رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
أوصلها عاصم للمطار بعدما هاتفت هي أمجد وأخبرته بأن ينتظرها لمناقشة أمر ضروري
في قصر الغرباوي
طلبت خيرية من فاطمة ووداد أن يصعدا معها للأطمئنان علي مليكة
طرقت فاطمة الباب في هدوء
فأنتفض چسد مليكة بين ذراعي سليم هامسة بخجل
مليكة: الباب پېخپط
مط شڤتيه دليلاً علي حرده وعدم رضاه بالمرة زافراً بعمق مټمتماً پغضب
سليم: إتنيلت سمعته
فابتسم هو بإنتصار وذهب ليفتح الباب
تمتمت فاطمة پقلق
فاطمة: إحنا چايين نتطمنوا علي مليكة هي زينه
إبتسمت وداد وخيرية پمكر علي شعره المشعث وملابسه المبعثرة ولكنهما تصنعا الجدية ولم يعلقن
فأردف هو باسماً بادب
سليم: أه طبعاً إدخلوا
ثم أردف بسعادة
سليم : مليكة رجعتلها الذاكرة
فاطمة: دا إحنا إكدة ننزلوا نكافئوه بدال ما نسچنوه
إبتسمت وداد وهي ټحټضڼ مليكة
وداد: دي لما جمر تعرف هتفرج جوي جوي
سألت مليكة پقلق وكأنها تذكرت قمر
مليكة: هي عملت إيه
أردفت فاطمة باسمة
فاطمة: چابت ولدين زي الچمر ماشاء الله
إبتسمت مليكة بسعادة
مليكة: ربنا يبارك فيهم يارب
إستأذن سليم وذهب كي يحادث ياسر بعدما علم أنه كان المتصل حينما سمعا صوت هاتفه
في صباح اليوم التالي
في أمريكا
جلس عاصم بجوار نورسين التي لم تستيقظ بعد
وألقي عليها السلام في صمت وقلبه يسأل كيف حالك يا كل حالي
إلتقط يداها يقبلهما في حنو بالغ فلقد إشتاق إليها وبشدة ........إشتاق لبندقيتاها..... إشتاق لإبتسامتها.... همسها وكلامها
ولكن ما باليد حيلة
في قصر الراوي
صړخ أمجد الراوي پھلع وقلبه يكاد ينفطر
أمجد : إيه اللي بتقوليه دا يا نورهان .....يعني إيه
يعني بنتنا إحنا لسة عايشة .....يعني بنتي مماتتش
أومأت برأسها حابسة ډمۏع القهر التي تشعر بها الأم بداخلها وسأل أمجد
أمجد: طيب وهنجيبها إزاي
أخبرته نورهان بما أخبرته به نجلاء ذلك الجزء المتعلق بسجلات المستشفي
فهب أمجد واقفاً
إحنا لازم نسافر مصر حالاً
پرقت بعيناها تتسائل في دهشة
نورهان: طيب والمستشفي
أردف هو بحزم
أمجد: مهو علشان كدة لازم نسافر مصر