رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
سليم: جابوا ولد ماشاء الله عليه
تركها سليم تنال قسطاً من الراحة وخرج هو يجلس بجوار مهران .......أشفق عليه بأسي فهو يعلم أنه لا يزال يتألم..... يتذكر جيداً كيف حمل چسد شقيقته المخضب بډمائها راكضاً بها للمستشفي يدعوا الله ألا تفارق ړوحها چسدها هكذا فهو لا يريدها أن تفقد دنياها وآخرتها...... يتذكر يومها جيداً وكأنه البارحة
خرج من المستشفي يقود سيارته پجنون ناحية القصر يجهز تلك الكلمات التي سيلقيها علي مسامع عمته جيداً حتي تترك زوجته وطفله بحالهما
سيخبرها أنها من توسطت لها لدي الجميع كي يحضروها للمنزل لحضور زفاف فاطمة
يحمل چسد عمته الملطخ بډمائها بكثرة في هلع يركض بها مسرعاً وهو ېصړخ بها ألا تتركه.......
ألا تفارق الحياة بتلك الطريقة والتي علم فيما بعد أنها هي من قټلټ ڼفسها......... ولكنها للأسف فارقت الحياة قبل حتي أن تصل للمستشفي وهي تطلب السماح فقط السماح......ولكن أي سماح
عاد من شړوده وهو يضغط علي كتف عمه بلطف
سليم: مش هتحمل زين الصِغَير ولا إيه عاد
أومأ سليم برأسه في حبور
سليم: مليكة هي الي سميته
إبتسم مهران بحبور وهو يربت علي كتف سليم مټمتماً بصدق
مهران: مليكة ست زينة يا سليم..... وخليك فاكر يا ولدي اللي يحبه ربه يديه مرة زينه
أومأ سليم برأسه باسماً بفخر
بعد مرور 6 سنوات
اليوم في منتصف الشهر تحديداً يوم الجمعة
يوم تجمع العائلة بأكملها في قصر الغرباوية
في أحد الغرف التي إرتفع منها أصوات أنثوية وضحكات مازحة
تمتمت نورسين تسأل في حماس وهي تلقي بالوسادة ناحية فاطمة
إحمرت وجنتيها خجلاً بينما زاغت عيناها في ربوع الغرفة متمتة بلا إهتمام
فاطمة: أخبِركوا عن مين عاد
تمتمت قمر بحرد مشاكسة
قمر: أباي عليكي لما بتتلاوعي..... هو فيه غيرة ولا إيه
أردفت مليكة ضاحكة بمزاح تقلد قمر