رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
رجع لأبوه فتح العربية و مشيوا تحت نظرات غنوة و ام عبدالله
أم عبدالله :ياله بينا..
غنوة؛ اه اه ياله...
عدي اسبوع و غنوة اتعودت على الشغل مع ام عبدالله و اتعرفوا أكتر في المكان
كل تعاملها مع سلطاڼ البدري
انها بتحضر طبق حلو لأبوه و هو بيقفل لهم المحل و هو خارج من محله
حتى الكلام يكاد يكون معډوم بينهم
في يوم
غنوة كانت بتجهز طلبات المحل، شافت عربية بتقف أدام محل البدري و بينزل منها شاب و هو اللي بيدي مفاتيح المحل للعامل علشان يفتح
كانت مستغربة ان سلطاڼ مش هو اللي فتح المحل لأنها كانت متعوده تشوفه كل يوم الصبح
=بقولك يا ام عبدالله هو مين دا؟ و ليه الاستاذ سلطاڼ مجاش النهاردة
أم عبدالله :دا فريد اخو سلطاڼ الصغير.... بس مش عارفه ليه مجاش و بعدين احنا مالنا، خلينا في شغلنا.
غنوة بصت لها و رجعت تكمل شغل بدأ الوقت يعدي
خرج فريد من المحل و قعد ادامه و هو بيبص للمكان بضيق لان مكنش عايز يجي لكن بسبب سفر سلطاڼ تبع الشغل ابوه أصر ان هو اللي يباشر الشغل مكان اخوه لحد ما يرجع.
بص ناحية محل الحلويات اللي ادامه باستغراب لان اول مرة يشوف عليه ناس كتير لكن لما دقق
قام وقف و ابتسم پخبث و هو بيعدي الشارع
وقف أدام المحل و دقق في ملامحها، بشرتها بيضاء رموشها طويله خدودها حمراء بسبب الشغل في الجو الحر كانت جميلة
غنوة بصت له بهدوء
=طلبك ايه يا استاذ فريد...
فريد بابتسامة جانبيه:
=انتي عارفة اسمي كمان لا دا انا كدا حظي من السما أن واحدة في جمالك عرفاني.
غنوة بحدة:افندم! لا بقولك ايه أقف معوج و اتكلم عدل أنا مش عايزاه اقل منك
فريد: اهدي بس يا ست البنات، انا جاي عايز الخير.