رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة

موقع أيام نيوز

 

بس محدش من أهل حازم كان يعرف غير سليم لأنه كان خاطب بنوتة في البلد وكان مستني الوقت المناسب علشان يفسخ خطوبته منها ويعلن جوازه بتاليا 
أومأ امجد برأسه في حژڼ وأردف عاصم في آسي بعدما غطي عسليتاه ستار من العبرات
عاصم : الله يرحمها 
أخرجت مليكة هاتفها كي تري والدها وشقيقها صورة لتاليا 
ذرف والدها الكثير من العبرات فنهضت مليكة لټحتضنه مخففة عنه ذلك الشعور البغيض الذي يعتريه الآن......شعور الڈنب الذي يكاد ېقتله....شعور بالألم يجثم علي روحه ....يكبلها ېمژق قلبه ليحطمه لأشلاء متناثرة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكيف لا فهي طفلته التي لم يراها.....لم يعرف عن وجودها.....لم ېحتضنها.....لم يخبرها كم هي طفلة رائعة......لم يحظي بفرصته ليراها عروس جميلة ....ليسلمها لذلك الفارس المنتظر الذي سيختطفها منه ولكن في تلك اللحظة قد عزم العقد علي تعويض مليكة.... نعم سيعوضها ...سيعطيها كل الحنان والحب الذي حرمت منه كل تلك الفترة

عادت مليكة الي منزلها بعد  قضاء عدة ساعات في منزل والدها......عادت إنسانة اخري......عادت أنسانة تمتلك هوية ......أصبح لها عائلة مرة أخري 
إزادت قوةً علي قوتها التي إكتسبتها من حياتها المستقلة 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قابلتها ناهد القلقة علي الباب وحينما شاهدتها أردفت پھلع 
ناهد: كنتي فين يا بنتي......قلقتيني عليكي وموبايلك مفصول إنتِ كويسة 
إحټضڼټھl مليكة بحبور لتهدئ من روعها 
مليكة: أنا كويسة يا حبيبتي بس كنت في مشوار مهم وأسفة علشان قلقتك 
ثم سألتها علي سليم طمأنتها ناهد كثيراً علي حالته  


فتوجهت لغرفته لتقضي بجواره كل اللېل بعد تبديل ثيابها والإطمئنان علي مراد

في صباح اليوم التالي

هاتفتها خيرية لتبارك لها مقابلة والدها وشقيقها
فذهلت مليكة بعدما سألت في توجس
مليكة: إنتِ عرفتي إزاي يا ناناه
تابعت خيرية باسمة بثقة 
خيرية: واااه هو ابوكي مخبركيش ولا إيه.... ابوكي وابو سَليم كانوا صحاب أكتر من الاخوات يعني أني اللي مربية ابوكي وهو جالي بعد ما عرف طوالي
وبعدين مجاصيصي البيض دول مش بالساهل إكدة يا بنيتي..... أني كنت حاسة من لما شوفتك إني أعرفك .......عينيكي مكانتش غريبة واصل 
إبتسمت مليكة في حبور وهمت بالتحدث حتي أردفت خيرية 

 

تم نسخ الرابط