رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
عاصم: إنت بقي ابن عمو زين الله يرحمه
إبتسم سليم بفخر وتابع مؤكداً
سليم: أيوة بس إشمعني
إبتسم عاصم ًبحبور متابعاً
عاصم: أصل بابا مبيبطلش كلام علي عمو زين الله يرحمه
في نفس الوقت حضر ياسر ينفخ متأففاً
ضيق سليم عيناه وهتف مشاکساً
سليم: مالك يا زينة الرچال
ضحك عاصم علي سخرية سليم
ياسر: أدي اللي خدناه من الحمل والوحم
شوية مش طايجاني وشوية عاوزة أبصر إيه
مرار طافح
ضحكا سليم وعاصم علي ضيق ياسر
وهتف سليم مازحاً
سليم: الأبوة مش بالساهل يا حبيبي
فتمتم ضاحكاً
عاصم : إنت عارف مراتي كانت بتتوحم علي إيه لما كانت حامل في جوري
أردف سليم باسماً بمزاح
سليم: إشجينا
أردف عاصم زاماً شڤټېھ كتعبيراً عن مرارة أيام حمل زوجته
عاصم: كانت بتتوحم علي الطوب الأحمر
إنفجر سليم ضاحكاً أما ياسر فحدق به مدهوشاً
فإستطرد عاصم باسماً
عاصم : كانت تاخدني علي ملا وشي في إنصاص الليالي نروح مواقع لسة بتتبني وتقعد تاكل في الطوب اللي هناك زي الزومبي بالظبط
ياسر: واه واه دا أني علي كدة أحمد ربنا علي جمر وأروح أبوسها كمان
تمتم سليم بين ضحكاته
سليم : قولتلك إحمد ربنا
في فيلا سليم الغرباوي
تعافت مليكة بعد مرور أشهر علي ذلك الحlډٹ lللعېڼ فقررت الذهاب لزيارة عائشة ورؤية طفلها عبد الرحمن
تناولوا طعام الافطار سوياً وودعت مراد للذهاب لمدرسته وإنتظرت هبوط سليم للأسفل كي تأخذ إذنه قبل ذهابه للعمل
سليم: السواق برة تحت أمرك ومتتأخريش ومتقفليش موبايلك علشان لما أحب أوصلك
كانت تلك الكلمات التي خرجت منه بحزم وجمود قبل أن يخرج ويترك علامات الفرح بادية علي وجهها المستدير.... جلس أمام مقود سيارته يزفر الهواء واضعاً يده علي قلبه ليطمئنه قبل أن يخرج من مكانه بسبب إرتفاع وجيفه.......مشاعره تزداد كل يوم من حب لعشق لهيام لوله وهوس