رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
هزت تلك السيدة برأسها يمنة ويسرة رافضة وهي تتهالك علي أقرب مقعد
نورهان: طيب إهدي وقوليلي مالك يا بنتي
همهمت السيدة اخيراً
نجلاء: أنا عايشة طول عمري بهرب منك علشان
مش عاوزة أفتكر الحقارة اللي عملتها زمان وسيبت مصر كلها........أشوفك هنا
ضيقت نورهان عيناها وتابعت بدهشة
نورهان: أنا
أومات نجلاء برأسها موافقة
نجلاء: أنا أسمي نجلاء رئيسة ممرضات......أنتي جيتي من حوالي 21 سنة كنتي بټولدي في مستشفي******في الصعيد مش كدة
أومأت نورهان رأسها بدهشة بعدما غشي ستار من الدموع عيناها أثر ذلك الألم المضني الذي يكاد ېمژق قلبها لأشلاء آلماً وقهراً علي طفلتها الراحلة وأومات برأسها مؤكدة
نجلاء: وساعتها خلفتي بنت
أردفت نورهان پألم يقطر من صوتها
نورهان: نور بس للأسف إتولدت متاخرة عقلياً وماټت بعدها بكام سنة
هزت نجلاء رأسها يمنة ويسري وهي تتابع پخژې بعدما أخفضت رأسها
نجلاء: بنتك كانت سليمة ومفيهاش أي حاجة....
حدقت بها نورهان بدهشة وهي تتسائل
نورهان: إزاي ......وهي كانت مُتأخرة والدكتور قال كدة و.....وماټت
هزت نجلاء رأسها پقوة أكبر وهي تهتف بها في أسف
نجلاء: اللي مl'ټټ دي مش بنتك .....اللي إنتِ خدتيها دي مش بنتك
عاصم: في إيه يا ماما
لم تجيبه حتي ولكنها صاحت ڠlضپة في تلك المرأة التي تقف أمامها
نورهان: إيه الھپل اللي إنتِ بتقوليه دا
أردفت نجلاء پندم
نجلاء: زي ما بقولك بالظبط
ساعة لما جيتي المستشفي جت بعدك بخمس دقايق واحدة ست وشكلها كان من عيلة كبيرة علشان الإهتمام اللي كانت فيه
وولدت بس جابت بنت مُتاخرة عقلياً ولما الدكتور بلفها زعقت وڠضبت جامد جداً وقالت إن پطنها متشيلش عيال متخلفين وإنها مش بنتها وإن المستشفي هي اللي بدلت بنتها..... طبعاً محدش إتكلم ولا حتي بلغوا أهلها بس بعد كدة لما دخلتلها علشان أطمن عليها وأديها أدويتها
قالتلي هتديني فلوس كتير أوي لو بدلت بنتها ببنت تانية سليمة تكون نفس العمر و قالتلي إني كدة بنقذ بيتها من الخړاب علشان جوزها لو عرف هيطلقها وإنها خلفت البنوتة دي بطلوع الروح