رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة

موقع أيام نيوز

 

في المستشفي 
في غرفة مليكة 
رفضت مليكة بقاء أي شخص بجوارها غير والدها 
فهو من ظل جالساً الي جوارها طوال اليوم يطعمها يلهوا معها وحتي هو من جعلها تخلد للنوم وقلبه ېټمژق آلماً علي حالتها فمن تبقت له من فتياته الثلاث قد عادت طفلة مرة أخري...... ولكنه حاول النظر للناحية الإيجابية فإعتبرها فرصة من المولي كي يعوض ما فاته 
ولكن زوجها......طفلها وحتي عاصم هي لن تتعرف عليهم 
زفر بعمق وهو يدعوا الله 
                         رحماك بالله

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أما سليم فلم يبارح مكانه طوال اليوم .....علي الرغم من عدم قدرته علي الډخول لرؤيتها ولكنه ظل يراقبها طوال النهار من خلف الزجاج 
شعر بقلبه ېټمژق كلما رآها .....هي حقاً طفلة 
حقاً عادت طفلة عمرها 8أعوام...... هو يعلم جيداً لما إختارت هذا العمر تحديداً......فهو أخر عمر شعرت فيه بالسعادة والهناء ورغد العيش ولكن ماذا سيفعل والدها  حينما تسأل عن والدتها الراحلة أو شقيقتها ماذا سيفعل هو  وهي لا تتذكره .....كيف سيمضي قدماً تلك الأيام القادمة فقد بات لا يعرف حتي أن يرتشف قدحاً من قهوته المفضلة من دونها

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.


فهي موطنه وملاذه.......والأن أصبح يعيش في غُربةٍ مُستمرة......فلا هو وجِد بدلاً مِنها موطن يحتويه ولا وجد ملاذ يهرب إليه من نفسه

ركض مراد بشوق ناحية والده الذي عاد وحيداً كما يري من دون والدته فإحتضنه پقوة وأردف يسأله 
مراد: بابي هي فين مامي 
تنهد بعمق بعدما اغمض عيناه آلماً وهو يفكر بما سيجيب ذلك الطفل الذي تتلألأ عيناه في إنتظار إجابة شافية تطمئنه عن والدته التي هو متعلقٌ بها حد الملازمة ......بماذا سيجيبه الأن 
زم مراد شڤتيه وأردف يسأل مرة اخري 
مراد: بابي إنتَ نمت 

إبتسم سليم في حبور 
سليم: مامي مسافرة علشان حاجة ضرورية جداً يا روحي وهترجع قريب 
زم مراد شڤتيه دليلاً علي عدم رضاه بذلك الخبر الذي يزفه إليه والده..... وشاهد سليم بوضوح ستار من الدموع الذي يغلف عيناه 
مراد: بث هي عمرها ما ثابتني 
إحتضنه سليم وأردف بحبور 
سليم: مامي سافرت علشان حاجة ضروري خالص مش بأيدها وهي قالتلي خلي بالك يا سليم من مراد وأوعي تزعله لحد ما أجيله وبعتتلك پوسه ۏحضڼ كباااار أوي أوي
إبتسم مراد في حماس وأردف يسأل في براءة 
مراد: بجد يا بابي 
أومأ سليم برأسه باسماً 
سليم: بجد يا عيون بابي 

 

تم نسخ الرابط