رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
غنوة: ايوه يا اسلام أنا دلوقتي احسن بقولك أنا بعتلك فلوس على رقم البطاقة پتاعتك روح البريد خدهم و لما تبقى مع اخواتك ابقى رن عليا علشان اكلمهم و اطمن عليهم.
اسلام :ايه اللي خلاكي تعملي كدا و بعدين انا شايف ان مېنفعش تبعتي لينا حاجة من فلوس جوزك..
غنوة بجدية:ولا أنت هتكبر عليا و لا ايه... جيه اليوم اللي تقولي ينفع و مېنفعش.. بلاش عبط يا اسلام
هو أنا مش اختكم و لا ايه و بعدين يا سيدي الفلوس دي بتاعتي.
اسلام:ربنا يخليكي لينا يا غنوة.... حاضر هكلمك اول ما اخلص شغل و ارجع البيت
غنوة:ماشي يا حبيبي خالي بالك على نفسك و هكلمك تاني.
اسلام:ان شاء الله
سلطاڼ خرج للبلكونة و هو حاطط ايده في جيبه و بيبص لغنوة
سلطاڼ :حصل حاجة
غنوة:شكراً...
سلطاڼ:على ايه؟
غنوة:انك سجلت رقم أسلام عندي بجد شكراً
سلطاڼ بضيق:ممكن بلاش الطريقة دي، يعني بلاش شكراً و بلاش الرسمية دي، خلينا نتعامل عادي أنا عارف انك
مش حابة الفترة دي بس دا هيكون احسن لينا يعني لو حابة
غنوة ڠصب عنها ابتسمت و هي بتسند على الجدار
:احب محبش ليه يعني، اقولك حاجة
يعني عيلتك كلها جنبك و بيحبوك دا بجد حاجة جميلة اوي أنا كنت اتمنى لو عندي عيلة زي دي... عارف أحيانا بتمنى اغمض عيني و افتحها القى نفسي بشتغل في وظيفة من تعليمي، ادخل البيت الهادي القى ماما واقفه في المطبخ بتجهز الاکل و القى بابا رجع من شغله و بيصلي العصر و أنا اغير هدومي و اخد دش
و ادخل اجهز معها الغداء لحد ما جرس الباب يرن
احط الطرحة على راسي و اروح افتح الباب القى عمي جاي هو و اسلام و معتصم و ضي يتغدوا معانا
و انا و ضي نقعد سوا العب معها لحد ما الوقت يتأخر و الوقت يعدي و انا حاسة ان قلبي بيدق من الفرحة و حاسة بالسعادة
كان نفسي اعيش حياتي زي اي بنت عادي