رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
فخلدت إلي النوم وفي قلبها يتردد سؤال واحد
ومتَى الفُؤاد بِالتَلاقي يَهتنِي؟!
في قصر الغرباوية
بعد إنتهاء صلاة الفجر خرجت قمر من غرفتها كي تشرب بعض المياة وأثناء مرورها شاهدت نور غرفة فاطمة مُضاء.......إقتربت من الغرفة وفتحت الباب في هدوء فوجدتها جالسة أمام شرفتها تبكي پقوة
ولم تشعر بقدميها إلا وهي تقتادها تجاه تلك الفتاة
التي تُذكرها بشقيقتها فجلست بجوارها مربتة علي يداها
فإبتسمت قمر في هدوء
قمر: أني مكنتش براجبك ولا حاچة والله أني كنت رايحة أشرب وشوفتك....ومش هسألك عاد پتبكي ليه ولا إيه اللي مصحيكي لحد دلوجت ولا هجولك اللي يبكينا نرميه ورا ضهرنا ولا حتي هجولك إن سَليم من الأول مكانش ليكي بس هجولك حاچة واحدة بس يا خيتي الحٌب لو ما حَلاش الدنيا دي كلاتها في عينيك و وجعك فيّ غرام نفسك و جَوَاكي وصَلب ضھرك و روج روحك و عطر ډنيتك وفتح نِفسك كمان.....يوبجى متحبيش يا حبيبتي
داخل قلبها المسکين.....لم يخلف غير الظلام والإندثار في غياهب الكره والحقډ ......نعم هي محقة كل الحق..... ستنساه وتتخلي عنه...... ستطوي تلك الصفحات من حياتها للأبد وتتمني له السعادة في حياته ومع زوجته التي إختارها
في الصباح علم عاصم بمړض سليم فأخبر والده وقررا الذهاب لزيارته في منزله وأيضاً الإطمئنان علي شقيقته ورؤية طفلها
وصلا الي المنزل بعد وقت قصير
فرحبت بهما ناهد واجلستهما في الحديقة
وصعدت لأعلي لإخبار سليم
أردف هو باسماً بأدب
سليم : قوليلهم 10 دقائق ونازل يا دادة
ثم إنصرفت هي باسمة لتخبرهم بما أخبرها سليم
وما إن هم هو بالنزول حتي سمع هاتفه يعلن عن قدوم مكالمة آخري من مكالمات العمل التي لا تنتهي
قابلت ناهد مليكة في طريقها للأسفل
فسألت بتوعد
مليكة: هو سليم فين يادادة أنا مش لاقياه
أردفت ناهد باسمة