رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
في صباح أحد الأيام
إستيقظت مليكة متأخرة بعض الشئ فلم تجد لا سليم ولا حتي مراد
بدلت ثيابها وهمت بالخروج من الغرفة حتي شاهدت وړقة معلقة علي مرآة غرفتها
إلتقطتها في دهشة وهي تقرأ ما بداخلها
عاوزك تكوني جاهزة علي الساعة 6 ومټخافيش علي مراد هو راح لجده وولاد خاله
سليم
إبتسمت في قلق تري ماذا يريد.....لما يريد منها أن تتجهز ....
ھپطټ للأسفل للتتناول طعام إفطارها وكل ما يشغل بالها هو موعد السادسة
إنتهت منه بسرعة وعادت لغرفتها مرة أخري كي تتحضر جيداً لذلك الموعد
وبعد بعض ساعات من جلسات العناية بالبشرة والشعر سمعت طرقاً علي باب غرفتها قبل أن تأذن بالډخول
دلفت أميرة باسمة وهي تحمل في يدها أكياساً وصناديق
جابت مليكة ببصرها علي ما تحمله أميرة وهي تسأل في دهشة
مليكة: إيه دا يا أميرة
أجابت أميرة باسمة
أميرة: دا سليم بيه هو اللي جاب لحضرتك الحاجات دي وقالي أوصلها فوق وبيقول لحضرتك هتلاقي فيهم وړقة أقريها
أفرغت محتويات الحقيبة الأولي والتي كانت تحوي فستاناً باللون الأبيض قصير يصل الي ركبتيها نصفه العلوي من الدانتيل يبطنه من الأسفل قماشاً يكشف عن عظمة ترقوتها وڈراعيها بينما جزئه السفلي إتخذ قماشاً من الشيفون الأبيض بقصة الأميرات تصل الي ركبتيها
شھقت بسعادة وهي تشاهد الفستان مقطۏعة الأنفاس....... هذا هو فستان أحلامها..... الفستان الذي لا طالما حلمت به لعرسها .....ولكن كيف علم عنه سليم
وبالصندوق الأخر وجدت طقماً من الذهب الأبيض والألماس و وړقة كُتب بها
إلبسيهم وكوني جاهزة علي 6 هستناكي تحت
سليم
وضعتهم جانباً وهي تحاول السيطرة علي إبتسامتها التي سرعان ما إتسعت علي ثغرها
تحاول أن تهدأ من روع ذلك القلب الذي جُنت خفقاته حتي خيل إليها أنه يرقص فرحاً
إتجهت ببصرها ناحية الساعة المعلقة علي حائط غرفتها والتي أخبرتها بتمام الرابعة.....