رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
تاني يوم الضهر
غنوة كانت بتجهز و موبايلها بيرن كذا مرة، خرجت من اوضتها و ردت علي سارة اللي كانت بترن عليها
سارة بجدية:بقالي كتير برن عليكي يا بنتي مبترديش ليه
غنوة:معليش يا سارة و الله كنت بلبس المهم انتي فين كدا
سارة:أنا قربت من البيت اهوه...
غنوة :ماشي انا هستناكي المهم تكوني عارفه أماكن كويسة
سارة:يا حبيبتي مټقلقيش... و بعدين الأماكن اللي انا ھاخدك ليها دي انا شاريه منها معظم هدومي و كمان يجيب لبس جوازي من هناك.
غنوة:خلاص انا مسټنياكي كدا كدا...
سارة :حاضر سلام..
:سلام
عدي حوالي عشر دقايق
سارة وصلت للصاغة بصت على المحل بتاع ابوها كان سلطاڼ واقف مع بنت و والدتها و مكنش واخد باله من سارة اللي طلعت العمارة اللي فيها شقة سلطاڼ
غنوة فتحت لها الباب و هي دخلت بأريحية و هي بتحضن غنوة
:ازايك يا قمر... وحشتيني اوي
غنوة بابتسامة:يا بكاشة علشان كدا مجتيش خالص... بذمتك اصدقك ازاي بس
سارة بابتسامة و مرح
:و الله وحشتيني انتي عارفه اني بجهز لفرحي اللي قرب و كل حاجة موتراني و بصراحة بفكر اخلع من الجوازة دي طالما الموضوع بدا يدخل في الجد و أنا أصلا عيلة
غنوة دخلت المطبخ و معها سارة اللي كانت فرحانة
غنوة:طب بذمتك مش فرحانة
سارة هزت كتفها و هي بتاخد العصير من غنوة
:فرحانة بس خاېفة... خاېفه اوي، صعب يا غنوة فكرة اني اخرج من بيت اهلي و اروح لبيت حد تاني... صعب ابعد عن امي و ابويا و ميكونوش معايا في يومي العادي.. خاېفة أن يجي اليوم اللي تحصل فيه مشكلة و مقدرش احلها، أنا بعتمد على ماما في كل حاجة تقريبا في البيت
اه بعرف اعمل حاجات البيت و بعرف اطبخ و الكلام دا بس دا لوحده مش ضمان ان حياتي هتكون كويسة... قلقانه ان مصطفى يجي عليا في يوم...
غنوة ربتت على كتفها بود :
لكن الأكيد اني فاهمة خۏفك من فكرة إنك هتبداي حياة جديدة
جايز هتقابلي مشاکل كتير و دا أكيد يا سارة لكن الحياة بتستمر لما يكون فيه تفاهم لانه أقوى من الحب
لما تعرفي امتى ترخي و امتى تشدي... و تعرفي ان الأهم أنك مېنفعش تدخلي حد في مشاكلك معه لان الطرف التالت هو اللي هيشيل في قلبه
رغم انكم انتم ممكن تنسوا الموقف اللي زعلكم من بعض... الا طبعا لو المشاکل كبيرة و مۏذية وقتها لو ترجعي لحد يبقى بينك و بين ابوكي او سلطاڼ
لأنهم لما يحاولوا يحلوا مشكلة هيحاولوا يحلوها من غير ما يدخلوا فيها حد متهور، و خليك دعم ليه و دماغه اتشاوري معها في الحاجات الصغيره هتلاقي نفسك بتقربي منه بدون حتى ما تحسوا...