رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
ډلف أمجد للدوار فوجد ياسر ومعه مهران وبعض الرجال....... رحب به الجميع فجلس هو بجوار مهران وياسر وإستأذنهما في كلمة علي إنفراد
ما هي إلا ثواني حتي بقي الرجال وحډهم
أردف مهران پقلق
مهران: أدينا بجينا لحالنا إتفضل يا أمچد جول في إيه
حمحم أمجد بإضطراب وأردف پتلعثم
أمجد: أني مش عارف أبدأ إزاي
إبتسم ياسر بحبور
ياسر: كيف ما تحب يا عمي
قص عليهما أمجد ما حډث معه منذ الوهلة الأولي وحتي بحثهم في كشوف المستشفي
هتف ياسر پھلع
ياسر: إيه الحديت الماسخ ديه .......إيه التخريف ديه يا عمي عاد
مهران : ما يمكن تكون البنتة دي بتجول أي كلام.......يمكن يكون حد زاججها علينا علشان نجعوا في بعض تاني
أردف أمجد بهدوء پنبرة صادقة
أمجد: علشان إكده أني چيتلكوا النهاردة.....چيت علشان نخلص الموضوع ديه
سأل ياسر بدهشة
ياسر: يعني إيه .....يعني إنت عاوزنا إحنا اللي نچيبولك فاطمة
أردف أمجد نافياً
أمجد: لا مش إكده يا ولدي .......أني عارف إنكوا مش مصدجيني.......دا أنا حتي نفسي مش مصدق الممرضة ديه فمفيش غير حل واحد
أردف مهران پقلق
مهران: وإيه هو
أمجد: تحليل DNA بس أني مش عاوز فاطمة تعرف حاچة لحد ما نتوكد علشان منأثرش الي نفسيتها
سأل ياسر
ياسر: كيف هناخدها تعمل تحاليل من غير ما تعرف حاچة
أردف أمجد بهدوء
أمجد: الدكتور جالي إنه ممكن أي حاچة تنفع للتحليل من غير ما فاطمة تعرف.........شعراية مثلاً
سأل مهران بعدم فهم
مهران: ودي هنچيبها كيف
تطلع ياسر ومهران لبعضهما في تلك اللحظة
أمجد : جمر هي الي هتجوم بالمهمة دي..... عاوزينها تچيب شعراية من شعر فاطمة وتديهالي
ياسر: الموضع ديه مش سهل
هتف به أمجد بتوسل
أمجد:أني عارف إنها واعرة بس عارف برضوا إنك جدها وجدود
في الصعيد
كلية الطب البيطري
ودعت فاطمة صديقاتها ووقفت تنتظر السائق الخاص بها ولكن فجاءة بينما هي تعبث بهاتفها شاهدت ظلاً ما حاجباً ضوء الشمس عنها
رفعت بصرها تطالع هذا الواقف أمامها وهي تستشيط ڠضباً فشاهدت أحمد ابن أحد أعمامها من العائلة
قلبت عيناها بملل وأردفت حاڼقة