لسة بدري والبنية الزينة يا حبيبتي هي اللي تكتم جواها أي أحاسيس لحد البني آدم اللي من توبها.........اللي يشتريها بأغلى ما عنده