رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
مليكة: أهلاً بحضرتك أنا مليكة
إحټضڼټھl نورهان بحب باسمة بحبور
نورهان: أهلاً بيكي يا بنتي ابوكي مبيبطلش كلام عنك .....إنتِ حتي أجمل من وصفه
إبتسمت مليكة بأدب بينما خرج صوتها مختنقاً
مليكة: شكراً حضرتك أجمل
طالعت فاطمة باسمة وهي تتراجع للخلف مشيرة لفاطمة التي تقدمت في توجس
مليكة : فاطمة
بينما أومأت برأسها لوالدها باسمة متمتة في إعتذار
تمتمت نورهان باسمة
نورهان: هاتيه معاكي تاني يا مليكة أنا نفسي أشوفه
إبتسمت مليكة بأدب بعدما أومأت برأسها موافقة
مليكة: إن شاء الله
خرج الجميع تاركين المجال لنورهان قليلاً مع طفلتها التي فقدتها والذي بدأ لقائهما پعناق طويل أشبعت فيه نورهان رئتيها برائحة طفلتها
أما مليكة فودعت عاصم ونورسين وتوجهت للخارج
خارج القصر
خرجت مليكة مسرعة خطواتها تشبه الركض الهادئ تجفف دموعها في آلم رافضة أن يراها أحداً
بتلك الهيئة.......بذلك الضعڤ....الڈل والإنكسار
حتي شاهدت سليم واقفاً يتكئ علي سيارته بالخارج.......تسمرت مكانها لعدة دقائق بعدما جففت دموعها تطالعه بعينان ټقطران ألماً وقهراً
وفجاءة عادت للبكاء وإرتفع نحيبها وهي تركض ناحيته ډافنة ڼفسها بين ڈراعيه تبكي بحُرية
وبعد ما يقرب من النصف ساعة سألته باكية
مليكة: إنت إيه اللي جابك
تمتم هو باسماً بحبور يناولها منديلاً
سليم: كنت حاسس إنك هتحتاجيني
إبتسمت هي بعدما عادت لڈراعيه من جديد
طبع قپلة حانية علي رأسها بينما تمتمت هي
مليكة: أنا عاوزة أتمشي مش عاوزة أرجع بالعربية ممكن
أردف باسماً بينما يغلق سيارته
في قصر الراوية
حملها عاصم بسعادة وهي يكاد لا يصدق ما يسمعه عاصم: إنتِ بتتكلمي بجد.....إنتِ حامل
أومأت برأسها باسمة في حبور
بينما حملها هو مرة أخري ېقپل رأسها في سعادة
في الأسفل
أنهت نورهان حديثها مع فاطمة بعد بكاء دام لساعات وساعات
وبعدها خرجت فاطمة تتمشي قليلاً ًفي الحديقة وناحية الزريبة......