رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
في بداية يوم جديد
غنوة خرجت من اوضتها و هي بتهندم بلوزتها رفعت رأسها باستغراب و هي سامعة صوت خارج من المطبخ، قربت پحذر
لكن وقفت مندهشة و هي شايفة سلطاڼ واقف بيعمل حاجة و على حسب ما شافت عجينة.
غنوة:صباح الخير..
سلطاڼ:صباح النور..
غنوة:هو انت بتعمل اي؟
سلطاڼ و هو مركز في فرد العجينة
:بيتزا....
غنوة :صاحي الساعة ستة تعمل بيتزا!
سلطاڼ رفع رأسه و هز كتفه بلامبالة:
عادي و بعدين أنا بحب المطبخ يعني كنت بقف فيه كتير...
بحركة سريعه اخد مريلة المطبخ و رماها على غنوة اللي اخدتها بسرعة و دهشة
سلطاڼ :ياله افردي التانية... على ما اجهز الفراخ....
غنوة شدت كرسي عالي و قعدت عليه و بدأت تفرد العجينة و هي بتتفرج عليه بيشتغل باحترافية، قامت عملت فنجان قهوة لڼفسها و رجعت قعدت تاني و هي بتتفرج على سلطاڼ و هو بيحط الصواني في الفرن...
سلطاڼ ابتسم و هو بيظبط درجة الفرن شد كرسي له و قعد لكن بحركة تلقائية اخد فنجان القهوة بتاعها و شرب منه
غنوة بسرعة:استنى دا بتاعي متشربش منه.. هعملك فنجان.
سلطاڼ :لا اعملي لنفسك أنا هشرب الفنجان دا.
غنوة پغيظ و هي بتقوم
: استغفر الله.. على فكرة انا شربت منه..
سلطاڼ ابتسم على شكلها و هي بدأت تجهز فنجان ليها
سلطاڼ:صحيح أنا و أنتي معزومين عند خالي يوسف علي الغداء و هنقضيه اليوم معهم.. و فريد و حسناء هيكونوا موجودين و ماما و بابا.
غنوة:تمام بس فيه موضوع كدا كنت عايزاه اتكلم معاك فيه
سلطاڼ:اي؟
غنوة:النقطة... بتاعي
أنا دلوقتي معايا مبلغ كبير من النقطة اللي قرايبك ادوهاني و انا سجلت الاسامي علشان لما تردها
الفلوس معايا جوا... هبجهالك
سلطاڼ بجدية:نقطة ايه؟! النقطة دي مباركتهم لينا و ليكي.
غنوة بجدية:النقطة دي لو انا و انت متجوزين زي اي اتنين عاديين ساعتها كنت هقدر اخدها لكن.... أنا مقدرش اخد حاجة و كمان الشبكة أنا عاينها جوا
سلطاڼ بص على ايدها مكنتش لابسة خاتم جوازهم و لا حتى الدبلة اتكلم بهدوء